responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 9  صفحه : 410

2714.الملهوف ـ في مَجلِسِ يَزيدَ ورَأسُ الحُسَينِ عليه السلام: جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ كانَت في دارِ يَزيدَ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ! يا حَبيباه ! يا سَيِّداه ! يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه! يَابنَ مُحَمَّداه! يا رَبيعَ الأَرامِلِ وَاليَتامى! يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ! قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها. [1]

ب ـ في مَنزِلِ يَزيدَ

2715.أنساب الأشراف : وصَيَّحَ نِساءٌ مِن نِساءِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، ووَلوَلنَ حينَ اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِنَّ ، وأقَمنَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مَأتَما. [2]

2716.تاريخ الطبري عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام ـ في ذِكرِ أمرِ يَزيدَ بِتَجهيزِ السَّبايا ودُخول: قالَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : يا نُعمانَ بنَ بَشيرٍ ، جَهِّزهُم بِما يُصلِحُهُم ، وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أمينا صالِحا ، وَابعَث مَعَهُ خَيلاً وأعوانا ، فَيَسيرَ بِهِم إلَى المَدينَةِ ، ثُمَّ أمَرَ بِالنِّسوَةِ أن يُنزَلنَ في دارٍ عَلى حِدَةٍ ، مَعَهُنَّ ما يُصلِحُهُنَّ، وأخوهُنَّ مَعَهُنَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فِي الدّارِ الَّتي هُنَّ فيها . قالَ : فَخَرَجنَ حَتّى دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثا. [3]


[1] الملهوف : ص 213 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 132 .

[2] أنساب الأشراف : ج 3 ص 417 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 464 عن عوانة بن الحكم الكلبيّ ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 577 ؛ الأمالي للصدوق : ص 230 ح 242 عن حاجب عبيداللّه بن زياد ، روضة الواعظين : ص 211 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 155 ح 3 .

[3] تاريخ الطبري : ج 5 ص 462 ، تاريخ دمشق : ج 69 ص 177 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 9  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست