نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 6 صفحه : 334
5 / 3
أدنى مَعرِفَةِ الإِمامِ
171.الإمام الصادق عليه السلام : أدنى مَعرِفَةِ الإِمامِ أنَّهُ عِدلُ النَّبِيِّ ـ إلّا دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ ـ وَوارِثُهُ ، وأنَّ طاعَتَهُ طاعَةُ اللّهِ وطاعَةُ رَسولِ اللّهِ ، والتَّسليمُ لَهُ في كُلِّ أمرٍ ، وَالرَّدُّ إلَيهِ ، وَالأَخذُ بِقَولِهِ.[1]
5 / 4
حُكمُ مَن تَعَذَّرَ أو تَعَسَّرَ عَلَيهِ مَعرِفَةُ إمامِ عَصرِهِ
172.كمال الدين عن زرارة : قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَغيبُ عَنهُم إمامُهُم . فَقُلتُ لَهُ : ما يَصنَعُ النّاسُ في ذلِكَ الزَّمانِ ؟ قالَ : يَتَمَسَّكونَ بِالأَمرِ الَّذي هُم عَلَيهِ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم.[2]
173.كمال الدين عن الحارث بن المغيرة : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هَل يَكونُ النّاسُ في حالٍ لا يَعرِفونَ الإِمامَ ؟ فَقالَ : قَد كانَ يُقالُ ذلِكَ . قُلتُ : فَكَيفَ يَصنَعونَ ؟ قالَ : يَتَعَلَّقونَ بِالأَمرِ الأَوَّلِ ، حَتّى يَستَبينَ لَهُمُ الآخَرُ.[3]
174.الإمام الصادق عليه السلام : إذا أصبَحتَ وأمسيتَ لاتَرى إماما تَأتَمُّ بِهِ ، فَأَحبِب مَن كُنتَ تُحِبُّ[4] ، وأبغِض مَن كُنتَ تُبغِضُ[5] ، حَتّى يُظهِرَهُ اللّهُ عز و جل .[6]
[1] كفاية الأثر : ص 259 عن هشام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 55 ح 34 . [2] كمال الدين : ص 350 ح 44 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 149 ح 75 . [3] كمال الدين : ص351 ح47، الغيبة للنعماني : ص158 ح2 نحوه، بحار الأنوار : ج 27 ص297 ح6. [4] أي من الأئمّة ، ولا ترجع عن الاعتقاد بإمامتهم ، وحبّهم يقتضي العمل بما بقي بينهم من آثارهم والرجوع إلى رواة أخبارهم . ويحتمل تعميم من يشمل الرواة والعلماء الربّانيين ، الذين كانوا يرجعون إليهم عند ظهور الإمام عليه السلام ، إذا لم يمكن الوصول إليه (مرآة العقول : ج 4 ص 59) . [5] أي من أئمّة الجور وأتباعهم ، وهو يستلزم الاجتناب عن طريقتهم من البدع والأهواء والقياسات والاستحسانات (مرآة العقول : ج 4 ص 59) . [6] كمال الدين : ص 348 ح 37 عن عمر بن عبد العزيز ، الغيبة للنعماني : ص 158 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 148 ح 71 .
نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 6 صفحه : 334