62.بحار الأنوار عن نوف البكالي : رَأَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ مُوَلِّيا مُبادِرا ، فَقُلتُ : أينَ تُريدُ يا مَولايَ؟ فَقالَ : دَعني يا نَوفُ ، إنَّ آمالي تُقَدِّمُني فِي المَحبوبِ . فَقُلتُ : يا مَولايَ وما آمالُكَ؟ قالَ : قَد عَلِمَهَا المَأمولُ وَاستَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ ، وكَفى بِالعَبدِ أدَبا ألّا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وإربِهِ[1] غَيرَ رَبِّهِ .[2]
63.تاريخ دمشق عن أحمد بن يحيى الكوفي : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : مَا استَوى رَجُلانِ في حَسَبٍ ودينٍ قَطُّ إلّا كانَ أفضَلُهُما عِندَ اللّهِ آدَبَهُما . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، قَد عَلِمتُ فَضلَهُ عِندَ النّاسِ وفِي النّادي وَالمَجالِسِ ، فَما فَضلُهُ عِندَ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ؟ قالَ : بِقِراءَتِهِ القُرآنَ مِن حَيثُ اُنزِلَ ، ودُعائِهِ اللّهَ عز و جل مِن حَيثُ لا يَلحَنُ ، وذلِكَ الرَّجُلُ لَيَلحَنُ فَلايَصعَدُ إلَى اللّهِ عز و جل .[3]
64.مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :ما خَسِرَ وَاللّهِ مَن أتى بِحَقيقَةِ السُّجودِ . . . ولا بَعُدَ عَنِ اللّهِ أبَدا مَن أحسَنَ تَقَرُّبَهُ فِي السُّجودِ ، ولا قَرُبَ إلَيهِ أبَدا مَن أساءَ أدَبَهُ وضَيَّعَ حُرمَتَهُ ويَتَعَلَّقُ قَلبُهُ[4] بِسِواهُ .[5]