responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 214

الباب الثّاني: خلق الإنسان

2 / 1

جَوامِعُ آيات مَعْرِفَةِ اللّه ِ في خلق الإنسان

الكتاب

«وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ» . [1]

«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَـتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» . [2]

الحديث

3536.الإمام عليّ عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَف: قالَ : سَبيلُ الغائِطِ وَالبَولِ . [3]

3537.عنه عليه السلام : أَيُّهَا المَخلوقُ السَوِيُّ ، وَالمُنشَأُ المَرعِيُّ في ظُلُماتِ الأَرحامِ ، ومُضاعَفاتِ الأَستارِ ، بُدِئتَ مِن سُلالَةٍ مِن طينٍ ، ووُضِعتَ في قَرارٍ مَكينٍ ، إِلى قَدَرٍ مَعلومٍ ، وأَجَلٍ مَقسومٍ ، تَمورُ [4] في بَطنِ أُمِّكَ جَنينا لا تُحيرُ دُعاءً ، ولا تَسمَعُ نِداءً . ثُمَّ أُخرِجتَ مِن مَقَرِّكَ إِلى دارٍ لَم تَشهَدها ، ولَم تَعرِف سُبُلَ مَنافِعِها ؛ فَمَن هَداكَ لاِجتِرارِ الغِذاءِ مِن ثَديِ أُمِّكَ ، وعَرَّفَكَ عِندَ الحاجَةِ مَواضِعَ طَلَبِكَ وَإِرادَتِكَ ؟ [5]


[1] . الجاثية : 4 ، الذاريات : 20 و 21 .

[2] فضيلة الشكر للخرائطي : ص 40 ح 22 عن أصبغ بن نباتة ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 619 نقلاً عن مساوئ الأخلاق للخرائطي .

[3] مار الشيء مورا : اضطرب وتحرّك (تاج العروس : ج 7 ص 496 «مور») .

[4] نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 347 ح 34 .

نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست