responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 12  صفحه : 90

12 / 6

فَضلُ زِيارَتِهِ فِي الأَربَعينَ

3272.المزار للمفيد : رُوِيَ عَن أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ [العَسكَرِيِّ] عليه السلام أنَّهُ قالَ : عَلاماتُ المُؤمِنِ خَمسٌ : صَلاةُ الإِحدى وَالخَمسينَ ، وزِيارَةُ الأَربَعينَ ، وَالتَّخَتُّمُ فِي اليَمينِ ، وتَعفيرُ الجَبينِ ، وَالجَهرُ بِبِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . [1]

12 / 7

زِيارَةُ الأَربَعينَ بِرِوايَةِ صَفوانَ الجَمّالِ

3273.تهذيب الأحكام عن صفوان بن مهران الجمّال : قالَ لي مَولايَ الصّادِقُ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ في زِيارَةِ الأَربَعينَ : تَزورُ عِندَ ارتِفاعِ النَّهارِ وتَقولُ : السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللّه ِ وحَبيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَليلِ اللّه ِ ونَجيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللّه ِ وَابنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى أسيرِ الكُرُباتِ وقَتيلِ العَبَراتِ . اللّهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابنُ وَلِيِّكَ ، وصَفِيُّكَ وَابنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ وحَبَوتَهُ [2] بِالسَّعادَةِ وَاجتَبَيتَهُ بِطيبِ الوِلادَةِ ، وجَعَلتَهُ سَيِّدا مِنَ السّادَةِ وقائِدا مِنَ القادَةِ وذائِدا [3] مِنَ الذّادَةِ ، وأعطَيتَهُ مَواريثَ الأَنبِياءِ ، وجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ مِنَ الأَوصِياءِ ، فَأَعذَرَ فِي الدُّعاءِ ، ومَنَحَ النُّصحَ وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وحَيرَةِ الضَّلالَةِ . وقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا وباعَ حَظَّهُ بِالأَرذَلِ الأَدنى ، وشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ [4] ، وتَغَطرَسَ [5] وتَرَدّى في هَواهُ [6] ، وأسخَطَ نَبِيَّكَ وأطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وحَمَلَةَ الأَوزارِ المُستَوجِبينَ النّارَ ، فَجاهَدَهُم فيكَ صابِرا مُحتَسِبا ، حَتّى سُفِكَ في طاعَتِكَ دَمُهُ وَاستُبيحَ حَريمُهُ ، اللّهُمَّ فَالعَنهُم لَعنا وَبيلاً وعَذِّبهُم عَذابا أليما [7] . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الأَوصِياءِ ، أشهَدُ أنَّكَ أمينُ اللّه ِ وَابنُ أمينِهِ ، عِشتَ سَعيدا ومَضَيتَ حَميدا ومِتَّ فَقيدا مَظلوما شَهيدا ، وأشهَدُ أنَّ اللّه َ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ ومُهلِكٌ مَن خَذَلَكَ ومُعَذِّبٌ مَن قَتَلَكَ ، وأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللّه ِ وجاهَدتَ في سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَلَعَنَ اللّه ُ مَن قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن ظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ . اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي وَلِيٌّ لِمَن والاهُ وعَدُوٌّ لِمَن عاداهُ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ الطّاهِرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ولَم تُلبِسكَ المُدلَهِمّاتِ [8] مِن ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُسلِمينَ ومَعقِلِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، وأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم موقِنٌ ، بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأَمرِكُم مُتَّبِعٌ ونُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ ، حَتّى يَأذَنَ اللّه ُ لَكُم ، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم ، صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وأجسادِكُم وشاهِدِكُم وغائِبِكُم وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . وتُصَلّي رَكعَتَينِ ، وتَدعو بِما أحبَبتَ وتَنصَرِفُ . [9]


[1] المزار للمفيد : ص 53 ح 1 ، مصباح المتهجّد : ص 788 ، مصباح الزائر : ص 286 ، الإقبال : ج 3 ص 100 ، مصباح الزائر : ص 286 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 52 ح 122 وفيه «الخمسين» بدل «إحدى والخمسين» ، بحار الأنوار : ج 85 ص 75 ح 7 و ج 98 ص 348 ح 1 و ج 101 ص 329 ح 1 .

[2] حباه كذا بكذا : أي أعطاه . والحباء العطيّة (النهاية : ج 1 ص 325 «حبا») .

[3] الذَّادَةُ : جمع ذائد وهو الحامي الدافع (النهاية : ج 2 ص 172 «ذود») .

[4] الوَكْسُ : النقص (الصحاح : ج 3 ص 989 «وكس») .

[5] التَّغَطرُسُ : الكِبْرُ (النهاية : ج3 ص372 «غطرس») .

[6] وزاد في مصباح الزائر والإقبال وبحار الأنوار هنا : «وأسخطك» .

[7] زاد في الإقبال ومصباح الزائر هنا : «أنا يا مولاي عبداللّه وزائرك ، جئتك مشتاقا فكن لي شفيعا إلى اللّه ، يا سيّدي ، أستشفع إلى اللّه بجدّك سيّد النبيّين ، وبأبيك سيّد الوصيّين ، وباُمّك سيّدة نساء العالمين» .

[8] ادْلَهَمَّ الظلام : كثُف واسودّ (القاموس المحيط : ج 4 ص 113 «ادلهمّ») هذا وفي بحار الأنوار : «مِن مُدلَهِمّاتِ ثيابها» ، وهو الأنسب للسياق .

[9] تهذيب الأحكام : ج 6 ص 113 ح 201 ، مصباح المتهجّد : ص 788 ، المزار الكبير : ص 514 ح 10 ، مصباح الزائر : ص 288 ، الإقبال : ج 3 ص 101 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 331 ح 2 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 12  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست