3511.عنه عليه السلام ـ كانَ كَثيرا ما يَقولُ إِذا فَرَغَ مِن صَلاةِ ال إِلَيكَ ؛ شاهِدَةٌ بِأَنَّك لا تَأخُذُكَ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُكَ العُقولُ وَلاَ الأَبصارُ . [1]
3512.عنه عليه السلام : بِها [ أي بِالْمَخْلوقَاتِ ] تَجَلّى صانِعُها لِلعُقولِ . [2]
3513.عنه عليه السلام : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . [3]
3514.عنه عليه السلام : الحَمدُ للّه ِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظَّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . [4]
3515.عنه عليه السلام : وأَقامَ مِن شَواهِدِ البَيِّناتِ عَلى لَطيفِ صَنعَتِهِ ، وعَظيمِ قُدرَتِهِ ، ما انقادَت لَهُ العُقولُ مُعتَرِفَةً بِهِ ، ومُسَلِّمَةً لَهُ ، ونَعَقَت في أَسماعِنا دلائِلُهُ عَلى وَحدانِيَّتِهِ . [5]
3516.عنه عليه السلام ـ لَمّا قالَ لَهُ الجاثَليقُ في مُناظَرَتِهِ : خَ: تَعالَى المَلِكُ الجَبّارُ أن يُوصَفَ بِمِقدارٍ ، أو تُدرِكَهُ الحَواسُّ أو يُقاسَ بِالنَّاسِ ، وَالطَّريقُ إِلى مَعرِفَتِهِ صَنائِعُهُ الباهِرَةُ لِلعُقولِ، الدّالَّةُ ذَوِيالاِعتبارِ بِما هُوَ عِندَهُ مَشهودٌ ومَعقولٌ. [6]