responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 130

138.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في حَديثٍ نَقلاً عَن قَولِ اللّهِ سُبحانَهُ في بَيانِ أوصِيائِهِ وخُلَفائِهِ ـ :وعِزَّتي وجَلالي لَاُظهِرَنَّ بِهِم ديني ، ولَاُعلِيَنَّ بِهِم كَلِمَتي ، ولَاُطَهِّرَنَّ الأَرضَ بِآخِرِهِم مِن أعدائي ، ولَاُمَلِّكَنَّهُ مَشارِقَ الأَرضِ ومَغارِبَها . . . ثُمَّ لَاُديمَنَّ مُلكَهُ ، ولَاُداوِلَنَّ الأَيّامَ بَينَ أولِيائي إلى يَومِ القِيامَةِ .[1] «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا» ـ :

139.الإمام الصّادق عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى :إذا قامَ القائِمُ عليه السلام لا يَبقى أرضٌ إلّا نودِيَ فيها بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ .[2]

140.الإمام الكاظم عليه السلام ـ في صِفَةِ المَهدِيّ عليه السلام ـيورِثُهُ الأَرضَ ؛ كَما قالَ عز و جل في كِتابِهِ المُبينِ : «وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّالِحُونَ» [3] ، وكُلُّهُ يُنسَبُ إلَى المَهدِيِّ عليه السلام لِأَنَّهُ مِفتاحُهُ ، وبِدَعوَتِهِ امتَدَّ أمرُهُ ، وكُلُّ قائِمٍ مِن وُلدِهِ مِن بَعدِهِ مَهدِيٌّ . . . فَهُمُ الأَئِمَّةُ المَهدِيّونَ ، وَ العِبادُ الصّالِحونَ الَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللّهُ في كِتابِهِ أنَّهُ يورِثُهُمُ الأَرضَ ، وهُوَ لا يُخلِفُ الميعادَ .[4]


[1] كمال الدين : ص 256 ، ح 4 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 264 ح 22 ، علل الشرائع : ج 1 ص 7 ح 1 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 878 ح 9 كلّها عن عبد السلام بن صالح الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 125 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 52 ص 312 ح 5 .

[2] تفسير العياشي : ج 1 ص 183 ح 81 عن رفاعة بن موسى .

[3] الأنبياء : 105 .

[4] شرح الأخبار : ج 3 ص 364 ح 1235 .

نام کتاب : دانشنامه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 3  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست