responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 34

3346.عنه عليه السلام : اللّهُمَّ أَنتَ وَلِيُّ الأَصفِياءِ وَالأَخيارِ، ولَكَ الخَلقُ وَالاِختِيارُ، وقَد أَلبَستَني فِي الدُّنيا ثَوبَ عافِيَتِكَ، وأَودَعتَ قَلبي صَوابَ مَعرِفَتِكَ،... اجعَلنا مِنَ الَّذين أَوضَحتَ لَهُمُ الدَّليلَ عَلَيكَ، وفَسَحتَ لَهُمُ السَّبيلَ إِلَيكَ، فَاستَشعَروا [1] مَدارِعَ الحِكمَةِ، وَاستَطرَفوا [2] سُبُلَ التَّوبَةِ، حَتّى أَناخوا في رِياضِ الرَّحمَةِ، وسَلِموا مِنَ الاِعتِراضِ بِالعِصمَةِ. [3]

3347.عنه عليه السلام : اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ جَدّوا في قَصدِكَ فَلَم يَنكِلوا، وسَلَكُوا الطَّريقَ إِلَيكَ فَلَم يَعدِلوا [4] ، وَاعتَمَدوا عَلَيكَ فِي الوُصولِ حَتّى وَصَلوا، فَرَوِيَت قُلوبُهُم مِن مَحَبَّتِكَ، وأَنِسَت نُفوسُهُم بِمَعرِفَتِكَ، فَلَم يَقطَعهُم عَنكَ قاطِعٌ، ولا مَنَعَهُم عَن بُلوغِ ما أمَّلوهُ لَدَيكَ مانِعٌ، فَهُم فيمَا اشتَهَت أنفُسُهُم خالِدونَ. [5]

3348.عنه عليه السلام : فَيامَن أَكرَمَني بِتَوحيدِهِ ، وعَصَمَني عَنِ الضَّلال بِتَسديدِهِ ، وألزَمَني إِقامَةَ حُدودِهِ ، لا تَسلُبني ما وَهَبتَ لي مِن تَحقيقِ مَعرِفَتِكَ ، وأحيِني بِيَقينٍ أَسلَمُ بِهِ مِن الإِلحادِ في صِفَتِكَ . [6]

3349.الإمام الباقر عليه السلام : يا من أَتحَفَني بِالإِقرارِ بِالوَحدانِيَّةِ ، وحَباني بِمَعرِفَةِ الرُّبوبِيَّةِ ، وخَلِّصني مِنَ الشَّكِّ وَالعَمى ... . [7]

3350.عنه عليه السلام ـ لِرَجُلٍ وقَد كَلَّمَهُ بِكَلامٍ كَثيرٍ ـ: أَيُّهَا الرَّجُلُ ، تَحتَقِرُ الكَلامَ وتَستَصغِرُهُ! اِعلَم أنَّ اللّه َ عز و جل لَم يَبعَثْ رُسُلَهُ حَيثُ بَعَثَها ومَعَها ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ ، ولكِن بَعَثَها بِالكَلامِ ، وإِنَّما عَرَّفَ اللّه َ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ نَفسَهُ إِلى خَلقِهِ بِالكَلامِ وَالدَّلالاتِ عَلَيهِ وَالأَعلامِ . [8]


[1] الشِّعار : الثوب الّذي يلي الجسد ؛ لأنّه يلي شعره (النهاية : ج 2 ص 480) أي جعلوا الحكمة كالمِدرعة ـ وهي لباس خاص ـ وجعلوها ملاصفة لهم .

[2] استَطْرَفَهُ : أي عدّه طريفا، أو استحدثه (الصحاح: ج 4 ص 1394).

[3] بحار الأنوار : ج 94 ص 172 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين.

[4] عَدَلَ عن الطريق: أي مال عنه (المصباح المنير: ص 396) .

[5] بحار الأنوار : ج 94 ص 156 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

[6] بحار الأنوار : ج 94 ص 161 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

[7] مهج الدعوات : ص 400 عن جابر بن يزيد الجعفي ، بحار الأنوار : ج 95 ص 338 ح 8 .

[8] الكافي : ج 8 ص 148 ح 128 عن مسعدة عن الإمام الصادق عليه السلام ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 190 ح 16050 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست