responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 9  صفحه : 76

2494.تهذيب الكمال عن محمّد بن خالد : قالَ إبراهيمُ ـ يَعنِي النَّخَعِيُّ ـ : لَو كُنتُ مِمَّن قاتَلَ الحُسَينَ عليه السلام ، ثُمَّ اُدخِلتُ الجَنَّةَ ، لَاستَحيَيتُ أن أنظُرَ إلى وَجهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . [1]

1 / 15

قَيسُ بنُ عُبادٍ [2]

2495.عيون الأخبار لابن قتيبة : قالَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ لِقَيسِ بنِ عُبادٍ : ما تَقولُ فِيَّ وفِي الحُسَينِ ؟ فَقالَ : أعفِني أعفاكَ اللّه ُ ! فَقالَ : لَتَقولَنَّ . قالَ : يَجيءُ أبوهُ يَومَ القِيامَةِ فَيَشفَعُ لَهُ ، ويَجيءُ أبوكَ فَيَشفَعُ لَكَ . قالَ : قَد عَلِمتُ غَشَّكَ وخُبثَكَ ، لَئِن فارَقتَني يَوما لَأَضَعَنَّ بِالأَرضِ أكثَرَكَ شَعرا . [3]

2496.تذكرة الخواصّ عن الشعبي : كانَ عِندَ ابنِ زِيادٍ قَيسُ بنُ عُبادٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : ما تَقولُ فِيَّ وفي حُسَينٍ ؟ فَقالَ : يَأتي يَومَ القِيامَةِ جَدُّهُ وأبوهُ واُمُّهُ فَيَشفَعونَ فيهِ ، ويَأتي جَدُّكَ وأبوكَ واُمُّكَ فَيَشفَعونَ فيكَ ، فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ ، وأقامَهُ مِنَ المَجلِسِ . [4]


[1] تهذيب الكمال : ج 6 ص 439 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 594 ، العقد الفريد : ج 3 ص 369 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 237 .

[2] قيس بن عباد [ة] بن قيس الضبعيّ البكريّ ، أبوعبداللّه البصريّ ، من أصحاب عليّ عليه السلام ، خليق ممدوح مشكور ، له إدراك وقيل صحابيّ و الأصحّ أنّه مخضرم. قدم المدينة في خلافة عمر ، كان من الفقهاء المحدّثين من أهل البصرة . قاتل مع ابن الأشعث في مواطنه حتّى إذا اهلكوا ، فجلس في بيته ، فبعث إليه الحجّاج فضرب عنقه في سنة (80 ه ) (راجع : الطبقات الكبرى: ج 7 ص 131 و تهذيب الكمال: ج 24 ص 64 و الإصابة : ج 5 ص 402 و رجال الكشّي : ج 1 ص 309 و رجال الطوسي : ص 80 ) .

[3] عيون الأخبار لابن قتيبة : ج 2 ص 197 .

[4] تذكرة الخواصّ : ص 257 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 9  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست