1188.تفسير الطبري عن ابن عبّاس ـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «وَ يَجْعَلُونَ: يَجعَلونَ للّه ِِ البَناتِ ، تَرضَونَهُنَّ لي ولا تَرضَونَهُنَّ لِأَنفُسِكُم . وذلِكَ أنَّهُم كانوا فِي الجاهِلِيَّةِ إذا وُلِدَ لِلرَّجُلِ مِنهُم جارِيَةٌ أمسَكَها عَلى هونٍ أو دَسَّها فِي التُّرابِ وهِيَ حَيَّةٌ. [5]
[1] النجم : 19 ـ 22 . قال الكلبي في كتاب الأصنام : كانت قريش تطوف بالكعبة وتقول : {0 واللاتِ والعُزّى ومناة الثالثة الاُخرى! 0} {0 فإنّهنّ الغرانيق العُلى وإنّ شفاعتهنّ لترتجى ! 0} كانوا يقولون : بنات اللّه ( عز و جل عن ذلك !) وهنّ يشفعن إليه . فلمّا بعث اللّه رسوله أنزل عليه : «أفَرَأيْتُمُ... إنْ هيَ إلاَّ أسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أنْتُمْ وَآباؤُكُمْ مَا أنْزَلَ اللّه ُ بِها مِنْ سُلْطانٍ» (الأصنام : 34 ، وراجع تفسير القمّي : ج 2 ص 338) . والغرانيق : الأصنام ، وهي في الأصل : الذكور من طير الماء (النهاية : ج 3 ص 364) .[2] صحيح البخاري : ج 4 ص 1629 ح 4212 عن ابن عبّاس وص 1903 ح 4690 ، سنن النسائي : ج 4 ص 112 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 199 ح 8227 و ص 264 ح 8618 كلّها عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج 14 ص 353 ح 38913 .[3] سروات الجنّ : أي أشرافهم (النهاية : ج 2 ص 363) .[4] صحيح البخاري : ج 3 ص 1200 وراجع تفسير الطبريّ : ج 12 الجزء 23 ح 108 .[5] تفسير الطبريّ : ج 8 الجزء 14 ح 123 ، الدرّ المنثور : ج 5 ص 138 وفيه «يرضونهنّ له ولا يرضونهنّ لأنفسهم» .
نام کتاب : دانشنامه عقايد اسلامي نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 2 صفحه : 158