[1] أخماس البصرة خمسة ، فالخُمس الأوّل : العالِيَة ، والثاني : بَكرُ بنُ وائلٍ ، والثالث : تَميمٌ ، والرابع : عبدُالقيس ، والخامس : الأزد (تاج العروس : ج8 ص267 «خمس») .[2] الأحنف بن قيس بن معاوية التميمي السعدي ، أبو بحر البصري ، اسمه ضحّاك وقيل : صخر . أسلم في عهد النبيّ صلى الله عليه و آله ولم يره . حمد بالحلم والسيادة ، وكان من اُمراء جيش عمر في فتح خراسان ، ومن اُمراء جيش عثمان في فتح مرو . اعتزل أمير المومنين عليّا عليه السلام في حرب الجمل ، وتبعه اربعة آلاف من قبيلته تاركين عائشة . كان من قادة جيش الإمام عليه السلام في صفّين . وكانت له منزلة حسنة عند معاوية ، لكنّه لم يتنازل عن مدح أمير المومنين عليه السلام والثناء عليه . كاتَبَه الإمام الحسين عليه السلام قبل ثورته فلم يجبه . كان صديقا لمصعب بن الزبير ؛ ومن هنا رافقه في مسيره إلى الكوفة . توفّي سنة (67 ه) (راجع : سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 86 ـ 96 والإصابة : ج 1 ص 331 واُسد الغابة : ج 1 ص 178 و ج 3 ص 13 والاستيعاب : ج 1 ص 230 وعيون الأخبار لابن قتيبة : ج 1 ص 211 ورجال الكشّي : ج 1 ص 304 ـ 307 وتنقيح المقال : ج 1 ص 103 وقاموس الرجال : ج 1 ص 691) .[3] المنذر بن الجارود المعلي العبدي، ولد في عهد النبي صلى الله عليه و آله، كان من أصحاب عليّ عليه السلام ،و من اُمراء الجيش في الجمل و استعمله علي عليه السلام على اصطخر فخان في بعض ما ولاه من اعماله، فأخذ المال، فكتب الإمام كتابا في ذمّه مذكور في نهج البلاغة، ولمّا كتب الحسين عليه السلام إلى جماعة من أشراف البصرة يدعوهم إلي نصرته وفيهم المنذر بن الجارود فكلّهم كتم كتابه عليه السلام إلّا هو فأخبر به عبيداللّه بن زياد ـ وكان متزوّجا ابنته ـ فقتل سليمان رسول الإمام عليه السلام . ولاه عبيد اللّه بن زياد في إمرة يزيد بن معاوية الهند فمات في آخر سنة 61 أو في أوّل 62 بها (راجع : الطبقات الكبرى: ج 5 ص 561 و ج7 ص 87 وتاريخ دمشق : ج 60 ص 281 ـ 285 والإصابة : ج 6 ص 209 وتاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 203 ونهج البلاغة: الكتاب 71 وقاموس الرجال : ج 10 ص 242) .[4] في المَثَل : «ما يُقَعقَعُ لي بالشِّنان» ، يُضرَبُ لمن لا يَتَّضِعُ لحوادث الدهر ، ولا يَروعُه ما لا حقيقة له . وفي اللّسان : أي لا يُخدَع ولا يُرَوَّع . والشِّنان : جمع شَنّ ؛ وهو الجلد اليابس يُحَرَّك للبعير ليفزَع (تاج العروس : ج 11 ص 391 «قعع») .[5] در متن عربى، عبارت «أنصَفَ القارةَ مَن راماها» آمده است كه يك ضرب المثل است. قاره ، نام قبيله اى تيرانداز از عرب است. گفته اند كه دو مرد با يكديگر رو در رو شدند : يكى از قبيله قاره و ديگرى از قبيله اسد. مرد قارى به ديگرى گفت: دوست دارى كشتى بگيريم ، يا مسابقه اسب سوارى داشته باشيم و يا تيراندازى كنيم ؟ مرد اسدى گفت : تيراندازى كنيم. مرد قارى نيز همين جمله را گفت كه : «با انصاف با من برخورد كردى» و اين جمله ضرب المثل گشت . يعنى كسى كه براى مبارزه (يا مسابقه) با مرد قارى، تيراندازى را انتخاب كند، به انصاف رفتار كرده است.[6] القارةُ : قبيلة ، وهم رماةُ الحدق في الجاهليّة ، ومنه المثل : «أنصفَ القارة من راماها» ، زعموا أنّ رجلين التقيا ، أحدهما قاريٌّ والآخر أسديّ ، فقال القاريّ : إن شئتَ صارعتُك ، وإن شئتَ سابقتُك ، وإن شئتَ راميتُك ، فقال : اخترت المراماة ، فقال القاريّ : قد أنصفتني . وأنشد : قد أنصف القارة ... (تاج العروس : ج 7 ص 424 «قور») .[7] أرجف القوم إرجافا : أكثروا من الأخبار السيّئة واختلاق الأقوال الكاذبة حتّى يضطرب الناس (المصباح المنير : ص 220 «رجف») .[8] هو شريك بن الأعور الحارثي السلمي النخعي الدهي المذحجي الهمداني، من أصحاب علي عليه السلام ، وشهد الجمل و صفّين معه .كان سيّد قومه ، دخل على معاوية فعيّره باسمه واستهزأ منه ، فأجابه شريك بجوابٍ لاذع و أنشا فيه شعرا و استصغره ، فأقسم عليه معاوية أن يسكت ، و قرّبه وأدناه و أرضاه.كان كريما على ابن زياد ، و كان شديد التشيّع (راجع:رجال الطوسي : ص 68 و المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 91 ومختصر أخبار شعراء الشيعة: ص 61 وأنساب الأشراف : ج 2 ص 337 وتاريخ الطبري : ج 5 ص 361 و عيون الأخبار لابن قتيبة: ج 1 ص 90 ومقاتل الطالبيّين: ص 101) .[9] تاريخ الطبري : ج 5 ص 357 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 157 وراجع : الكامل في التاريخ : ج 2 ص 535 .
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 4 صفحه : 40