4 / 3
ما أوصى إلى اُختِهِ زَينَبَ عليها السلام
644.الغيبة للطوسي عن أحمد بن إبراهيم : دَخَلتُ عَلى حَكيمَةَ بِنتِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الرِّضا عليهماالسلامسَنَةَ اثنَتَينِ وسِتّينَ ومِئَتَينِ ، فَكَلَّمتُها مِن وَراءِ حِجابٍ ، وسَأَلتُها عَن دينِها ، فَسَمَّت لي مَن تَأتَمُّ بِهِم ، قالَت : فُلانٌ ابنُ الحَسَنِ فَسَمَّتهُ . فَقُلتُ لَها : جَعَلَنِيَ اللّه ُ فِداكِ ، مُعايَنَةً أو خَبَرا ؟ فَقالَت : خَبَرا عَن أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام كَتَبَ بِهِ إلى اُمِّهِ . قُلتُ لَها : فَأَينَ الوَلدُ ؟ قالَت : مَستورٌ ، فَقُلتُ : إلى مَن تَفزَعُ الشّيعَةُ ؟ قالَت : إلَى الجَدَّةِ اُمِّ أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَقُلتُ لَها : أقتَدي بِمَن وَصِيَّتُهُ إلَى امرَأَةٍ ؟ فَقالَت : اِقتَدِ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، أوصى إلى اُختِهِ زَينَبَ بِنتِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي الظّاهِرِ ، وكانَ ما يَخرُجُ مِن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام مِن عِلمٍ يُنسَبُ إلى زَينَبَ ؛ سَترا عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام . ثُمَّ قالَت : إنَّكُم قَومٌ أصحابُ أخبارٍ ، أما رُوِّيتُم أنَّ التّاسِعَ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام يُقسَمُ ميراثُهُ وهُوَ فِي الحَياةِ ؟ [1]
راجع: ج 7 ص 188 (القسم الثامن / الفصل التاسع / وصايا الإمام عليه السلام ) .