responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 92

3418.تفسير العيّاشي عن أبي بصير : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : أَخبِرني عَن الذَّرِّ حَيثُ أَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم ، «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» ، وأَسَرَّ بَعضَهُم خِلافَ ما أظهَرَ ، فَقُلتُ : كَيفَ عَلِمُوا القَولَ حَيثُ قيلَ لَهُم : أَلَستُ بِرَبِّكُم ؟ قالَ : إِنَّ اللّه َ جَعَلَ فيهِم ما إِذا سَأَلَهُم أجابوهُ . [1]

3419.تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه ـ في قَولِهِ تَعالى : «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ق: قالوا بِأَلسِنَتِهِم ؟ قالَ : نَعَم ، وقالوا بِقُلوبِهِم . فَقُلتُ : وأيُّ شَيءٍ كانوا يَومَئِذٍ ؟ قالَ : صَنَعَ مِنهُم ما اكتَفى بِهِ . [2]

3420.الإمام الصادق عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ: كانَ ذلِكَ مُعايَنَةً للّه ِِ ، فَأَنساهُمُ المُعايَنَةَ وأَثبَتَ الإِقرارَ في صُدورِهِم ، ولَولا ذلِكَ ما عَرَفَ أَحَدٌ خالِقَهُ ولا رازِقَهُ ، وهُوَ قَولُ اللّه ِ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» [3] . [4]

3421.تفسير القمّي عن ابن مسكان : قُلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» : مُعايَنَةً كانَ هذا ؟ قالَ : نَعَم ، فَثَبَتَتِ المَعرِفَةُ ونَسُوا المَوقِفَ وسَيَذكُرونَهُ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ ورازِقُهُ ، فَمِنهُم مَن أقَرَّ بِلِسانِهِ فِي الذَّرِّ ولَم يُؤمِن بِقَلبِهِ ، فَقالَ اللّه ُ : «فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ» [5] . [6]


[1] تفسير العيّاشي : ج 2 ص 42 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 258 ح 63 .

[2] تفسير العيّاشي : ج 2 ص 40 ح 110 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 102 ح 20 .

[3] الزخرف : 87 .

[4] المحاسن : ج 1 ص 438 ح 1015 عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 5 ص 223 ح 13 .

[5] الأعراف : 101 .

[6] تفسير القمّي : ج 1 ص 248 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 168 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 237 ح 14 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست