responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 96

1063.الأخبار الطوال : كَتَبَ مُسلِمُ بنُ سَعيدٍ الحَضرَمِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ عُقبَةَ ـ وكانا عَينَي يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ـ إلى يَزيدَ ، يُعلِمانِهِ قُدومَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ الكوفَةَ ، داعِيا لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأنَّهُ قَد أفسَدَ قُلوبَ أهلِها عَلَيهِ ، فَإِن يَكُن لَكَ في سُلطانِكَ حاجَةٌ ، فَبادِر إلَيهِ مَن يَقومُ بِأَمرِكَ ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ، فَإِنَّ النُّعمانَ رَجُلٌ ضَعيفٌ أو مُتَضاعِفٌ ، وَالسَّلامُ. [1]

1064.الملهوف : كَتَبَ عَبدُ اللّه ِ بنُ مُسلِمٍ الباهِلِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ الوَليدِ ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ، إلى يَزيدَ يُخبِرونَهُ بِأَمرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ويُشيرونَ عَلَيهِ بِصَرفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، ووِلايَةِ غَيرِهِ. [2]

4 / 5

اِستِشارَةُ يَزيدَ فيَمن يَستَعمِلُه عَلَى الكوفَةِ

1065.تاريخ الطبري عن عوانة : لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ ، لَيسَ بَينَ كُتُبِهِم إلّا يَومانِ ، دَعا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ سَرجونَ [3] مَولى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : ما رَأيُكَ ؟ فَإِنَّ حُسَينا قَد تَوَجَّهَ نَحوَ الكوفَةِ ، ومُسلِمُ بنُ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يُبايِعُ لِلحُسَينِ ، وقَد بَلَغَني عَنِ النُّعمانِ ضَعفٌ وقَولٌ سَيِّئٌ ـ وأقرَأَهُ كُتُبَهُم ـ ، فَما تَرى ؟ مَن أستَعمِلُ عَلَى الكوفَةِ ؟ وكانَ يَزيدُ عاتِبا عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ . فَقالَ سَرجونُ : أرَأَيتَ مُعاوِيَةَ لَو نُشِرَ [4] لَكَ ، أكُنتَ آخِذا بِرَأيِهِ ؟ قالَ : نَعمَ . فَأَخرَجَ عَهدَ عُبَيدِ اللّه ِ عَلَى الكوفَةِ ، فَقالَ : هذا رَأيُ مُعاوِيَةَ ، وماتَ وقَد أمَرَ بِهذَا الكِتابِ . فَأَخَذَ بِرَأيِهِ ، وضَمَّ المِصرَينِ إلى عُبَيدِ اللّه ِ ، وبَعَثَ إلَيهِ بِعَهدِهِ عَلَى الكوفَةِ. [5]


[1] الأخبار الطوال : ص 231 .

[2] . الملهوف : ص 109 .

[3] سرجون بن منصور الرومي وقيل: سرحون، اسمه معرّب سرژيوس ، أبوه منصور، كان عاملاً على الأموال ، وكان مولى معاوية و كاتبه ، وابنه يزيد وعبدالملك.كان نصرانيّا ، يقال له: سرحة ، وكانت له كنيسه خارج باب الفراديس بنيت له بعد الفتح ، فأسلم وبقيت الكنيسة. وكان يزيد ينادمه على شرب الخمر . وهو الذي أشار على يزيد أن يولّي على الكوفة ابن زياد لمّا بلغه خبر مسلم بن عقيل بها. بقي كاتبا لبني اُميّة إلى عهد عبدالملك بن مروان ، وولّاه على جماعة دواوين العرب والعجم ، فمات وانتقلت الكتابة الى العرب المسلمين (راجع:تاريخ الطبري: ج 5 ص 348و 356 وأنساب الأشراف: ج 5 ص 301 وتاريخ دمشق: ج 20 ص 161 و ج22 ص 320و تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 173 و202 و232 والأغاني: ج 17 ص 301 والفتوح: ج 5 ص 36 وتاريخ ابن خلدون:ج 3 ص 24 والإرشاد: ج 2 ص 42).

[4] نَشَرَ المَوتى : حَيُوا ، ونَشَرَهُمُ اللّه ُ ، يتعدّى ولا يتعدّى (المصباح المنير : ص 605 «نشر») .

[5] تاريخ الطبري : ج 5 ص 356 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 535 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 42 ، روضة الواعظين : ص 192 ، إعلام الورى : ج 1 ص 437 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 336 وفيه «سرحون» في كلا الموضعين .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست