12 / 21
زِيارَتُهُ فِي يَومِ الإِثنَينِ
3329.جمال الاُسبوع ـ في ذِكرِ زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلا: السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، أشهَدُ أنَّكَ أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وعَبَدتَ اللّه َ مُخلِصا وجاهَدتَ فِي اللّه ِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَعَلَيكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ وعَلى آلِ بَيتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ . أنَا يا مَولايَ مَولىً لَكَ ولِالِ بَيتِكَ ، سِلمٌ لِمَن سالَمَكُم وحَربٌ لِمَن حارَبَكُم ، مُؤمِنٌ بِسِرِّكُم وجَهرِكُم وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ، لَعَنَ اللّه ُ أعداءَكُم مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وأنَا أبرَأُ إلَى اللّه ِ تَعالى مِنهُم ، يا مَولايَ يا أبا مُحَمَّدٍ ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، هذا يَومُ الإِثنَينِ وهُوَ يَومُكُما وبِاسمِكُما ، وأنَا فيهِ ضَيفُكُما ، فَأَضيفاني وأحسِنا ضِيافَتي ، فَنِعمَ مَنِ استُضيفَ بِهِ أنتُما ، وأنَا فيهِ مِن جِوارِكُما فَأَجيراني ، فَإِنَّكُما مَأمورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ ، فَصَلَّى اللّه ُ عَلَيكُما وآلِكُمَا الطَّيِّبينَ . [1]