responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 9  صفحه : 414

2719.الأمالي للمفيد عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر أصبَحَت يَوما اُمُّ سَلَمَةَ تَبكي ، فَقيلَ لَها : مِمَّ بُكاؤُكِ؟ فَقالَت : لَقَد قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ عليه السلام اللَّيلَةَ ، وذلِكَ أنَّني ما رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مُنذُ قُبِضَ إلَا اللَّيلَةَ ، فَرَأَيتُهُ شاحِبا كَئيبا ، قالَت : فَقُلتُ : ما لي أراكَ يا رَسولَ اللّه ِ شاحِبا كَئيبا؟ قالَ : ما زِلتُ اللَّيلَةَ أحفِرُ قُبورا لِلحُسَينِ وأصحابِهِ عليهم السلام . [1]

2720.سنن الترمذي عن سلمى : دَخَلتُ عَلى اُمِّ سَلَمَةَ [2] وهِيَ تَبكي ، فَقُلتُ : ما يُبكيكِ؟ قالَت : رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ تَعني فِي المَنامِ ـ وعَلى رَأسِهِ ولِحَيتِهِ التُّرابُ ، فَقُلتُ : ما لَكَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : شَهِدتُ قَتلَ الحُسَينِ آنِفا. [3]

راجع : ج 7 ص 330 (القسم التاسع / الفصل الثاني / رؤيا اُم سلمه) .

ب ـ حينَ وَصَلَ الخَبَرُ

2721.الملهوف : كَتَبَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ يُخبِرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام وخَبرِ أهلِ بَيتِهِ ، وكَتَبَ أيضا إلى عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ أميرِ المَدينَةِ بِمِثلِ ذلِكَ . فَأَمّا عَمرٌو فَحينَ وَصَلَهُ الخَبَرُ صَعِدَ المِنبَرَ ، وخَطَبَ النّاسَ ، وأعلَمَهُم ذلِكَ ، فَعَظُمَت واعِيَةُ بَني هاشِمٍ ، وأقاموا سُنَنَ المَصائِبِ وَالمَآتِمِ. [4]


[1] الأمالي للمفيد : ص 319 ح 6 ، الأمالي للطوسي : ص 90 ح 140 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 230 ح 1 .

[2] في المصدر : «اُمّ سلمى» ، والصواب ما أثبتناه كما في جميع المصادر الأُخرى .

[3] سنن الترمذي : ج 5 ص 657 ح 3771 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 20 ح 6764 عن سلمان ، التاريخ الكبير : ج 3 ص 324 ح 1098 نحوه ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 223 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 232 ح 3 .

[4] الملهوف : ص 207 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 9  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست