responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العقائد الاسلاميّة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 121

3511.عنه عليه السلام ـ كانَ كَثيرا ما يَقولُ إِذا فَرَغَ مِن صَلاةِ ال إِلَيكَ ؛ شاهِدَةٌ بِأَنَّك لا تَأخُذُكَ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُكَ العُقولُ وَلاَ الأَبصارُ . [1]

3512.عنه عليه السلام : بِها [ أي بِالْمَخْلوقَاتِ ] تَجَلّى صانِعُها لِلعُقولِ . [2]

3513.عنه عليه السلام : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . [3]

3514.عنه عليه السلام : الحَمدُ للّه ِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظَّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . [4]

3515.عنه عليه السلام : وأَقامَ مِن شَواهِدِ البَيِّناتِ عَلى لَطيفِ صَنعَتِهِ ، وعَظيمِ قُدرَتِهِ ، ما انقادَت لَهُ العُقولُ مُعتَرِفَةً بِهِ ، ومُسَلِّمَةً لَهُ ، ونَعَقَت في أَسماعِنا دلائِلُهُ عَلى وَحدانِيَّتِهِ . [5]

3516.عنه عليه السلام ـ لَمّا قالَ لَهُ الجاثَليقُ في مُناظَرَتِهِ : خَ: تَعالَى المَلِكُ الجَبّارُ أن يُوصَفَ بِمِقدارٍ ، أو تُدرِكَهُ الحَواسُّ أو يُقاسَ بِالنَّاسِ ، وَالطَّريقُ إِلى مَعرِفَتِهِ صَنائِعُهُ الباهِرَةُ لِلعُقولِ، الدّالَّةُ ذَوِيالاِعتبارِ بِما هُوَ عِندَهُ مَشهودٌ ومَعقولٌ. [6]


[1] شرح نهج البلاغة : 20 / 255 / 1 .

[2] نهج البلاغة : الخطبة 186 ، تحف العقول : 66 ، الاحتجاج : 1 / 476 / 116 وج 2 / 364 / 283 عن الإمام الرضا عليه السلام ، التوحيد : 39 / 2 عن محمّد بن يحيى وأحمد بن عبد اللّه العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : 4 / 230 / 3 .

[3] نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : 1 / 480 / 117 ، بحار الأنوار : 4 / 261 / 9 .

[4] نهج البلاغة : الخطبة 108 .

[5] نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : 65 / 30 / 1 .

[6] الأمالي للطوسي : 220 / 382 ، الخرائج والجرائح : 2 / 555 / 14 ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 258 كلّها عن سلمان الفارسي ، بحار الأنوار : 10 / 56 / 2 .

نام کتاب : موسوعة العقائد الاسلاميّة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست