responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 11  صفحه : 470

الزِّيارَةُ الثّالِثَةُ

3244.مصباح الزائر : زِيارَةٌ اُخرى لِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ سَلامُ اللّه ِ عَلَيهِ : إذا وَصَلتَ إلى ضَريحِهِ فَقِف عَلَيهِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الفادي بِنَفسِهِ ومُهجَتِهِ ، الشَّهيدُ الفَقيدُ المَظلومُ ، المَغصوبُ حَقُّهُ ، المُنتَهَكُ حُرمَتُهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَن فادى بِنَفسِهِ ابنَ عَمِّهِ ، وفَدى بِدَمِهِ دَمَهُ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ الشُّهَداءِ ، وإمامَ السُّعَداءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مُسلِمُ يا مَن أسلَمَ نَفسَهُ ، وسَكَنَ عَلى طاعَةِ اللّه ِ رَمسَهُ [1] ، وأخمَدَ حِسَّهُ . السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ السّادَةِ الأَبرارِ ، ويَابنَ أخي جَعفَرٍ الطَّيّارِ ، وَابنَ أخي عَلِيٍّ الفارِسِ الكَرّارِ ، الضّارِبِ بِذِي الفَقارِ ، السَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، يا مَن أرضى بِفِعالِهِ مُحَمَّدا المُختارَ وَالمَلِكَ الجَبّارَ ، السَّلامُ عَلَيكَ ، لَقَد صَبَرتَ فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا وَحيدا غَريبا عَن أهلِهِ بَينَ الأَعداءِ ، بِلا ناصِرٍ ولا مُجيبٍ ، أشهَدُ بَينَ يَدَيِ اللّه ِ أنَّكَ جاهَدتَ وصابَرتَ ، وخاصَمتَ أعداءَ اللّه ِ عَلى طاعَتِهِ وطاعَةِ نَبِيِّهِ ووَصِيِّهِ ووَلِيِّهِ ، فَمَضَيتَ شَهيدا وتَوَلَّيتَ حَميدا ، «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» [2] . اللّهُمَّ احشُرني مَعَهُ ومَعَ أبيهِ وعُمومَتِهِ وبَنيهِم ، ولا تَحرِمني في بَقِيَّةِ عُمُري زِيارَتَهُ . ثُمَّ تُقَبِّلُ الضَّريحَ وتُصَلّي صَلاةَ الزِّيارَةِ ، وتُهدي ثَوابَها لَهُ ، ثُمَّ تُوَدِّعُهُ وتَنصَرِفُ إن شاءَ اللّه ُ تَعالى . [3]


[1] الرَّمْسُ : القبر (النهاية : ج 2 ص 263 «رمس») .

[2] البقرة: 156.

[3] مصباح الزائر : ص 103 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 428 .

نام کتاب : دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاریخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 11  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست