responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 9  صفحه : 240

6449.عنه صلى الله عليه و آله : إنَّما مَثَلُ العَبدِ المُؤمِنِ حينَ يُصيبُهُ الوَعكُ أوِ الحُمّى ، كَمَثَلِ حَديدَةٍ تُدخَلُ النّارَ فَيَذهَبُ خَبَثُها ويَبقى طيبُها . [1]

6450.عنه صلى الله عليه و آله : ما مِن مُصيبَةٍ تُصيبُ المُسلِمَ إلّا كَفَّرَ اللّه ُ بِها عَنهُ ، حَتَّى الشَّوكَةِ يُشاكُها . [2]

6451.الإمام الحسين عليه السلام : عادَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام سَلمانَ الفارِسِيَّ فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، كَيفَ أصبَحتَ مِن عِلَّتِكَ ؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أحمَدُ اللّه َ كَثيرا ، وأشكو إلَيكَ كَثرَةَ الضَّجَرِ . قالَ : فَلا تَضجَر يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، فَما مِن أحَدٍ مِن شيعَتِنا يُصيبُهُ وَجَعٌ إلّا بِذَنبٍ قَد سَبَقَ مِنهُ ، وذلِكَ الوَجَعُ تَطهيرٌ لَهُ . قالَ سَلمانُ : فَإِن كانَ الأَمرُ عَلى ما ذَكَرتَ ـ وهُوَ كَما ذَكَرتَ ـ فَلَيسَ لَنا في شَيءٍ مِن ذلِكَ أجرٌ خَلَا التَّطهيرَ! قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا سَلمانُ ، إنَّ لَكُمُ الأَجرَ بِالصَّبرِ عَلَيهِ وَالتَّضَرُّعِ إلَى اللّه ِ عَزَّ اسمُهُ ، وَالدُّعاءِ لَهُ، بِهِما يُكتَبُ لَكُمُ الحَسَناتُ ويُرفَع لَكُمُ الدَّرَجاتُ ، وأمَّا الوَجَعُ فَهُوَ خاصَّة تَطهيرٌ وكَفّارَةٌ . [3]


[1] المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 499 ح 1288 و ص 145 ح 246 وفيه «الرعد» بدل «الوعك» ، السنن الكبرى : ج 3 ص 524 ح 6544 ، تاريخ دمشق : ج 34 ص 185 ح 6970 كلّها عن عبد الرحمن بن أزهر ، كنز العمّال : ج 3 ص 320 ح 6748 .

[2] صحيح البخاري : ج 5 ص 2137 ح 5317 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 1992 ح 49 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 374 ح 24627 ، السنن الكبرى : ج 3 ص 523 ح 6537 كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج 3 ص 329 ح 6794 .

[3] طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص 15 عن محمّد بن سنان عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 81 ص 185 ح 39 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 9  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست