responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 5  صفحه : 228

4 / 2

التَّجرِبَةِ

93.الإمام عليّ عليه السلام : عُرِفَ اللّهُ سُبحانَهُ بَفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أَخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ .[1]

94.عنه عليه السلام : عَرَفتُ اللّهَ سُبحانَهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، ونَقضِ الهِمَمِ .[2]

95.جامع الأخبار : سُئِلَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَا الدَّليلُ عَلى إِثباتِ الصَّانِعِ ؟ قالَ : ثَلاثَةُ أشياءَ : تَحويلُ الحالِ ، وضَعفُ الأَركانِ ، ونَقضُ الهِمَّةِ .[3]

96.الإمام الحسين عليه السلام : إِنَّ رَجُلاً قامَ إِلى أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، بِماذا عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ؛ لَمّا هَمَمتُ فَحيلَ بَيني وبَينَ هَمّي ، وعَزَمتُ فَخالَفَ القَضاءُ عَزمي ، عَلِمتُ أنَّ المُدَبِّرَ غَيري .[4]

97.التوحيد عن هشام بن سالم : سُئِلَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقيلَ لَهُ : بِما عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ؛ عَزَمتُ فَفَسَخَ عَزمي ، وهَمَمتُ فَنَقَضَ هَمّي .[5]

98.الإمام الصادق عليه السلام ـ لِابنِ أَبِي العَوجاءِ لَمّا قالَ : ما مَنَعَهُ إِن كان الأَمرُ كَما يَقولونَ أن يَظهَرَ لِخَلقِهِ ويَدعوهُم إِلى عِبادَتِهِ ؛ حَتّى لا يَختَلِفَ مِنهُمُ اثنانِ ، ولِمَ احتَجَبَ عَنهُم وأرسَلَ إِلَيهِمُ الرُّسُلَ ؟ ولو باشَرَهُم بِنَفسِهِ كانَ أَقرَبَ إِلَى الإِيمانِ بِهِ ـ :وَيلَكَ ! وكَيفَ احتَجَبَ عَنكَ مَن أَراكَ قُدرَتَهُ في نَفسِكَ ؛ نُشوءَكَ ولَم تَكُن ، وكِبَرَكَ بَعدَ صِغَرِكَ ، وقُوَّتَكَ بَعدَ ضَعفِكَ ، وضَعفَكَ بَعدَ قُوَّتِكَ ، وسُقمَكَ بَعدَ صِحَّتِكَ ، وصِحَّتَكَ بَعدَ سُقمِكَ ، ورِضاكَ بَعدَ غَضَبِكَ ، وغَضَبَك بَعدَ رِضاكَ ، وحُزنَكَ بَعدَ فَرَحِكَ ، وفَرَحَكَ بَعدَ حُزنِكَ ، وحُبَّكَ بَعدَ بُغضِكَ ، وبُغضَكَ بَعدَ حُبِّكَ ، وعَزمَكَ بَعدَ أَناتِكَ ، وأَناتَكَ بعد عَزمِكَ ، وشَهوَتَكَ بَعدَ كَراهَتِكَ ، وكَراهَتَكَ بَعدَ شَهوَتِكَ ، ورَغبَتَكَ بَعدَ رَهبَتِكَ ، ورَهبَتَكَ بَعدَ رَغبَتِكَ ، ورَجاءَكَ بَعدَ يَأسِكَ ، ويَأسَكَ بَعدَ رَجائِكَ ، وخاطِرَكَ بِما لَم يَكُن في وَهمِك ، وعُزوبَ ما أنتَ مُعتَقِدُهُ عَن ذِهنِكَ .[6] راجع : ص 210 (اللّه / المبحث الأوّل / الفصل الرابع : طرق معرفة اللّه عز و جل / معرفة النفس) .


[1] غرر الحكم : ج 4 ص 357 ح 6315 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 339 ح 5778 .

[2] نهج البلاغة : الحكمة 250 ، روضة الواعظين : ص 38 وليس فيه «نقض الهمم» .

[3] جامع الأخبار : ص 39 ح 28 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 29 .

[4] التوحيد : ص 288 ح 6 عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، الخصال : ص 33 ح 1 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 131 كلاهما عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 38 عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، إرشاد القلوب : ص 168 من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وفيه «الهمم» بدل «الهمّ» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 42 ح 17 .

[5] التوحيد : ص 289 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 49 ح 21 .

[6] الكافي : ج 1 ص 75 ح 2 ، التوحيد : ص 127 ح 4 وفيه «إبائك» بدل «أناتك» وكلاهما عن ابن أبي العوجاء .

نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 5  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست