responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 412

2457.تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب : قالَت لي فاطِمَةُ بِنتُ عَلِيٍّ عليه السلام : قُلتُ لِاُختي زَينَبَ : يا اُخَيَّةُ ! لَقَد أحسَنَ هذَا الرَّجُلُ الشّامِيُّ [نُعمانُ بنُ بَشيرٍ] إلَينا في صُحبَتِنا ، فَهَل لَكِ أن نَصِلَهُ ؟ فَقالَت : وَاللّه ِ ما مَعَنا شَيءٌ نَصِلُهُ بِهِ إلّا حُلِيُّنا . قالَت لَها : فَنُعطيهِ حُلِيَّنا ، قالَت : فَأَخَذتُ سِواري ودُملُجي [1] وأخَذَت اُختي سِوارَها ودُملُجَها ، فَبَعَثنا بِذلِكَ إلَيهِ وَاعتَذَرنا إلَيهِ ، وقُلنا لَهُ : هذا جَزاؤُكَ بِصُحبَتِكَ إيّانا بِالحَسَنِ مِنَ الفِعلِ . فَقالَ : لَو كانَ الَّذي صَنَعتُ إنَّما هُوَ لِلدُّنيا كانَ في حُلِيِّكُنَّ ما يُرضيني ودونه ، ولكِن وَاللّه ِ ما فَعَلتُهُ إلّا للّه ِِ ولِقَرابَتِكُم مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . [2]

راجع : ج 9 ص 414 (القسم الحادي عشر / الفصل الأوّل / إقامة المأتم في المدينه / حين وصل الخبر) . و ج 10 ص 246 (القسم الثاني عشر / الفصل الأوّل / ما روي عن بنات عقيل) .

8 / 11

لِمَنِ الغَلَبَةُ ؟

2458.الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن سيابة عن أبي عبد لَمّا قَدِمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وقَد قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما ، استَقبَلَهُ إبراهيمُ بنُ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّه ِ وقالَ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، مَن غَلَبَ ؟ وهُوَ مُغَطّىً رَأسُهُ وهُوَ فِي المَحمِلِ . قالَ : فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إذا أرَدتَ أن تَعلَمَ مَن غَلَبَ ودَخَلَ وَقتُ الصَّلاةِ ، فَأَذِّن ثُمَّ أقِم . [3]


[1] الدُّملُجُ : المِعْضَدُ من الحُليّ (النهاية : ج 2 ص 134 «دملج») .

[2] تاريخ الطبري : ج 5 ص 462 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 195 ، الفصول المهمّة : ص 193 نحوه ؛ بحار الأنوار : ج 45 ص 146 .

[3] الأمالي للطوسي : ص 677 ح 1432 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 177 ح 27 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 8  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست