[1] من الأقوال المتداولة: «كُلُّ يَومٍ عاشوراءُ وَ كُلُّ أَرضٍ كَربَلاءُ» وقد يضاف إليه عبارة «وَكُلُّ شَهرٍ مُحَرَّمٌ» ونلاحظ أنّه يُنسب أحيانا إلى أهل البيت عليهم السلام ، في حين إنّنا لا نرى مثل هذه العبارات في مصادر الحديث! نعم ، جاء مضمونها في أشعار محمّد بن سعيد البوصيري (القرن السابع الهجرة) في رثاء الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه، إذ يقول: {0 كلُّ يومٍ وكلُّ أرضٍ لِكَربي فيهِمُ كربلاءُ و عاشورا . 0} (أعيان الشيعة : ج 1 ص 625 ، الدر النَّضيد : ص 18) . ومن المحتمل أن يكون هذا البيت مصدر تلك العبارة المشهورة .[2] الإرشاد : ج 2 ص 96 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 4 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 423 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 217 وفيه «كلّ غاية» بدل «كلّ رغبة» وكلاهما عن أبي خالد الكابلي ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 561 وفيه «واقتتل أصحابه بين يديه» بدل «لمّا صبّحت الخيل الحسين» وكلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وراجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 468 .[3] الذَّنُوبُ : أي وافر شعر الذَنَب (النهاية : ج 2 ص 170 «ذنب») .[4] النَّأمة : الصوت (الصحاح : ج 5 ص 2038 «نأم») .[5] بَرِمَ به ـ بالكسر ـ يبرَمُ بَرَما ـ بالتحريك ـ : إذا سئمه وملّه (النهاية : ج 1 ص 121 «برم») .[6] الجِلْفُ : الأحمق (النهاية : ج 1 ص 287 «جلف») .[7] الجافي : الغليظ الخِلقَة والطبع (لسان العرب : ج 14 ص 148 «جفا») .[8] هَراقَ الماء يهريقه : صَبّه ، وأصله : أراقه يُريقه (القاموس المحيط : ج 3 ص 290 «هراق») .[9] تاريخ الطبري : ج 5 ص 426 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 562 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 180 كلاهما نحوه وراجع : أنساب الأشراف : ج 3 ص 397 .
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 6 صفحه : 88