responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 12  صفحه : 82

12 / 5

زِيارَةُ عاشوراءَ بِرِوايَةِ الإِقبالِ

3271.الإقبال : ذِكرُ الزِّيارَةِ في يَومِ عاشوراءَ مِن كِتابِ «المُختَصَرُ مِنَ المُنتَخَبِ» . فَقالَ عليه السلام ما هذا لَفظُهُ : ثُمَّ تَتَأَهَّبُ لِلزِّيارَةِ فَتَبدَأُ فَتَغتَسِلُ وتَلبَسُ ثَوبَينِ طاهِرَينِ ، وتَمشي حافِيا إلى فَوقِ سَطحِكَ أو فَضاءٍ مِنَ الأَرضِ ، ثُمَّ تَستَقبِلُ القِبلَةَ فَتَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ أمينِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّه ِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ النَّبِيّينَ وأميرِ المُؤمِنينَ ، وسَيِّدِ الوَصِيّينَ ، وأفضَلِ السّابِقينَ ، وسِبطِ خاتَمِ المُرسَلينَ ، وكَيفَ لا تَكونُ كَذلِكَ سَيِّدي ، وأنتَ إمامُ الهُدى وحَليفُ التُّقى وخامِسُ أصحابِ الكِساءِ ، رُبّيتَ في حِجرِ الإِسلامِ ، ورَضَعتَ مِن ثَديِ الإِيمانِ ، فَطِبتَ حَيّا ومَيِّتا . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوَصِيُّ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِساحَتِكَ ، وجاهَدَت فِي اللّه ِ مَعَكَ ، وشَرَت نَفسَهَا ابتِغاءَ مَرضاةِ اللّه ِ فيكَ ، السَّلامُ عَلَى المَلائِكَةِ المُحدِقينَ بِكَ . أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ تَسليما عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأشهَدُ أنَّ أباكَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وسَيِّدُ الوَصِيّينَ وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، إمامٌ افتَرَضَ اللّه ُ طاعَتَهُ عَلى خَلقِهِ ، وكَذلِكَ أخوكَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وكَذلِكَ أنتَ وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ . أشهَدُ أنَّكُم أقَمتُمُ الصَّلاةَ وآتَيتُمُ الزَّكاةَ ، وأمَرتُم بِالمَعروفِ ونَهَيتُم عَنِ المُنكَرِ ، وجاهَدتُم فِي اللّه ِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ مِن وَعدِهِ ، فَاُشهِدُ اللّه َ واُشهِدُكُم أنّي بِاللّه ِ مُؤمِنٌ وبِمُحَمَّدٍ مُصَدِّقٌ وبِحَقِّكُم عارِفٌ ، وأشهَدُ أنَّكُم قَد بَلَّغتُم عَنِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ ما أمَرَكُم بِهِ ، وعَبَدتُموهُ حَتّى أتاكُمُ اليَقينُ . بِأَبي واُمّي أنتَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، لَعَنَ اللّه ُ مَن قَتَلَكَ ، لَعَنَ اللّه ُ مَن أمَرَ بِقَتلِكَ ، لَعَنَ اللّه ُ مَن شايَعَ عَلى ذلِكَ ، لَعَنَ اللّه ُ مَن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ ، أشهَدُ أنَّ الَّذينَ سَفَكوا دَمَكَ وَانتَهَكوا حُرمَتَكَ وقَعَدوا عَن نُصرَتِكَ مِمَّن دَعاكَ فَأَجَبتَهُ ؛ مَلعونونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ . يا سَيِّدي ومَولايَ ، إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ ، فَقَد أجابَكَ رَأيي وهَوايَ ، أنَا أشهَدُ أنَّ الحَقَّ مَعَكَ ، وأنَّ مَن خالَفَكَ عَلى ذلِكَ باطِلٌ ، فَيا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما . فَأَسأَلُكَ يا سَيِّدي أن تَسأَلَ اللّه َ جَلَّ ذِكرُهُ في ذُنوبي ، وأن يُلحِقَني بِكُم وبِشيعَتِكُم ، وأن يَأذَنَ لَكُم فِي الشَّفاعَةِ وأن يُشَفِّعَكُم في ذُنوبي ، فَإِنَّهُ قالَ جَلَّ ذِكرُهُ : «مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَا بِإِذْنِهِ» [1] . صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ وعَلى آبائِكَ وأولادِكَ وَالمَلائِكَةِ المُقيمينَ في حَرَمِكَ ، صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ وعَلَيهِم أجمَعينَ ، وعَلَى الشُّهَداءِ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَكَ وبَينَ يَدَيكَ . صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ وعَلَيهِم وعَلى وَلَدِكَ عَلِيٍّ الأَصغَرِ الَّذي فُجِعتَ بِهِ . ثُمَّ تَقولُ : اللّهُمَّ إنّي بِكَ تَوَجَّهتُ إلَيكَ ، وقَد تَحَرَّمتُ بِمُحَمَّدٍ وعِترَتِهِ ، وتَوَجَّهتُ بِهِم إلَيكَ ، وَاستَشفَعتُ بِهِم إلَيكَ ، وتَوَسَّلتُ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لِتَقضِيَ عَنّي مُفتَرَضي ودَيني ، وتُفَرِّجَ غَمّي ، وتَجعَلَ فَرَجي مَوصولاً بِفَرَجِهِم . ثُمَّ امدُد يَدَيكَ حَتّى تُرِيَ [2] بَياضَ إبطَيكَ ، وقُل : يا اللّه ُ لا إلهَ إلّا أنتَ لا تَهتِك سِتري ، ولا تُبدِ عَورَتي ، وآمِنَ رَوعَتي ، وأقِلني عَثرَتي ، اللّهُمَّ اقلِبني مُفلِحا مُنجِحا قَد رَضيتَ عَمَلي وَاستَجَبتَ دَعوَتي يا اللّه ُ الكَريمُ . ثُمَّ تَقولُ : السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ . ثُمَّ تَبدَأُ وتَقولُ : السَّلامُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ الزَّكِيِّ ، السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ الصِّدّيقِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، السَّلامُ عَلى موسَى بنِ جَعفَرٍ ، السَّلامُ عَلَى الرِّضا عَلِيِّ بنِ موسى ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ، السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَى الإِمامِ القائِمِ بِحَقِّ اللّه ِ وحُجَّةِ اللّه ِ في أرضِهِ ، صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ الرّاشِدينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وسَلَّمَ تَسليما كَثيرا . ثُمَّ تُصَلّي سِتَّ رَكَعاتٍ مَثنى مَثنى ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ مَرَّةً و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، وتَقولُ بَعدَ فَراغِكَ مِن ذلِكَ : اللّهُمَّ يا اللّه ُ ، يا رَحمانُ يا رَحمانُ ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا فَردُ يا وَترُ ، يا سَميعُ يا عَليمُ يا عالِمُ ، يا كَبيرُ يا مُتَكَبِّرُ ، يا جَليلُ يا جَميلُ ، يا حَليمُ يا قَوِيُّ ، يا عَزيزُ يا مُتَعَزِّزُ ، يا مُؤمِنُ يا مُهَيمِنُ ، يا جَبّارُ يا عَلِيُّ يا مُعينُ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا تَوّابُ ، يا باعِثُ يا وارِثُ ، يا حَميدُ يا مَجيدُ ، يا مَعبودُ يا مَوجودُ ، يا ظاهِرُ يا باطِنُ ، يا أوَّلُ يا آخِرُ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، ويا ذَا العِزَّةِ وَالسُّلطانِ . أسأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ الأَسماءِ يا اللّه ُ ، وبِحَقِّ أسمائِكَ كُلِّها ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُفَرِّجَ عَنّي كُلَّ هَمٍّ وغَمٍّ وكَربٍ وضُرٍّ وضيقٍ أنَا فيهِ ، وتَقضِيَ عَنّي دَيني وتُبَلِّغَني اُمنِيَّتي وتُسَهِّلَ لي مَحَبَّتي ، وتُيَسِّرَ لي إرادَتي ، وتوصِلَني إلى بُغيَتي سَريعا عاجِلاً ، وتُعطِيَني سُؤلي ومَسأَلَتي ، وتَزيدَني فَوقَ رَغبَتي ، وتَجمَعَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . [3]


[1] البقرة : 255 .

[2] في بحار الأنوار : «يُرى»، وهو الأنسب.

[3] الإقبال : ج 3 ص 70 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 313 ح 7 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 12  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست