كان محمد بن الأشعث بن قيس الكندي شقيق قيس بن الأشعث، أحد الأفراد الذين لعبوا دوراً في واقعة كربلاء ، وممّن هيّأ الأرضية المناسبة لوقائع عاشوراء [4] ، ومن الذين كتبوا الكتب ليزيد وطالبوا باتّخاذ إجراءات أكثر حزما ضدّ نهضة الإمام الحسين عليه السلام . [5] كما كان يتولّى قيادة القوّات التي ألقت القبض على مسلم بن عقيل . [6] وفي يوم عاشوراء أنكر فضيلة وحرمة الإمام الحسين بسبب انتسابه للنبيّ صلى الله عليه و آله ، لذلك دعا عليه الإمام بأن يموت ذليلاً ، وإثر دعاء الإمام عليه ـ كما نقل فى بعض الروايات ـ ، لسعه عقرب أسود في نفس ذلك اليوم وهلك ذليلاً [7] ، لكنّ الروايات الأكثر اشتهاراً تقول : بأنّ موته كان في عهد المختار، حيث فرّ من الكوفة والتحق بمصعب بن الزبير في البصرة ، ثمّ قتل على يد المختار في الحرب التي دارت بينه وبين مصعب . [8]
[1] الفتوح : ج 5 ص 119 ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 37 و 38 وفيه «مالك بن نسر الكندي» ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 57 وفيه «مالك بن بشير الكندي» .[2] أنساب الأشراف : ج 3 ص 408 ؛ مثير الأحزان : ص 76 نحوه .[3] تاريخ الطبري : ج 6 ص 58 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 272 ؛ الأمالي للطوسي : ص 244 الرقم 424 وفيه «مالك بن الهيثم البدائي» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 337 الرقم 2 .[4] راجع : ص 290 ح 2664 .[5] راجع : ج 4 ص 94 ح 1062 .[6] راجع : ج 4 ص 60 (القسم السابع / الفصل الرابع : خروج مندوب الإمام عليه السلام من مكّة إلى شهادته في الكوفة) .[7] راجع : ص 290 ح 2665 و 2666 .[8] راجع : ص 296 ح 2670 ـ 2672 .
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 9 صفحه : 286