responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 509

3775.الإمام الصّادق عليه السلام : يَا ابنَ آدَمَ ، لَو أَكَلَ قَلبَكَ طائِرٌ لَم يُشبِعهُ ، وبَصَرُكَ لَو وُضِعَ عَلَيهِ خَرقُ إِبرَةٍ لَغَطّاهُ ، تُريدُ أَن تَعرِفَ بِهِما مَلَكوتَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ؟! إِن كُنتَ صادِقا فَهذِهِ الشَّمسُ خَلقٌ مِن خَلقِ اللّه ِ ، فَإِن قَدَرتَ أَن تَملَأَ عَينَيكَ مِنها فَهُوَ كَما تَقولُ . [1]

3776.الأمالي للصدوق عن إبراهيم الكرخيّ : قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : إِنَّ رَجُلاً رَأَى رَبَّهُ عز و جلفي مَنامِهِ، فمَا يَكونُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : ذلِكَ رَجُلٌ لا دينَ لَهُ ، إِنَّ اللّه َ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا يُرى فِي اليَقظَةِ ولا فِي المَنامِ ، ولا فِي الدُّنيا ولا فِي الآخِرَةِ . [2]

3777.الأمالي للصدوق عن إسماعيل بن الفضل : سَأَلتُ أَبا عَبدِاللّه ِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام عَنِ اللّه ِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ هَل يُرى فِي المَعادِ ؟ فَقالَ : سُبحانَ اللّه ِ وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا ! يَا ابنَ الفَضلِ ، إِنَّ الأَبصارَ لا تُدرِكَ إِلاّ ما لَهُ لَونٌ وكَيفِيَّةٌ ، وَاللّه ُ خالِقُ الأَلوانِ وَالكَيفِيَّةِ . [3]

3778.الإمام الرضا عليه السلام : إِنَّ أَوهامَ القُلوبِ أَكبَرُ مِن أَبصارِ العُيونِ ، فَهُوَ لا تُدرِكُهُ الأَوهامُ وهُوَ يُدرِكُ الأَوهامَ . [4]

3779.التوحيد عن محمّد بن عبداللّه الخراساني خادم الرضا دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزَّنادِقَةِ [5] عَلَى الرِّضا عليه السلاموعِندَهُ جَماعَةٌ... قالَ [الرَّجُلُ]: فَلِمَ لا تُدرِكُهُ حاسَّةُ البَصَرِ؟ قالَ: لِلفَرقِ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ الَّذينَ تُدرِكُهُم حاسَّةُ الأَبصارِ مِنهُم ومِن غَيرِهِم، ثُمَّ هُوَ أَجَلُّ مِن أَن يُدرِكَهُ بَصَرٌ، أَو يُحيطَ بِهِ وَهمٌ، أَو يَضبُطَهُ عَقلٌ. [6]


[1] الكافي : ج 1 ص 93 ح 8 ، التوحيد : ص 455 ح 5 عن فضيل بن يسار، الاعتقادات : ص 42.

[2] الأمالي للصدوق : ص 708 ح 974 ، روضة الواعظين : ص 42 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 32 ح 7 .

[3] الأمالي للصدوق : ص 495 ح 674 ، روضة الواعظين : ص 42 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 31 ح 5 .

[4] الكافي : ج 1 ص 99 ح 10 ، التوحيد : ص 113 ح 11 وفيه «أكثر» بدل «أكبر» و كلاهما عن أبي هاشم الجعفري، بحار الأنوار : ج 4 ص 39 ح 16 .

[5] . الزنادقة : جمع زِنديق ؛ وهو القائل ببقاء الدهر ، فارسيّ معرّب (لسان العرب : ج 10 ص 147) .

[6] التوحيد : ص 250 ح 3 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 132 ح 28 ، علل الشرائع : ص 119 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 355 ح 281 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 15 ح 1 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست