responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 370

1743.المناقب لابن شهرآشوب : بَرَزَ مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ مُرتَجِزا : 0 إن تَسأَلوا عَنّي فَإِنّي ذو لِبَدٍ مِن فَرعِ قَومٍ في ذَرى بَني أسَدٍ 0 0 فَمَن بَغانا حايِدٌ عَنِ الرَّشَدِ وكافِرٌ بِدينِ جَبّارٍ صَمَدٍ 0 فَقاتَلَ حَتّى قَتَلَهُ مُسلِمٌ الضِّبابِيُّ وعَبدُ الرَّحمنِ البَجَلِيُّ . [1]

1744.جواهر المطالب : حَمَلَ ابنُ سَعدٍ وحَمَلَ النّاسُ مِن كُلِّ جانِبٍ ، فَكانَ أوَّلَ مَن قُتِلَ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ رَحِمَهُ اللّه ُ ، وحَمَلَ الشِّمرُ لَعَنَهُ اللّه ُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وحَمَلوا مَعَهُ مِن كُلِّ جانِبٍ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ . وقاتَلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه السلام قتِالاً شَديدا ، لَم يَحمِلوا عَلى ناحِيَةٍ إلّا كَشَفوها ، فَرَشَقَهُم أصحابُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ بِالنَّبلِ فَعَقَروا عامَّةَ خُيولِهِم فَصاروا رَجّالَةً كُلُّهُم ، ودَخَلَ الأَعداءُ إلى بُيوتِهِم فَأَحرَقوها بِالنّارِ . [2]

3 / 26

نافِعُ بنُ هِلالٍ

كان نافع بن هلال ، [3] الذي ذكر في المصادر التاريخية بألقاب : الجمليّ ، [4] والبجليّ ، [5] والمراديّ ، [6] والبجليّ المراديّ ، [7] من أصحاب الإمام عليّ عليه السلام ، [8] وأحد أنشط أصحاب الإمام الحسين عليه السلام [9] في معركة كربلاء. جدير بالذكر أنّ شخصاً آخر كان في معركة كربلاء يدعى هلال بن نافع ، وكان ضمن عسكر عمر بن سعد ومن رواة معركة كربلاء ، [10] وقد يحدث الإشتباه بينه وبين نافع بن هلال أحياناً . [11] كان أحد الأفراد الأربعة الذين التحقوا بالإمام عليه السلام في طريق الكوفة في منزل يدعى «عذيب الهجانات» . [12] وحينما ألقى الإمام خطبته المعروفة مخاطباً فيها أصحابه، حيث قال في آخر الخطبة : فإِنّي لا أرى المَوتَ إلّا شَهادَةً ، ولا الحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَما . نهض نافع من بعد زهير بن القين وقال: وَاللّه ِ ما كَرِهنا لِقاءَ رَبِّنا ، وإنّا عَلى نِيّاتِنا وبَصائِرِنا ، نُوالي مَن والاكَ ونُعادي مَن عاداكَ . [13] كان لنافع بن هلال دور مهمّ في إيصال الماء لأهل بيت الإمام عليه السلام ، وكان صاحبَ اللواء في جماعة تولّوا مهمّة تهيئة الماء في ليلةٍ من ليالي عاشوراء بعد منع الماء عنهم . [14] وحينما هجم عليّ بن قرظة على الإمام بذريعة الثأر لأخيه، سدّ نافعٌ الطريقَ أمامه وردّه بطعنة رمح وجّهها له . [15] كان نافع بن هلال من الرماة الماهرين ، وقد أصاب في يوم عاشوراء اثني عشر رجلاً من عسكر العدوّ ، وجرح عددا منهم أيضاً ، [16] وبعد نفاد سهامه هجم على صفوف العدوّ بسيفه ، وهو ينشد هذا الرجز: 0 أنَا الغُلامُ اليَمَنِيُّ الجَمَلِي ديني عَلى دينِ حُسَينٍ وعَلِيّ [17] 0 شوأخيراً قاتل إلى أن هشّمت سواعده واُسر على يد العدوّ ، وحينما أخذوه إلى عمر بن سعد والدم يجري على لحيته، خاطبه بكلّ شهامة : وَاللّه ِ لَقَد قَتَلتُ مِنكُمُ اثنَي عَشَرَ سِوى مَن جَرَحتُ ، وما ألومُ نَفسي عَلَى الجَهدِ ، ولَو بَقِيَت لي عَضُدٌ وساعِدٌ ما أسَرتُموني . أمر عمر بن سعد شمراً بأن يقتله ، فقال نافع في آخر لحظات حياته مخاطباً شمراً : أما وَاللّه ِ أن لَو كُنتَ مِنَ المُسلِمينَ لَعَظُمَ عَلَيكَ أن تَلقَى اللّه َ بِدِمائِنا ، فَالحَمدُ لِلّهِ الّذي جَعَلَ مَنايانا عَلى يَدَي شِرارِ خَلقِهِ . [18] ورد اسمه في الزيارة الرجبيّة [19] وزيارة الناحية المقدّسة ، ففي زيارة الناحية : السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالِ بنِ نافِعٍ البَجَلِيِّ المُرادِيِّ . [20]


[1] المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 102 ؛ الفتوح : ج 5 ص 105 نحوه ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 14 وليس فيه ذيله من «فقاتل» .

[2] جواهر المطالب : ج 2 ص 286 وراجع : أخبار الدول وآثار الاُول : ج 1 ص 322 .

[3] أنساب الأشراف : ج 3 ص 404 ، الأخبار الطوال : ص 255 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 103 وراجع: الزياره الرجبية .

[4] تاريخ الطبري : ج 5 ص 412 و 441 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 568 ، مقاتل الطالبيين : ص 117 وفي نسخة «البجلي» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 14 و 20 وفيه «قيل هلال بن نافع» ؛ رجال الطوسي : ص 106 ، الأمالي للشجري : ج 1 ص 172 ، الحدائق الورديّة : ج1 ص 122 وفيهما «من مراد».

[5] الإرشاد : ج 2 ص 103 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 104 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 19 ، أنصار الحسين عليه السلام : ص 109 واعتبر البجلي تصحيفاً للجملي.

[6] تاريخ الطبري : ج 5 ص 434 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 382 و 389 بزيادة «ثم الجملي» في آخره ؛ مثير الأحزان : ص 60.

[7] راجع: ج12 ص248 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال) .

[8] الأمالي للشجري : ج 1 ص 172 ، الحدائق الورديّة : ج 1 ص 122.

[9] رجال الطوسي : ص 106.

[10] الملهوف : ص 177 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 240 (الفصل التاسع / ماجرى على الإمام عليه السلام في آخر لحظة من حياته) .

[11] جدير بالذكر أنّ الفتوح ومن تبعه جعل اسمه هلالاً ، فقال : «هلال بن رافع البجلي» (الفتوح : ج 5 ص 109 ) ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 236 ؛ مثير الأحزان : ص 44 وفيهما «هلال بن نافع الجملي» ، الملهوف : ص 138 وفيه «هلال بن نافع البجلي» ، الأمالي للصدوق : ص 225 ، روضة الواعظين : ص 207 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 321 وفي الثلاثة الأخيرة «هلال بن الحجاج» و ج 45 ص 27 و ج 44 ص 381 وفيهما «هلال بن نافع البجلي» .

[12] راجع : ج 5 ص 256 (القسم السابع / الفصل السابع / إقبال أربعة نفر من الكوفة معهم الطرمّاح بن عدي إلى الإمام عليه السلام ) .

[13] راجع : ج 5 ص 244 (القسم السابع / الفصل السابع / خطبة الإمام عليه السلام في ذي حُسُم) .

[14] راجع : ج 5 ص 424 (الفصل الأوّل / دور العبّاس في إيصال الماء إلى عسكر الإمام عليه السلام ) .

[15] راجع : ص 354 (عمرو بن قرظة الأنصاري) .

[16] راجع: ص378 ح 1748.

[17] راجع: ص380 ح 1749.

[18] راجع: ص 378 ح 1748.

[19] راجع: ج 12 ص118 (القسم الثالث عشر / الفصل الثاني عشر / زيارته في أوّل رجب).

[20] راجع: ج 12 ص260 (القسم الثالث عشر / الفصل الثالث عشر / الزيارة الثانية برواية الإقبال).

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست