responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 347

2387.الكامل للمبرّد : ولَم يُطِعكَ أهلُ الشّامِ . وأمّا شَرَفُكَ فِي الإِسلامِ وقَرابَتُكَ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ومَوضِعُكَ مِن قُرَيشٍ فَلَستُ أدفَعُهُ [1] .

2388.وقعة صفّين عن أبي روق : [2] إنَّ أبا مُسلِمٍ الخَولانِيَّ قَدِمَ إلى مُعاوِيَةَ في اُناسٍ مِن قُرّاءِ أهلِ الشّامِ ، قَبلَ مَسيرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام إلى صِفّينَ ، فَقالوا لَهُ : يا مُعاوِيَةُ عَلامَ تُقاتِلُ عَلِيّاً ، ولَيسَ لَكَ مِثلُ صُحبَتِهِ ولا هِجرَتِهِ ولا قَرابَتِهِ ولا سابِقَتِهِ ؟ قالَ لَهُم : ما اُقاتِلُ عَلِيّاً وأنَا أدَّعي أنَّ لي فِي الإِسلامِ مِثلَ صُحبَتِهِ ولا هِجرَتِهِ ولا قَرابَتِهِ ولا سابِقَتِهِ ، ولكِن خَبِّروني عَنكُم ؛ أ لَستُم تَعلَمونَ أنَّ عُثمانَ قُتِلَ مَظلوماً ؟ قالوا : بَلى . قالَ : فَليَدَع إلَينا قَتَلَتَهُ فَنَقتُلَهُم بِهِ ، ولا قِتالَ بَينَنا وبَينَهُ . قالوا : فَاكتُب إلَيهِ كِتاباً يَأتيهِ بِهِ بَعضُنا . فَكَتَبَ إلى عَلِيٍّ هذَا الكِتابَ مَعَ أبي مُسلِمٍ الخَولانِيِّ . . . . مِن مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : سَلامٌ عَلَيكَ ، فَإِنّي أحمَدُ إلَيكَ اللّه َ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ . أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ اللّه َ اصطَفى مُحَمَّدا بِعِلمِهِ ، وجَعَلَهُ الأَمينَ عَلى وَحيِهِ ، والرَّسولَ إلى خَلقِهِ ، وَاجتَبى لَهُ مِن المُسلِمينَ أعواناً أيَّدَهُ اللّه ُ بِهِم ، فَكانوا في مَنازِلِهِم عِندَهُ عَلى قَدرِ فَضائِلِهِم فِي الإِسلامِ ؛ فَكانَ أفضَلَهُم في إسلامِهِ ، وأنصَحَهُم للّه ِِ ولِرَسولِهِ الخَليفَةُ مِن بَعدِهِ ، وخَليفَةُ خَليفَتِهِ ، وَالثّالِثُ الخَليفَةُ المَظلومُ عُثمانَ ، فَكُلَّهُم حَسَدتَ ، وعَلى كُلِّهِم بَغَيتَ . عَرَفنا ذلِكَ في نَظَرِكَ الشَّزرِ ، وفي قَولِكَ الهُجرِ ، وفي تَنَفُّسِكَ الصُّعَداءَ ، وفي إبطائِكَ عَنِ الخُلَفاءِ ، تُقادُ إلى كُلٍّ مِنهُم كَما يُقادُ الفَحلُ المَخشُوشُ [3] حَتّى تُبايِع


[1] الكامل للمبرّد : ج1 ص423 ، شرح نهج البلاغة : ج3 ص88 ، العقد الفريد : ج3 ص329 ، المناقب للخوارزمي : ص203 ح240 ، الإمامة والسياسة : ج1 ص121 والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ بحار الأنوار : ج32 ص394 ح365 .

[2] في المصدر : «أبي ورق» وهو تصحيف ، ويدلّ عليه وروده في مواضع اُخرى منه بهذا الاسم ، وكذا في نقل بحار الأنوار عنه .

[3] هو الذي جُعل في أنفه الخِشاش ؛ وهو عُوَيد يُجعل في أنف البعير يشدُّ به الزِّمام ؛ ليكون أسرع فلانقياده (النهاية : ج2 ص34 وص33) .

نام کتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 3  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست