2498.الطبقات الكبرى عن مالك بن إسماعيل النهدي : كانَ أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ مِن ساكِنِي الكوفَةِ ، ولَم يَكُن لَهُ بِها دارٌ لِبَني نَهدٍ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام تَحَوَّلَ ، فَنَزَلَ البَصرَةَ ، وقالَ : لا أسكُنُ بَلَدا قُتِلَ فيهِ ابنُ بِنتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . [4]
[1] حارثة بن بدر بن حصين التميميّ الغدائيّ ، تابعيّ من أهل البصرة ، أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يَرَه . كان شاعر بني تميم و فارسهم . كان عليّ عليه السلام قد أهدر دمه بسبب إفساده بالمحاربة ، إلّا أنّه تاب قبل أن يقدر عليه ، فصار سعيد بن قيس شفيعا له عند عليّ عليه السلام فعفا عنه. وكان صديقا لزياد بن أبيه ومكينا عنده ، وكان من قوّاد أهل البصرة في محاربة الأزارقة. إنّه كان علي عليه السلام قد أمره بقتال الخوارج ، فهزموه في نواحي الأهواز ، فلّما أرهقوه دخل سفينته بمن معه فغرقت بهم سنة ( 64 ه) (راجع : الإصابة : ج 2 ص 138 وتاريخ دمشق : ج 11 ص 389 ـ 397 ومعجم البلدان : ج 2 ص 485 و وقعة صفين : ص 25) .[2] وفيات الأعيان : ج 6 ص 353 .[3] عبد الرحمن بن مُلّ بن عمرو ، أبو عثمان النهديّ . كان من قضاعة ، أدرك الجاهليّة ، وأدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يره ، وأسلم على عهد النبيّ صلى الله عليه و آله . قدم المدينة أيّام عمر و غزا عدّة غزوات. يروي عن جماعة من الصحابة . صحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة ، وكان عريف قومه، كثير العبادة ، حسن القراءة. قيل : إنّه حجّ واعتمر ستّين مرّة . توفّي سنة (81 أو 95 أو 100 ه ) (راجع : الطبقات الكبرى: ج 7 ص 97 وتاريخ بغداد : 10 ص 202 والإصابة : ج 5 ص 84 ، سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 175) .[4] الطبقات الكبرى : ج 7 ص 98 ، تاريخ الطبري (المنتخب من ذيل المذيل) : ج 11 ص 632 ، الثقات لابن حبّان : ج 5 ص 75 نحوه .
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 9 صفحه : 78