126.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في وَصفِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ـ :بِهِم يَحفَظُ اللّهُ عز و جل دينَهُ ، وبِهِم يَعمُرُ بِلادَهُ ، وبِهِم يَرزُقُ عِبادَهُ ، وبِهِم يُنزِلُ[5] القَطرَ مِنَ السَّماءِ ، وبِهِم يُخرِجُ بَرَكاتِ الأَرضِ.[6]
127.عنه صلى الله عليه و آله ـ أيضا ـ :بِهِم تُنصَرُ اُمَّتي ، وبِهِم يُمطَرونَ ، وبِهِم يُدفَعُ عَنهُمُ البَلاءُ ، ويُستَجابُ دُعاؤُهُم.[7]
128.كمال الدين عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري : دَخَلتُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنِ الخَلَفِ مِن بَعدِهِ ، فَقالَ لي مُبتَدِئا : يا أحمَدَ بنَ إسحاقَ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَم يُخلِ الأَرضَ مُنذُ خَلَقَ آدَمَ عليه السلام ، ولا يُخليها إلى أن تَقومَ السّاعَةُ مِن حُجَّةٍ للّهِِ عَلى خَلقِهِ ، بِهِ يَدفَعُ البَلاءَ عَن أهلِ الأَرضِ ، وبِهِ يُنزِلُ الغَيثَ ، وبِهِ يُخرِجُ بَرَكاتِ الأَرضِ.[8]
[1] الغَيْهَبُ : الظُلمَةُ والجمع : الغياهب (الصحاح : ج 1 ص 196 «غهب») . [2] جوز كلّ شيء : وسطه ، وجمع الجوز أجواز (النهاية : ج 1 ص 315 «جوز») . [3] القَفْرُ : الأرض الخالية لا ماء فيها (النهاية : ج 4 ص 89 «قفر») . [4] الكافي : ج 1 ص 200 ح 1 ، كمال الدين : ص 677 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 98 ح 2 وفيه «الظاهر» بدل «الزاهر» وكلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 25 ص 123 ح 4 . [5] في المصدر : «نزل» ، والتصويب من بحار الأنوار . [6] كمال الدين : ص 260 ح 5 ، قصص الأنبياء للراوندي : ص 367 ح 439 ، إعلام الورى : ج 2 ص 185 كلّها عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، علل الشرائع :ص 124 ح 1 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج 36 ص 254 ح69 . [7] كمال الدين : ص 285 ح 37 ، الاعتقادات للصدوق : ص 122 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 14 ح 2 كلّها عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 92ص 99 ح 69 . [8] كمال الدين : ص 384 ح 1 ، إعلام الورى : ج 2 ص 248 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 316 ، بحار الأنوار : ج 52 ص 23 ح 16 .
نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 6 صفحه : 298