responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 12  صفحه : 106

3278.تهذيب الأحكام عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنط سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : في أيِّ شَهرٍ نَزورُ الحُسَينَ عليه السلام ؟ فَقالَ : فِي النِّصفِ مِن رَجَبٍ وَالنِّصفِ مِن شَعبانَ . [1]

3279.مستدرك الوسائل عن أحمد بن مُحَمّد بن أبي نصر الب سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام عَن فَضلِ زِيارَةِ النِّصفِ مِن رَجَبٍ وشَعبانَ؛ فَأَورَدَ مِنَ الثَّوابِ وَالأَجرِ ما لا نِهايَةَ لَهُ ولا حَدَّ . [2]

12 / 10

زِيارَتُهُ فِي أوّل رَجَبٍ

3280.الإقبال : إنَّ هذِهِ الزِّيارَةَ مِمّا يُزارُ بِهَا الحُسَينُ عليه السلام أوَّلَ رَجَبٍ أيضا [3] وإنَّما أخَّرنا ذِكرَها في هذِهِ اللَّيلَةِ [النِّصفِ مِن شَعبان] لِأَنَّها أعظَمُ ، فَذَكَرناها فِي الأَشرَفِ مِنَ المَكانِ . وهِيَ : ... إذا أرَدتَ ذلِكَ فَاغتَسِل وَالبَس أطهَرَ ثِيابِكَ ، وقِف عَلى بابِ قُبَّتِهِ عليه السلام مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، وسَلِّم عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللّه ِ وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ ، وعَلَيهِ وعَلَى الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ . ثُمَّ ادخُل وقِف عِندَ ضَريحِهِ ، وكَبِّرِ اللّه َ تَعالى مِئَةَ مَرَّةٍ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّه ِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفِيَّ اللّه ِ وَابنَ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّه ِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللّه ِ وَابنَ حَبيبِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَفيرَ اللّه ِ وَابنَ سَفيرِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ الكِتابِ المَسطورِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَريكَ القُرآنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَمودَ الدّينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ حِكمَةِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ [4] عِلمِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَوضِعَ سِرِّ اللّه ِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّه ِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ . بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، فَلَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ، ولَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وأزالَتكُم عَن مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللّه ُ فيها . بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي يا أبا عَبدِ اللّه ِ ! أشهَدُ لَقَدِ اقشَعَرَّت لِدِمائِكُم أظِلَّةُ العَرشِ مَعَ أظِلَّةِ الخَلائِقِ ، وبَكَتكُمُ السَّماءُ وَالأَرضُ ، وسُكّانُ الجِنانِ وَالبَرِّ وَالبَحرِ . صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ عَدَدَ ما في عِلمِ اللّه ِ ، لَبَّيكَ داعِيَ اللّه ِ ، إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ ولِساني عِندَ استِنصارِكَ ، فَقَد أجابَكَ قَلبي وسَمعي وبَصَري ، سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً . أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ ، من طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ ، فَطَهُرَت بِكَ البِلادُ ، وطَهُرَت أرضٌ أنتَ فيها وطَهُرَ حَرَمُكَ . أشهَدُ أنَّكَ أمَرتَ بِالقِسطِ وَالعَدلِ ودَعَوتَ إلَيهِما ، وأنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ صَدَقتَ فيما دَعَوتَ إلَيهِ ، وأنَّكَ ثارُ اللّه ِ فِي الأَرضِ . وأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللّه ِ وعَن جَدِّكَ رَسولِ اللّه ِ وعَن أبيكَ أميرِ المُؤمِنينَ وعَن أخيكَ الحَسَنِ ، ونَصَحتَ وجاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ ، وعَبَدتَ اللّه َ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَجَزاكَ اللّه ُ خَيرَ جَزاءِ السّابِقينَ ، وصَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وصَلِّ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ الرَّشيدِ ، قَتيلِ العَبَراتِ وأسيرِ الكُرُباتِ ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً ، يَصعَدُ أوَّلُها ولا يَنفَدُ آخِرُها ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ أنبِيائِكَ المُرسَلينَ يا إلهَ العالَمينَ . ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ [5] ، وضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَيهِ وَالأَيسَرَ ، ودُر حَولَ الضَّريحِ ، فَقَبِّلهُ مِن أربَعِ جَوانِبِهِ ، [وقالَ المُفيدُ رحمه الله : ثُمَّ امضِ إلى ضَريحِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وقِف عَلَيهِ وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الطَّيِّبُ الزَّكِيُّ الحَبيبُ المُقَرَّبُ ، وَابنُ رَيحانَةِ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهيدٍ مُحتَسِبٍ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، ما أكرَمَ مَقامَكَ وأشرَفَ مُنقَلَبَكَ ، أشهَدُ لَقَد شَكَرَ اللّه ُ سَعيَكَ وأجزَلَ ثَوابَكَ ، وأل��َقَكَ بِالذِّروَةِ العالِيَةِ حَيثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ ، وفِي الغُرَفِ كَما مَنَّ عَلَيكَ مِن قَبلُ ، وجَعَلَكَ مِن أهلِ البَيتِ الَّذينَ أذهَبَ اللّه ُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا ، صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ورِضوانُهُ ، فَاشفَع أيُّهَا السَّيِّدُ الطّاهِرُ إلى رَبِّكَ في حَطِّ الأَثقالِ عَن ظَهري وتَخفيفِها عَنّي ، وَارحَم ذُلّي وخُضوعي لَكَ ولِلسَّيِّدِ أبيكَ صَلَّى اللّه ُ عَلَيكُما . ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل : زادَ اللّه ُ في شَرَفِكُم فِي الآخِرَةِ كَما شَرَّفَكُم فِي الدُّنيا ، وأسعَدَكُم كَما أسعَدَ بِكُم ، وأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدّينِ ونُجومُ العالَمينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ تَوَجَّه إلَى الشُّهَداءِ رِضوانُ اللّه ِ عَلَيهِم ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّه ِ وأنصارَ رَسولِهِ ، وأنصارَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وأنصارَ فاطِمَةَ ، وأنصارَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ وأنصارَ الإِسلامِ ، أشهَدُ لَقَد نَصَحتُمُ للّه ِِ وجاهَدتُم في سَبيلِهِ ، فَجَزاكُمُ اللّه ُ عَنِ الإِسلامِ وأهلِهِ أفضَلَ الجَزاءِ ، فُزتُم وَاللّه ِ فَوزا عَظيما ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما ، أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقونَ ، أشهَدُ أنَّكُمُ الشُّهَداءُ وَالسُّعَداءُ ، وأنَّكُمُ الفائِزونَ في دَرَجاتِ العُلى ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ عُد إلَى الرَّأسِ فَصَلِّ صَلاةَ الزِّيارَةِ ، وَادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِاءِخوانِكَ .] [6] ثُمَّ امضِ وقِف عَلى ضَريحِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام [7] مُستَقبِلَ القِبلَةِ وقُل : السَّلامُ مِنَ اللّه ِ ، وَالسَّلامُ مِن مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ وعِبادِهِ الصّالِحينَ وجَميعِ أهلِ طاعَتِهِ مِن أهلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، عَلى أبي عَبدِ اللّه ِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ مِن سُلالَةِ إبراهيمَ الخَليلِ . صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ وعَلى أبيكَ إذ قالَ فيكَ : قَتَلَ اللّه ُ قَوما قَتَلوكَ يا بُنَيَّ ، ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا [8] . أشهَدُ أنَّكَ ابنُ حُجَّةِ اللّه ِ وَابنُ أمينِهِ ، حَكَمَ اللّه ُ عَلى قاتِليكَ وأصلاهُم جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وجَعَلَنَا اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ ، ومُرافِقي جَدِّكَ وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ ، أبرَأُ إلَى اللّه ِ مِمَّن قَتَلَكَ ، وأسأَلُ اللّه َ مُرافَقَتَكُم في دارِ الخُلودِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ [9] . السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ [10] ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ [11] ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى عُثمانَ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ [12] . السَّلامُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ [13] ، السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ بنِ الحَسَنِ [14] ، السَّلامُ على عَبدِ اللّه ِ بنِ الحَسَنِ [15] . السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ مُسلِمِ [16] بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبي سَعدِ بنِ عَقيلٍ [17] ، السَّلامُ عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ [18] . السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ بَيتِ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الشُّكرِ وَالرِّضى . السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّه ِ ورِجالَهُ مِن أهلِ الحَقِّ وَالبَلوى وَالمُجاهِدينَ عَلى بَصيرَةٍ في سَبيلِهِ ، أشهَدُ أنَّكُم كَما قالَ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ : «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَـتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ» [19] . فَما ضَعُفتُم ومَا استَكَنتُم حَتّى لَقيتُمُ اللّه َ عَلى سَبيلِ الحَقِّ ونَصرِهِ وكَلِمَةِ اللّه ِ التّامَّةِ . صَلَّى اللّه ُ عَلى أرواحِكُم وأبدانِكُم وسَلَّمَ تَسليما، وفُزتُم وَاللّه ِ لَوَدِدتُ أنّي كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا ، أبشِروا بِمَواعيدِ اللّه ِ الَّتي لا خُلفَ لَها إنَّهُ لا يُخلِفُ الميعادَ . أشهَدُ أنَّكُمُ النُّجَباءُ وسادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأشهَدُ أنَّكُم جاهَدتُم في سَبيلِ اللّه ِ وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّه ِ ، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُجاهِدونَ ، أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّه ِ وأنصارُ رَسولِهِ ، الحَمدُ للّه ِِ الَّذي صَدَقَكُم وَعدَهُ وأراكُم ما تُحِبّونَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ . ثُمَّ التَفِت فَسَلِّم عَلَى الشُّهَداءِ فَقُل : السَّلامُ عَلى سَعيدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الحَ��َفِيِّ ، السَّلامُ عَلى حُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ [20] ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ القَينِ ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ ، السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ ، السَّلامُ عَلى عُقبَةَ بنِ سَمعانَ ، السَّلامُ عَلى بُرَيرِ بنِ خُضَيرٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ عُمَيرٍ . السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالٍ ، السَّلامُ عَلى مُنذِرِ بنِ المُفَضَّلِ الجُعفِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ قَرَظَةَ الأَنصارِيِّ ، السَّلامُ عَلى أبي ثُمامَةَ الصّائِدِيِّ ، السَّلامُ عَلى جَونٍ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الأَزدِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ وعَبدِ اللّه ِ ابنَي عُروَةَ ، السَّلامُ عَلى سَيفِ بنِ الحارِثِ ، السَّلامُ عَلى مالِكِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الحائِرِيِّ ، السَّلامُ عَلى حَنظَلَةَ بنِ أسعَدَ الشِّبامِيِّ [21] . السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ الحارِثِ الكاهِلِيِّ ، السَّلامُ عَلى بِشرِ بنِ عُمَرَ الحَضرَمِيِّ [22] ، السَّلامُ عَلى عابِسِ بنِ شَبيبٍ الشّاكِرِيِّ [23] ، السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ مَسروقٍ الجُعفِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ خَلَفٍ وسَعيدٍ مَولاهُ ، السَّلامُ عَلى حَسّانَ بنِ الحارِثِ [24] . السَّلامُ عَلى مُجَمِّعِ بنِ عَبدِ اللّه ِ العائِذِيِّ ، السَّلامُ عَلى نُعَيمِ بنِ عَجلانَ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يَزيدَ ، السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ أبي كَعبٍ [25] . السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ بنِ عَوفٍ الحَضرَمِيِّ [26] ، السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ ، السَّلامُ عَلى عُثمانَ بنِ فَروَةَ الغِفارِيِّ ، السَّلامُ عَلى غَيلانَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الهَمدانِيِّ ، السَّلامُ عَلى عُمَيرِ بنِ كَنّادٍ [27] ، السَّلامُ عَلى جَبَلَةَ بنِ عَبدِ اللّه ِ [28] ، السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ كَنّادٍ . السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ بنِ سُلَيمانَ الأَزدِيِّ [29] ، السَّلامُ عَلى حَمّادِ بنِ حَمّادٍ المُرادِيِّ ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مُسلِمٍ ومَولاهُ مُسلِمٍ ، السَّلامُ عَلى بَدرِ بنِ رَقيطٍ وَابنَيهِ عَبدِ اللّه ِ وعُبَيدِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلى رُمَيثِ بنِ عُمَرَ [30] ، السَّلامُ عَلى سُفيانَ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سَيّارٍ [31] . السَّلامُ عَلى قاسِطٍ وكَرِشٍ ابنَي زُهَيرٍ ، السَّلامُ عَلى كِنانَةَ بنِ عَتيقٍ ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى مَنيعِ بنِ زِيادٍ ، السَّلامُ عَلى نُعمانَ بنِ عَمرٍو . السَّلامُ عَلى جُلاسِ [32] بنِ عَمرٍو ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ جُلَيدَةَ ، السَّلامُ عَلى زائِدَةَ بنِ مُهاجِرٍ ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ عَبدِ اللّه ِ النَّهشَلِيِّ [33] ، السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ يَزيدَ [34] ، السَّلامُ عَلى جُوَيرِ بنِ مالِكٍ [35] . السَّلامُ عَلى ضُبَيعَةَ بنِ عَمرٍو ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ بَشيرٍ ، السَّلامُ عَلى مَسعودِ بنِ الحَجّاجِ ، السَّلامُ عَلى عَمّارِ بنِ حَسّانَ ، السَّلامُ عَلى جُندَبِ بنِ حُجَيرٍ ، السَّلامُ عَلى سُلَيمانِ بنِ كَثيرٍ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سُلَيمانَ [36] ، السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ حَبيبٍ [37] . السَّلامُ عَلى أنَسِ بنِ كاهِلٍ الأَسَدِيِّ [38] ، السَّلامُ عَلى ضَرغامَةَ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى زاهِرٍ مَولى عَمرِو بنِ الحَمِقِ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّه ِ بنِ يَقطُرَ رَضيعِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى مُنجِحٍ مَولَى الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى سُوَيدٍ مَولى شاكِرٍ . السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الرَّبّانِيّونَ ، أنتُم خِيَرَةُ اللّه ِ ، اختارَكُمُ اللّه ُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عَلَيهِ السَّلامُ ، وأنتُم خاصَّتُهُ اختَصَّكُمُ اللّه ُ ، أشهَدُ أنَّكُم قُتِلتُم عَلَى الدُّعاءِ إلَى الحَقِّ ، ونَصَرتُم ووَفَيتُم وبَذَلتُم مُهَجَكُم مَعَ ابنِ رَسولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأنتُم سُعَداءُ سَعِدتُم وفُزتُم بِالدَّرَجاتِ . فَجَزاكُمُ اللّه ُ مِن أعوانٍ وإخوانٍ خَيرَ ما جازى مَن صَبَرَ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ ، هَنيئا لَكُم ما اُعطيتُم وهَنيئا لَكُم بِما حُبيتُم [39] ، طافَت عَلَيكُم مِنَ اللّه ِ الرَّحمَةُ وبَلَغتُم بِها شَرَفَ الآخِرَةِ [40] . بيان قال السيّد ابن طاووس رحمه الله : قد تقدّم عدد الشهداء في زيارة عاشوراء برواية تخالف ما سطّرناه في هذا المكان ، ويختلف في أسمائهم أيضا وفي الزيادة والنقصان ، وينبغي أن تعرف ـ أيّدك اللّه بتقواه ـ أنّنا تبعنا في ذلك ما رأيناه أو رويناه ونقلنا في كلّ موضع كما وجدناه . فإذا فرغت ـ وفّقك اللّه ـ ممّا ذكرناه ، فعد إلى عند رأس الحسين عليه السلام فصلّ صلاة الزيارة وما بدا لك من الصلوات ، وأكثر لنفسك ولوالديك ولإخوانك من الدعاء ؛ فإنّه يستجاب إن شاء اللّه تعالى ، فإذا أردت وداعه صلوات اللّه عليه فودّعه ببعض وداعاته المذكورة عقيب ما قدّمناه من زياراته . [41]


[1] تهذيب الأحكام : ج 6 ص 48 ح 108 ، المزار للمفيد : ص 40 ح 1 ، كامل الزيارات : ص 339 ح 568 ، المزار الكبير : ص 346 ح 2 ، مصباح المتهجّد : ص 807 وفيه «تزور» بدل «نزور» ، الإقبال : ج 3 ص 236 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 96 ح 14 .

[2] مستدرك الوسائل : ج 10 ص 287 ح 12029 نقلاً عن زوائد الفوائد .

[3] على أساس ذلك قد سمّاه العلماء «بالزيارة الرّجبيّة» .

[4] المراد من العَيبة هنا هو الوعاء. وهي في الأصل وِعاءٌ من أدَم يكون فيه المتاع (راجع : تاج العروس : ج 2 ص 270 «عيب»).

[5] أورد الكفعمي الزيارةَ في المصباح إلى هنا ، ثمّ قال : «وزر عليّ بن الحسين والشهداء والعبّاس عليهم السلام بما يأتي ذكره في زيارة عرفة إن شاء اللّه تعالى» .

[6] ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار : ج 101 ص 337 ح 1 ، وكذلك في المزار للشهيد الأوّل : ص 145 .

[7] في المزار للشهيد الأوّل : «زيارة اُخرى لعليّ بن الحسين عليه السلام وسائر الشهداء على التفصيل ، فإذا أردت ذلك فقف على ضريح عليّ بن الحسين عليه السلام ...» بدل «ثمّ امض وقف على ضريح عليّ بن الحسين عليه السلام ...» .

[8] العَفاء : الدُّروس والهلاك(الصحاح : ج 6 ص 2431 «عفا») .

[9] زاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السلام على عبداللّه بن الحسين الطفل الرضيع ، لَعَنَ اللّه راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه» .

[10] زاد في المزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار هنا : «السَّلامُ على عبيداللّه بن أمير المؤمنين» .

[11] في المزار للشهيد الأوّل: «أبي بكر محمّد».

[12] ليس في بحار الأنوار : «السَّلامُ على عبداللّه بن أمير المؤمنين ... عثمان بن أمير المؤمنين» .

[13] ليس في بحار الأنوار : «السَّلامُ على القاسم بن الحسن» .

[14] ليس في المزار للشهيد الأوّل : «السَّلامُ على أبي بكر بن الحسن» .

[15] زاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السَّلامُ على عبيداللّه بن الحسن» ، وفي بحار الأنوار «السَّلامُ على عبداللّه بن الحسين» .

[16] في المزار للشهيد الأوّل : «عبداللّه بن عقيل» .

[17] في مصباح الزائر وبحار الأنوار : «مُحَمَّدٍ بن أبي سعيد بن عقيل» .

[18] زاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل هنا : «السَّلامُ على عبداللّه بن مسلم بن عقيل» .

[19] آل عمران : 146 .

[20] وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «جرير بن يزيد الرياحي» بالإضافة إلى «حرّ بن يزيد الرياحي».

[21] وفي مصباح الزائر «الشامي» بدل «الشبامي».

[22] وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «بشير بن عمرو الحضرمي» .

[23] وفي المزار للشهيد الأوّل : «عابس بن أبي شبيب الشاكري» .

[24] وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «حيّان بن الحارث» .

[25] وفي المزار للشهيد الأوّل : «عمران بن كعب الأنصاري» وفي نسخة «عمرو...» .

[26] وفي بحار الأنوار : «سليمان بن عون الحضرمي» .

[27] وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار «عمر» بدل «عمير».

[28] وفي المزار للشهيد الأوّل : «جبلة بن علي الشيباني» .

[29] وفي المزار للشهيد الأوّل : «سلمان بن سليمان الأزدي» .

[30] وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «رميث بن عمرو» .

[31] وفي المزار للشهيد الأوّل «زهير بن سياب» وفي نسخة «زهير بن سائب» وفي بحار الأنوار : «زهير بن سائب» .

[32] وفي المزار للشهيد الأوّل : «الحلاس بن عمرو» .

[33] وفي مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار : «شبيب بن عبداللّه النهشلي» .

[34] وفي المزار للشهيد الأوّل : «الحجّاج بن بدر» وفي نسخة «الحجّاج بن زيد السعدي».

[35] وفي المزار للشهيد الأوّل : «جوين بن مالك» .

[36] وفي مصباح الزائر وبحار الأنوار : «زهير بن سلمان» وفي المزار للشهيد الأوّل «زهير بن سليم» وفي نسخة «زهير بن سلمان».

[37] وزاد في المزار للشهيد الأوّل هنا : «السَّلامُ على أنس بن كثير» .

[38] وزاد في مصباح الزائر والمزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار هنا : «السَّلامُ على الحرّ بن يزيد الرياحيّ» .

[39] في المصدر : «حُيّيتم» ، والتصويب من مصباح الزائر وبحار الأنوار .

[40] الإقبال : ج 3 ص 341 ، مصباح الزائر : ص 291 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 142 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 336 ح 1 وراجع: المصباح للكفعمي: ص 651.

[41] مصباح الزائر : ص 299 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 341 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 12  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست