responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 660

1109. الإمام الصادق عليه السلام: عَلَيكَ بِالهِندَباءِ؛ فَإِنَّهُ يَزيدُ فِي الماءِ، و يُحَسِّنُ الوَلَدَ، و هُوَ حارٌّ لَيِّنٌ، يَزيدُ فِي الوَلَدِ الذُّكورَةَ.[1]

14/ 5

سِرُّ المُشابَهَةِ

1110. مسند أحمد عن أُمّ سلمة: إنَّ امَّ سُلَيمٍ قالَت: يا رَسولَ اللّهِ، المَرأَةُ تَرى زَوجَها فِي المَنامِ يَقَعُ عَلَيها، أ عَلَيها غُسلٌ؟

قالَ: نَعَم، إذا رَأَت بَلَلًا.

فَقالَت امُّ سَلَمَةَ: أ وَ تَفعَلُ ذلِكَ‌[2]؟!

فَقالَ: تَرِبَت يَمينُكِ! أنّى يَأتي شَبَهُ الخُؤولَةِ إلّا مِن ذلِكَ، أيُّ النُّطفَتَينِ سَبَقَت إلَى الرَّحِمِ غَلَبَت عَلَى الشَّبَهِ.[3]

1111. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: نُطفَةُ الرَّجُلِ بَيضاءُ غَليظَةٌ، و نُطفَةُ المَرأَةِ صَفراءُ رَقيقَةٌ؛ فَأَيُّهُما غَلَبَت صاحِبَتَهُما[4] فَالشَّبَهُ لَهُ، و إنِ اجتَمَعا جَميعاً كانَ مِنها و مِنهُ.[5]

1112. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ ماءَ الرَّجُلِ غَليظٌ أبيَضُ، و ماءَ المَرأَةِ رَقيقٌ أصفَرُ؛ فَمِن أيِّهِما عَلا أو

سَبَقَ يَكونُ مِنهُ الشَّبَهُ.[6]


[1] الكافي، ج 6، ص 363، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 313، ح 2047، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 385، ح 1295، طبّ الأئمّة لابني بسطام، ص 130 و فيه« يحسّن اللون»، بحار الأنوار، ج 104، ص 83، ح 38.

[2] في المعجم الكبير،« أ وَ يكون ذلك من المرأة».

[3] مسند ابن حنبل، ج 10، ص 204، ح 26693، المعجم الكبير، ج 23، ص 414، ح 998، مسند إسحاق بن راهويه، ج 4، ص 116، ح 1882 كلّها عن امّ سلمة و فيهما« جبينك» بدل« يمينك»، كنز العمّال، ج 16، ص 484، ح 45575.

[4] كذا في المصدر، و في منتخب كنز العمّال، ج 6، ص 560« صاحبها».

[5] كنز العمّال، ج 16، ص 483، ح 45564 نقلًا عن أبي الشيخ في العظمة عن ابن عبّاس.

[6] صحيح مسلم، ج 1، ص 250، ح 30 عن امّ سُلَيم، سنن ابن ماجة، ج 1، ص 197، ح 601، مسند ابن حنبل، ج 4، ص 244، ح 12224 كلّها عن أنس و فيهما« أشبهه الولد» بدل« يكون منه الشبه»، كنز العمّال، ج 16، ص 482، ح 45562.

نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 660
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست