responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 12  صفحه : 248

13 / 2

الزِّيارَةُ الثّانِيَةُ بِرِوايَةِ الإِقبالِ [1]

3331.الإقبال عن أبي منصور بن عبد المنعم بن النعمان ال خَرَجَ مِنَ النّاحِيَةِ سَنَةَ اثنَتَينِ وخَمسينَ ومِئَتَينِ [2] عَلى يَدِ الشَّيخِ مُحَمَّدِ بنِ غالِبٍ الأَصفَهانِيِّ حينَ وَفاةِ أبي رَحِمَهُ اللّه ُ ، وكُنتُ حَديثَ السِّنِّ ، وكَتَبتُ أستَأذِنُ في زِيارَةِ مَولايَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وزِيارَةِ الشُّهَداءِ رِضوانُ اللّه ِ عَلَيهِم ، فَخَرَجَ إلَيَّ مِنهُ : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ : إذا أرَدتَ زِيارَةَ الشُّهَداءِ رِضوانُ اللّه ِ عَلَيهِم فَقِف عِندَ رِجلَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، وهُوَ قَبرُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما ، فَاستَقبِلِ القِبلَةَ بِوَجهِكَ ؛ فَإِنَّ هُناكَ حَومَةَ الشُّهَداءِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، وأومِ وأشِر إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ مِن سُلالَةِ إبراهيمَ الخَليلِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ وعَلى أبيكَ ، إذ قالَ فيكَ : «قَتَلَ اللّه ُ قَوما قَتَلوكَ ، يا بُنَيَّ ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا» ، كَأَنّي بِكَ بَينَ يَدَيهِ ماثِلاً ، ولِلكافِرينَ قائِلاً : 0 أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِي نَحنُ وبَيتِ اللّه ِ أولى بِالنَّبِي 0 0 أطعُنُكُم بِالرُّمحِ حَتّى يَنثَني أضرِبُكُم بِالسَّيفِ أحمي عَن أبي 0 0 ضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَرَبي وَاللّه ِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعي [3] 0 حَتّى قَضَيتَ نَحبَكَ ولَقيتَ رَبَّكَ ، أشهَدُ أنَّكَ أولى بِاللّه ِ وبِرَسولِهِ ، وأنَّكَ ابنُ رَسولِهِ ، وحُجَّتُهُ وأمينُهُ [4] ، وَابنُ حُجَّتِهِ وأمينِهِ . حَكَمَ اللّه ُ عَلى قاتِلِكَ مُرَّةَ بنِ مُنقِذِ بنِ النُّعمانِ العَبدِيِّ ـ لَعَنَهُ اللّه ُ وأخزاهُ ـ ومَن شَرِكَهُ في قَتلِكَ ، وكانوا عَلَيكَ ظَهيرا ، أصلاهُمُ اللّه ُ جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وجَعَلَنَا اللّه ُ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ ، ومُرافِقي جَدِّك وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ [5] ، وأبرَأُ إلَى اللّه ِ مِن أعدائِكَ اُولِي الجُحودِ [6] ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ الحُسَينِ الطِّفلِ الرَّضيعِ ، المَرمِيِّ الصَّريعِ ، المُتَشَحِّطِ دَما ، المُصَعَّدِ دَمُهُ فِي السَّماءِ ، المَذبوحِ بِالسَّهمِ في حِجرِ أبيهِ [7] ، لَعَنَ اللّه ُ رامِيَهُ حَرمَلَةَ بنَ كاهِلٍ الأَسَدِيَّ وذَويهِ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، مُبلِي البَلاءِ ، وَالمُنادي بِالوَلاءِ في عَرصَةِ كَربَلاءَ ، المَضروبِ مُقبِلاً ومُدبِرا ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِيَّ . السَّلامُ عَلى أبِي الفَضلِ [8] العَبّاسِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، المُواسي أخاهُ بِنَفسِهِ ، الآخِذِ لِغَدِهِ مِن أمسِهِ ، الفادي لَهُ ، الواقي ، السّاعي إلَيهِ بِمائِهِ ، المَقطوعَةِ يَداهُ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَيهِ يَزيدَ بنَ الرُّقادِ الحيتي وحَكيمَ بنَ الطُّفَيلِ الطّائِيَّ . السَّلامُ عَلى جَعفَرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، الصّابِرِ بِنَفسِهِ مُحتَسِبا ، وَالنّائي عَنِ الأَوطانِ مُغتَرِبا ، المُستَسلِمِ لِلقِتالِ ، المُستَقدِمِ لِلنِّزالِ ، المَكثورِ [9] بِالرِّجالِ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ هانِئَ بنَ ثُبَيتٍ الحَضرَمِىَّ . السَّلامُ عَلى عُثمانَ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، سَمِيِّ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ ، لَعَنَ اللّه ُ رامِيَهُ بِالسَّهمِ خَولِيَّ بنَ يَزيدَ الأَصبَحِيَّ الإِيادِيَّ الدّارِمِيَّ . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، قَتيلِ الإِيادِيِّ الدّارِمِيِّ لَعَنَهُ اللّه ُ وضاعَفَ عَلَيهِ العَذابَ الأَليمَ ، وصَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ وعَلى أهلِ بَيتِكَ الصّابِرينَ . السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ الوَلِيِّ ، المَرمِيِّ بِالسَّهمِ الرَّدِيِّ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ عَبدَ اللّه ِ بنَ عُقبَةَ الغَنَوِيَّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ حَرمَلَةَ بنَ كاهِلٍ الأَسَدِيَّ . السَّلامُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، المَضروبِ عَلى هامَتِهِ ، المَسلوبِ لامَتُهُ [10] ، حينَ نادَى الحُسَينَ عَمَّهُ ، فَجَلا [11] عَلَيهِ عَمُّهُ كَالصَّقرِ ، وهُوَ يَفحَصُ [12] بِرِجلَيهِ التُّرابَ ، وَالحُسَينُ يَقولُ : «بُعدا لِقَومٍ قَتَلوكَ ! ومَن خَصمُهُم يَومَ القِيامَةِ جَدُّكَ وأبوكَ» . ثُمَّ قالَ : «عَزَّ وَاللّه ِ عَلى عَمِّكَ أن تَدعُوَهُ فَلا يُجيبَكَ ، أو أن يُجيبَكَ وأنتَ قَتيلٌ جَديلٌ [13] فَلا يَنفَعَكَ ، هذا وَاللّه ِ يَومٌ كَثُرَ واتِرُهُ وقَلَّ ناصِرُهُ» ، جَعَلَنِيَ اللّه ُ مَعَكُما يَومَ جَمعِكُما ، وبَوَّأَني مُبَوَّأَكُما ، ولَعَنَ اللّه ُ قاتِلَكَ عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ عُروَةَ بنِ نُفَيلٍ الأَزدِيَّ ، وأصلاهُ جَحيما وأعَدَّ لَهُ عَذابا أليما . السَّلامُ عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرٍ الطَّي��ارِ فِي الجِنانِ ، حَليفِ الإِيمانِ ، ومُنازِلِ الأَقرانِ ، النّاصِحِ لِلرَّحمنِ ، التّالي لِلمَثاني وَالقُرآنِ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ عَبدَ اللّه ِ بنَ قُطبَةَ النَّبهانِيَّ [14] . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرٍ ، الشّاهِدِ مَكانَ أبيهِ ، وَالتّالي لِأَخيهِ ، وواقيِه بِبَدَنِهِ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ عامِرَ بنَ نَهشَلٍ التَّميمِيَّ . السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ بِشرَ بنَ خَوطٍ الهَمدانِيَّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، لَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عُمَرَ بنَ خالِدِ بنِ أسَدٍ الجُهَنِيَّ . السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ ، عَبدِ اللّه ِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ [15] عامِرَ بنَ صَعصَعَةَ . وقيلَ : أسَدَ بنَ مالِكٍ . السَّلامُ عَلى عُبَيدِ اللّه ِ [16] بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ [17] ، ولَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ ورامِيَهُ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصَّيداوِيَّ . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبي سَعيدِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ لَقيطَ بنَ ناشِرٍ الجُهَنِيَّ [18] . السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ مَولَى الحُسَينِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، ولَعَنَ اللّه ُ قاتِلَهُ سُلَيمانَ بنَ عَوفٍ الحَضرَمِيَّ . السَّلامُ عَلى قارِبٍ مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ . السَّلامُ عَلى مُنجِحٍ مَولَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ . السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ الأَسَدِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذَنِ لَهُ فِي الاِنصرافِ : «أنَحنُ نُخَلّي عَنكَ ؟ وبِمَ نَعتَذِرُ عِندَ اللّه ِ مِن أداءِ حَقِّكَ ؟ لا وَاللّه ِ حَتّى أكسِرَ في صُدورِهِم رُمحي هذا ، وأضرِبَهُم بِسَيفي ما ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدي ، ولا اُفارِقُكَ ، ولَو لَم يَكُن مَعي سِلاحٌ اُقاتِلُهُم بِهِ لَقَذَفتُهُم بِالحِجارَةِ ، ولَم اُفارِقكَ حَتّى أموتَ مَعَكَ» . وكُنتَ أوَّلَ مَن شَرى [19] نَفسَهُ ، وأوَّلَ شَهيدٍ شَهِدَ اللّه َ وقَضى نَحبَهُ ، فَفُزتَ بِرَبِّ الكَعبَةِ ، شَكَرَ اللّه ُ استِقدامَكَ ومُواساتَكَ إمامَكَ ، إذ مَشى إلَيكَ وأنتَ صَريعٌ ، فَقالَ : «يَرحَمُكَ اللّه ُ يا مُسلِمَ بنَ عَوسَجَةَ» ، وقَرَأَ : «فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً» [20] ، لَعَنَ اللّه ُ المُشتَرِكينَ في قَتلِكَ : عَبدَ اللّه ِ الضِّبابِيَّ ، وعَبدَ اللّه ِ بنَ خُشكارَةَ البَجَلِيَّ . السَّلامُ عَلى سَعدِ [21] بنِ عَبدِ اللّه ِ الحَنَفِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذِنَ لَهُ فِي الاِنصِرافِ : «لا وَاللّه ِ لا نُخَلّيكَ حَتّى يَعلَمَ اللّه ُ أنّا قَد حَفِظنا غَيبَةَ رَسولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ فيكَ ، وَاللّه ِ لَو أعلَمُ أنّي اُقتَلُ ثُمَّ اُحيى ثُمَّ اُحَرُق ثُمَّ اُذرى ، ويُفعَلُ بي ذلِكَ سَبعينَ مَرَّةً ما فارَقتُكَ ، حَتّى ألقى حِمامي [22] دونَكَ ، وكَيفَ لا أفعَلُ ذلِكَ وإنَّما هِيَ مَوتَةٌ أو قَتلَةٌ واحِدَةٌ ، ثُمَّ هِيَ بَعدَهَا الكَرامَةُ الَّتي لَا انقِضاءَ لَها أبَدا» . فَقَد لَقيتَ حِمامَكَ ، وواسَيتَ إمامَكَ ، ولَقيتَ مِنَ اللّه ِ الكَرامَةَ في دارِ المُقامَةِ ، حَشَرَنَا اللّه ُ مَعَكُم فِي المُستَشهَدينَ ، ورَزَقَنا مُرافَقَتَكُم في أعلى عِلِّيّينَ . السَّلامُ عَلى بِشرِ [23] بنِ عُمَرَ الحَضرَمِيِّ ، شَكَرَ اللّه ُ لَكَ قَولَكَ لِلحُسَينِ وقَد أذِنَ لَكَ فِي الاِنصِرافِ : «أكَلَتني إذَنِ السِّباعُ حَيّا إن فارَقتُكَ وأسأَلُ عَنكَ الرُّكبانَ ، وأخذُلُكَ مَعَ قِلَّةِ الأَعوانِ ، لا يَكونُ هذا أبَدا» . السَّلامُ عَلى يَزيدَ بنِ حُصَينٍ [24] الهَمدانِيِّ المِشرَقِيِّ القاري ، المُجَدَّلِ بِالمَشرَفِيِّ . السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ أبي كَعبٍ الأَنصارِيِّ [25] . السَّلامُ عَلى نَعيمِ بنِ عَجلانَ الأَنصارِيِّ . السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ القَينِ البَجَلِيِّ ، القائِلِ لِلحُسَينِ وقَد أذِنَ لَهُ فِي الاِنصِرافِ : «لا وَاللّه ِ لا يَكونُ ذلِكَ أبَدا ، أترُكُ ابنَ رَسولِ اللّه ِ أسيرا في يَدِ الأَعداءِ وأنجو ! لا أرانِيَ اللّه ُ ذلِكَ اليَومَ» . السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ قَرَظَةَ الأَنصارِيِّ [26] . السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ الأَسَدِيِّ . السَّلامُ عَلَى الحُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ عُمَيرٍ الكَلبِيِّ [27] . السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالِ بنِ نافِعٍ البَجَلِيِّ المُرادِيِّ . السَّلامُ عَلى أنَسِ بنِ كاهِلٍ الأَسَدِيِّ . السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ وعَبدِ الرَّحمنِ ابنَي عُروَةَ بنِ حَراقٍ الغِفارِيَّينِ . السَّلامُ عَلى جَونِ بنِ حَرِيٍّ [28] مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ . السَّلامُ عَلى شَبيبِ بنِ عَبدِ اللّه ِ النَّهشَلِيِّ . السَّلامُ عَلَى الحَجّاجِ بنِ يَزيدَ السَّعدِيِّ [29] . السَّلامُ عَلى قاسِطٍ وكَرِشٍ [30] ابنَي ظَهيرٍ [31] التَّغلِبِيَّينِ . السَّلامُ عَلى كِنانَةَ بنِ عَتيقٍ . السَّلامُ عَلى ضِرغامَةَ بنِ مالِكٍ . السَّلامُ عَلى حُوَيِّ بنِ مالِكٍ الضُّبَعِيِّ [32] . السَّلامُ عَلى عُمَرَ [33] بنِ ضُبَيعَةَ الضُّبَعِيِّ [34] . السَّلامُ عَلى زيدِ بنِ ثُبَيتٍ القَيسِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ وعُبَيدِ اللّه ِ ابنَي يَزيدَ بنِ ثُبَيتٍ [35] القَيسِيِّ [36] . السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مُسلِمٍ . السَّلامُ عَلى قَعنَبِ بنِ عَمرٍو التَّمرِيِّ [37] . السَّلامُ عَلى سالِمٍ مَولى عامِرِ بنِ مُسلِمٍ [38] . السَّلامُ عَلى سَيفِ بنِ مالِكٍ . السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ بِشرٍ الخَثعَمِيِّ . السَّلامُ عَلى زَيدِ بنِ مَعقِلٍ الجُعفِيِّ . [39] السَّلامُ عَلى الحَجّاجِ بنِ مَسروقٍ الجُعفِيِّ . [40] السَّلامُ عَلى مَسعودِ بنِ الحَجّاجِ وَابنِهِ . السَّلامُ عَلى مُجَمِّعِ بنِ عَبدِ اللّه ِ العائِذِيِّ . السَّلامُ عَلى عَمّارِ بنِ حَسّانَ بنِ شُرَيحٍ الطّائِيِّ [41] . السَّلامُ عَلى حَيّانَ [42] بنِ الحارِثِ السَّلمانِيِّ الأَزدِيِّ . السَّلامُ عَلى جُندَبِ بنِ حُجرٍ الخَولانِيِّ . السَّلامُ عَلى عُمَرَ [43] بنِ خالِدٍ الصَّيداوِيِّ . السَّلامُ عَلى سَعيدٍ مَولاهُ . السَّلامُ عَلى يَزيدَ بنِ زِيادِ بنِ المُهاجِرِ [44] الكِندِيِّ [45] . السَّلامُ عَلى زاهِرٍ [46] مَولى عَمرِو بنِ الحَمِقِ الخُزاعِيِّ [47] . السَّلامُ عَلى جَبَلَةَ بنِ عَلِيٍّ الشَّيبانِيِّ . السَّلامُ عَلى سالِمٍ مَولَى ابنِ المَدَنِيَّةِ الكَلبِيِّ [48] . السَّلامُ عَلى أسلَمَ بنِ كَثيرٍ الأَزدِيِّ الأَعرَجِ [49] . السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سُلَيمٍ الأَزدِيِّ [50] . السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ حَبيبِ الأَزدِيَّ . السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ جُندَبٍ الحَضرَمِيِّ [51] . السَّلامُ عَلى أبي ثُمامَةَ [52] عُمَرَ بنِ عَبدِ اللّه ِ الصّائِدِيِّ . السَّلامُ عَلى حَنظَلَةَ بنِ أسعَدَ [53] الشِّبامِيِّ . السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ الكَدِرِ [54] الأَرحَبِيِّ . السَّلامُ عَلى عَمّارِ بن أبي سَلامَةَ الهَمدانِيِّ . السَّلامُ عَلى عابِسِ بنِ شَبيبٍ [55] الشّاكِرِيِّ . السَّلامُ عَلى شَوذَبٍ مَولى شاكِرٍ [56] . السَّلامُ عَلى شَبيبِ بنِ الحارِثِ بنِ سَريعٍ . السَّلامُ عَلى مالِكِ بنِ عَبدِ [57] بنِ سَريعٍ . السَّلامُ عَلَى الجَريحِ المَأسورِ سَوّارِ بنِ أبي حِميَرٍ [58] الفَهمِيِّ الهَمدانِيِّ . السَّلامُ عَلَى المُرثَثِّ [59] مَعَهُ عَمرِو بنِ عَبدِ اللّه ِ الجُندَعِيِّ . السَّلامُ عَلَيكُم يا خَيرَ أنصارٍ . السَّلامُ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ ، بَوَّأَكُمُ اللّه ُ مُبَوَّأَ الأَبرارِ ، أشهَدُ لَقَد كَشَفَ اللّه ُ لَكُمُ الغِطاءَ ، ومَهَّدَ لَكُمُ الوِطاءَ ، وأجزَلَ لَكُمُ العَطاءَ ، وكُنتُم عَنِ الحَقِّ غَيرَ بِطاءٍ ، وأنتُم لَنا فُرَطاءُ ، ونَحنُ لَكُم خُلَطاءُ في دارِ البَقاءِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . [60]


[1] قال العلّامة المجلسي قدس سره بعد أن أورد هذه الزيارة : واعلم أنّ هذه الزيارة أوردها المفيد والسيّد في مزاريهما وغيرهما ، بحذف الإسناد في زيارة عاشوراء ، وكذا قال مؤلّف المزار الكبير : زيارة الشهداء رضوان اللّه عليهم في يوم عاشوراء : أخبرني الشريف أبو الفتح مُحَمَّد بن مُحَمَّد الجعفريّ أدام اللّه عزّه ، عن الفقيه عماد الدين مُحَمَّد بن أبي القاسم الطبريّ ، عن الشيخ أبي عليّ الحسن بن مُحَمَّد الطوسي . وأخبرني عاليا الشيخ أبو عبد اللّه الحُسَينُ بن هبة اللّه بن رطبة ، عن الشيخ أبي علي ، عن والده أبي جعفر الطوسيّ ، عن الشيخ مُحَمَّد بن أحمد بن عيّاش ، وذكر مثله سواء ، وإنّما أوردناها في الزيارات المطلقة لعدم دلالة الخبر على تخصيصه بوقت من الأوقات (بحار الأنوار : ج 101 ص 274) .

[2] قال العلّامة المجلسي قدس سره : واعلم أنّ في تاريخ الخبر إشكالاً لتقدّمها على ولادة القائم عليه السلام بأربع سنين ، لعلّها كانت اثنتين وستّين ومئتين ، ويحتمل أن يكون خروجه عن أبي محمّد العسكري عليه السلام (بحار الأنوار : ج 101 ص 274ه.ق) إلّا أنّه ينبغي الالتفات إلى أنّ التاريخ المذكور (252) يتزامن مع إمامة الإمام الهادي عليه السلام (212 ـ 254 ه.ق) ، وعلى هذا فإن ما ذكره العلامة من امكانيّة نسبته إلى الإمام العسكري عليه السلام لا يمكن قبوله .

[3] الدَّعِيُّ : المنسوب إلى غير أبيه (لسان العرب : ج 14 ص 261 «دعا») .

[4] في المصدر: «دينه» بدل «أمينه»، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار: ج 45 ص 65 نقلاً عن المصدر.

[5] زاد في المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار هنا: «وأبرأ إلى اللّه من قاتليك واسأل اللّه مرافقتك في دار الخلود».

[6] الجُحُودُ : الإنكار مع العلم (الصحاح : ج 2 ص 451 «جحد») .

[7] ليس في المزار الكبير : «المرميّ الصريع» إلى «حجر أبيه» .

[8] ليس في مصباح الزائر وبحار الأنوار «أبي الفضل».

[9] المَكْثُورُ : المَغْلُوبُ ، وهو الّذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج 4 ص 153 «كثر») .

[10] الّلأْمة ـ بهمزة ساكنة ويجوز تخفيفها ـ : الدِّرْعُ (المصباح المنير : ص 560 «لوم») .

[11] جلا : علا (القاموس المحيط : ج 4 ص 313 «جلا») .

[12] فحصت : أي حفرت . والفحص : البحث والكشف (النهاية : ج 3 ص 415 «فحص») .

[13] مجدّل : أي ملقىً على الأرض قتيلاً (لسان العرب : ج 11 ص 104 «جدل») .

[14] في المصدر: «البهبهاني»، والتصويب من المصادر الاُخرى.

[15] وفي مصباح الزائر: «ولعن اللّه قاتله ��سد بن مالك».

[16] وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار: ج 101 «أبي عبد اللّه » بدل «عبيد اللّه » وفي بحار الأنوار : ج 45 «أبي عبيد اللّه ».

[17] ليس في المزار الكبير «ولَعَنَ اللّه قاتله عامر... عبيداللّه بن مسلم بن عقيل» .

[18] وفي المزار الكبير : «لقيط بن ياسر الجهني» .

[19] شَرَيْتُ : بمعنى بعْتُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 453 «شرى») .

[20] الأحزاب : 23 .

[21] وفي المزار الكبير : «سعيد» بدل «سعد».

[22] الحِمام : الموت (النهاية : ج 1 ص 446 «حمم») .

[23] وفي المزار الكبير : «بشير» بدل «بشر».

[24] وفي المزار الكبير : «زيد بن حصين» ، وفي مصباح الزائر : «برير بن خضير» .

[25] وفي المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار : ج 101 «عمران بن كعب الأنصاري» وفي بحار الأنوار: ج 45 «عمر بن كعب الأنصاري».

[26] وفي مصباح الزائر : «عمر بن قرظة الأنصاري» .

[27] وفي مصباح الزائر : «عبداللّه بن عمر الكلبي» .

[28] ليس في مصباح الزائر والمزار الكبير وبحار الأنوار: ج 101 «بن حريّ» وفي بحار الأنوار: ج 45 «حوي» بدل «حري».

[29] وفي المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار ج 45 «الحجّاج بن زيد السعدي» .

[30] وفي المزار الكبير : «وكردوس» ، وفي مصباح الزائر : «وكرسي» .

[31] وفي مصباح الزائر و المزار الكبير و بحار الأنوار ج 101 : «ابني زهير» .

[32] وفي المزار الكبير وبحار الأنوار : «جوين بن مالك الضبعي» .

[33] وفي مصباح الزائر والمزار الكبير وبحار الأنوار: ج 101 «النمري» بدل «التمري».

[34] وفي المزار الكبير : «عمرو بن ضبيعة» .

[35] وفي مصباح الزائر «نبيط» بدل «ثبيت».

[36] ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على عبداللّه وعبيداللّه ابني يزيد بن ثبيت القيسي» .

[37] وفي مصباح الزائر والمزار الكبير وبحار الأنوار: ج 101 «النمري» بدل «التمري».

[38] ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على قعنب بن عمرو التمريّ . السَّلامُ على سالم مولى عامر بن مسلم» .

[39] وفي المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار : ج 101 «بدر بن معقل الجعفي» .

[40] ليس فى المزار الكبير «السّلام على الحجاج بن مسروق الجعفي».

[41] وفي المزار الكبير : «عمّار بن حيّان بن شريح الطائي» .

[42] وفي بحار الأنوار: ج 45 «حبّاب» بدل «حيّان».

[43] وفي مصباح الزائر: «عمرو» بدل «عمر».

[44] في بحار الأنوار: ج 45 «مهاصر» بدل «مهاجر».

[45] وفي المزار الكبير ومصباح الزائر وبحار الأنوار : ج 101 «يزيد بن زياد بن المظاهر الكندي» .

[46] في بحار الأنوار: ج 45 «زاهد» بدل «زاهر».

[47] ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي» .

[48] ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على سالم مولى ابن المدنيّة الكلبي» .

[49] ليس في بحار الأنوار: ج 101 «الأعرج».

[50] ليس في بحار الأنوار : ج 101 «السَّلامُ على زهير بن سليم الأزدي» .

[51] وفي المزار الكبير وبحار الأنوار : «عمر بن الاحدوث الحضرمي» ، وفي مصباح الزائر : «عمرو بن الاحدوث الحضرمي» .

[52] في مصباح الزائر «تمامة» بدل «ثمامة».

[53] ليس في مصباح الزائر «بن أسعد» وفي بحار الأنوار: ج 45 «سعد» بدل «أسعد».

[54] وفي بحار الأنوار : ج 101 «الكدن» بدل «الكدر» وفي نسخ مصباح الزائر اختلاف.

[55] في بحار الأنوار: ج 45 «أبي شبيب».

[56] ليس في المزار الكبير : «السَّلامُ على شوذب مولى شاكر» .

[57] و في المزار الكبير و مصباح الزائر و بحار الأنوار : ج 101 «عبد اللّه » بدل «عبد» .

[58] وفي مصباح الزائر : «حميد» بدل «حمير».

[59] الاِرْتِثاث : أن يحمل الجريح من المعركة وهو ضعيف قد أثْخنته الجراح ، والرثيث أيضا : الجريح كالمرتثّ (النهاية : ج 2 ص 195 «رثث») .

[60] الإقبال : ج 3 ص 73 ، المزار الكبير : ص 486 ح 8 ، مصباح الزائر : ص 278 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 269 ح 1 و ج 45 ص 65 . وينبغي الإشارة هنا إلى أنّ مصدر بحار الأنوار بكلا نقليه هو الإقبال، إلّا أنّ هناك اختلافا فيما بين هذين النقلين. ونذكّر أيضا إلى أن هناك اختلافات بين المصادر أشرنا في الهامش إلى جملة منها.

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 12  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست