وأضرابه [1] .
6655.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ قَنبَرٌ غُلامُ عَلِيٍّ يُحِبُّ عَلِيّا عليه السلام حُبّا شَديدا ، فَإِذا خَرَجَ عَلِيٌّ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ خَرَجَ عَلى أثَرِهِ بِالسَّيفِ ، فَرَآهُ ذاتَ لَيلَةٍ فَقالَ : يا قَنبَرُ ما لَكَ ؟ فَقالَ : جِئتُ لِأَمشِيَ خَلفَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ : وَيحَكَ أ مِن أهلِ السَّماءِ تَحرُسُني أو مِن أهل ِالأَرضِ ؟ ! فَقالَ : لا ، بَل مِن أهلِ الأَرضِ . فَقالَ : إنَّ أهلَ الأَرضِ لا يَستَطيعونَ لي شَيئا إلّا بِإِذنِ اللّه ِ مِنَ السَّماءِ ، فَارجِع . فَرَجَعَ [2] .
6656.الإرشاد : ما رَواهُ أصحابُ السّيرَةِ مِن طُرُقٍ مُختَلِفَةٍ : أنَّ الحَجّاجَ بنَ يُوسُفَ الثَّقَفِيَّ قالَ ذاتَ يَومٍ : اُحِبُّ أن اُصيبَ رَجُلاً مِن أصحابِ أبي تُرابٍ فَأَتَقَرَّبَ إلَى اللّه ِ بِدَمِهِ ! ! فَقيلَ لَهُ : ما نَعلَمُ أحَدا كانَ أطولَ صُحبَةً لِأَبي تُرابٍ مِن قَنبَرٍ مَولاهُ . فَبَعَثَ في طَلَبِهِ فَاُتِيَ بِهِ ، فَقالَ لَهُ : أنتَ قَنبَرٌ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : أبو هَمدانَ ؟ قالَ : نَعم . قالَ : مَولى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : اللّه ُ مَولايَ ، وأميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ وَلِيُّ نِعمَتي . قالَ : ابرَأ مِن دينِهِ .