responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 488

826. مكارم الأخلاق: رُوِيَ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام أنَّهُ شَكا إلَيهِ رَجُلٌ الحِكَّةَ، فَقالَ: احتَجِم ثَلاثَ مَرّاتٍ فِي الرِّجلَينِ جَميعاً فيما بَينَ العُرقوبِ وَ الكَعبِ، فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذلِكَ فَذَهَبَ عَنهُ.

و شَكا إلَيهِ آخَرُ، فَقالَ: احتَجِم في واحِدِ عَقِبَيكَ، أو مِن الرِّجلَينِ جَميعاً ثَلاثَ مَرّاتٍ، تَبرَأ إن شاءَ اللّهُ.[1]

9/ 1 14

دَورُ الزُّكامِ وَ العُطاسِ فِي الوِقايَةِ مِنَ الأَمراضِ الجِلدِيَّةِ

827. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ما مِن أحَدٍ مِن وُلدِ آدَمَ إلّا و فيهِ عِرقانِ: عِرقٌ في رَأسِهِ يُهَيِّجُ الجُذامَ، و عِرقٌ في بَدَنِهِ يُهَيِّجُ البَرَصَ؛ فَإِذا هاجَ العِرقُ الَّذي فِي الرَّأسِ سَلَّطَ اللّهُ عز و جل عَلَيهِ الزُّكامَ حَتّى يَسيلَ ما فيهِ مِنَ الدّاءِ، و إذا هاجَ العِرقُ الَّذي فِي الجَسَدِ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِ الدَّماميلَ حَتّى يَسيلَ ما فيهِ مِنَ الدّاءِ، فَإِذا رَأى أحَدُكُم بِهِ زُكاماً و دَماميلَ فَليَحمَدِ اللّهَ عز و جل عَلَى العافِيَةِ.

و قالَ: الزُّكامُ فُضولٌ فِي الرَّأسِ.[2]

828. عنه صلى الله عليه و آله: لا تَكرَهوا أربَعَةً؛ فَإِنَّها لِأَربَعَةٍ: لا تَكرَهُوا الزُّكامَ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ الجُذامِ، ولا تَكرَهُوا الدَّماميلَ؛ فَإِنَّها أمانٌ مِنَ البَرَصِ، ولا تَكرَهُوا الرَّمَدَ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ‌

مِنَ العَمى، ولا تَكرَهُوا السُّعالَ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ الفالِجِ.[3]


[1] مكارم الأخلاق، ج 1، ص 176، ح 526 وص 177، ح 529 نحوه، بحار الأنوار، ج 62، ص 127، ح 90.

[2] الكافي، ج 8، ص 382، ح 579 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار، ج 62، ص 184، ح 6.

[3] الخصال، ص 210، ح 32 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، الدعوات، ص 121، ح 294، روضة الواعظين، ص 340، طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله، ص 12 و فيه« يقطع العروق» بدل« أمان من» في المواضع الأربعة، بحار الأنوار، ج 62، ص 185، ح 9.

نام کتاب : دانشنامه احاديث پزشكى نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست