2487.الاُصول الستّة عشر عن غير واحد من أصحابنا : إنَّ مُصعَبَ بنَ الزُّبَيرِ تَوَجَّهَ إلى عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ يُقاتِلُهُ ، فَلَمّا بَلَغَ الحَيرَ [3] دَخَلَ ، فَوَقَفَ عَلى قَبرِ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام . ثُمَّ قالَ لَهُ : أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام ، أما وَاللّه ِ ، لَئِن كُنتَ غُصِبتَ نَفسَكَ ما غُصِبتَ دينَكَ ، ثُمَّ انصَرَفَ وهُوَ يَقولُ : 0 إنَّ الاُولى بِالطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍ تَأَسَّوا فَسَنّوا بِالكِرامِ [4] تَأَسِّيا [5] 0
[1] . سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 314 نقلاً عن الحاكم في الكنى .[2] مصعب بن الزبير بن العوّام بن خويلد، أبو عبداللّه القرشيّ الأسديّ ، ولد في سنة 26 أو33 ه في خلافة عثمان ، ووفد على معاوية . ولّاه أخوه عبداللّه بن الزبيرالعراق ، فبدأ بالبصرة ثمّ حارب المختار و قتله و بعث برأسه إلى أخيه عبداللّه بن الزبير ، ثمّ عزله عنها مدّة سنة ، و أعاده في أواخر سنة (68 ه ) و أضاف إليه الكوفة ، إلى أن قتل في زمن عبد الملك بن مروان بالعراق سنة (70 أو 71 أو 72 ه ) ، واحتزّ برأسه واُرسل إلى عبدالملك . زوجته سكينة بنت الحسين عليه السلام (راجع : الطبقات الكبرى : ج 5 ص 182 و تاريخ بغداد : ج 13 ص 105 و تاريخ دمشق : ج 58 ص 210 ـ 251 و سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 140) .[3] الحائر : قبر الحسين عليه السلام ، وأكثر الناس يسمّون الحائر الحَيْر (معجم البلدان : ج 2 ص 208) .[4] وفي المصدر : «للكرام خ ل» وهو الأنسب للمعنى .[5] الاُصول الستّة عشر : ص 123 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 200 الرقم 42 وراجع : تاريخ الطبري : ج 6 ص 156 والأخبار الطوال : ص 311 وتاريخ دمشق : ج 58 ص 240 .
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 9 صفحه : 70