responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 5  صفحه : 166

الحديث

40.الإمام الباقر عليه السلام : قال رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ؛ يَعني عَلَى المَعرِفَةِ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل خالِقُهُ ، كَذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» . [1]

41.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال : سَأَلتُهُ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» . قالَ : الحَنيفِيَّةُ مِنَ الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللّهُ النّاسَ عَلَيها ، «لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» قال : فَطَرَهُم عَلَى المَعرِفَةِ بِهِ . [2]

42.التوحيد عن زرارة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أَصلَحَكَ اللّهُ ، قَولُ اللّهِ عز و جل في كِتابِهِ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟ قالَ : فَطَرَهُم عَلَى التَّوحيدِ عِندَ الميثاقِ عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم . قُلتُ : وخاطَبوهُ ؟ قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا مَن رَبُّهُم ، ولا مَن رازِقُهُم. [3]

43.معاني الأخبار عن زرارة : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» وقُلتُ : مَا الحَنيفِيَّةُ [4] ؟ قالَ : هِيَ الفِطرَةُ .[5]

44.المحاسن عن زرارة : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ، قالَ : فَطَرَهُم عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا إِذا سُئِلوا مَن رَبُّهُم ، ولا مَن رازِقُهُم . [6]


[1] الكافي : ج 2 ص 13 ح 4 ، التوحيد : ص 331 ح 9 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 161 كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 67 ص 135 ح 7 .

[2] الكافي : ج 2 ص 12 ح 4 ، التوحيد : ص 330 ح 8 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 160 وفيهما «وعن الحنيفيّة ، فقال : هي الفطرة».

[3] التوحيد : ص 330 ح 8 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 160 وفيه «عاينوه» بدل «خاطبوه» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 278 ح 10 .

[4] في المصدر : «الحنفيّة» ، والتصويب من بحار الأنوار والمحاسن .

[5] معاني الأخبار : ص 350 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 375 ح 824 بزيادة «الّتي فطر الناس عليها ، فطر اللّه الخلق على معرفته» في ذيله ، بحار الأنوار : ج 3 ص 276 ح 1 .

[6] المحاسن : ج 1 ص 375 ح 825 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 279 ح 13 وراجع : مختصر بصائر الدرجات : ص 160 .

نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 5  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست