responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 542

2 / 2

التَّحذيرُ مِن جَهَنَّمَ الدُّنيا

2756.الإمام عليّ عليه السلام ـ في كَلامِهِ مَعَ أهلِ الكوفَةِ ـ: أيُّهَا النّاسُ! إنِّي استنَفَرتُكُم لِجِهادِ هؤُلاءِ القَومِ [أي أهلِ الشّامِ ]فَلَم تَنفِروا ، وأسمَعتُكُم فَلَم تُجيبوا ، ونَصَحتُ لَكُم فَلَم تَقبَلوا ، شُهودٌ كَالغُيَّبِ ، أتلو عَلَيكُمُ الحِكمَةَ فَتُعرِضونَ عَنها ، وأعِظُكُم بِالمَوعِظَةِ البالِغَةِ فَتَتَفَرَّقونَ عَنها ، كَأنَّكُم حُمُرٌ مُستَنفِرَةٌ فَرَّت مِن قَسوَرَةٍ [1] ، وأحُثُّكُم عَلى جِهادِ أهلِ الجَورِ فَما آتي عَلى آخِرِ قَولي حَتّى أراكُم مُتَفَرِّقينَ أيادِيَ سَبَأٍ ، تَرجِعونَ إلى مَجالِسِكُم تَتَرَبَّعونَ حِلَقا ، تَضرِبونَ الأَمثالَ وتَناشَدونَ الأشعارَ ، وتَجَسَّسونَ الأَخبارَ ، حَتّى إذا تَفَرَّقتُم تَسأَلونَ عَنِ الأَسعارِ، جَهلةً مِن غَيرِ عِلمٍ ، وغَفلةً مِن غَيرِ وَرَعٍ ، وتَتَبُّعا في غَير خَوفٍ ، نَسيتُمُ الحَربَ والاِستِعدادَ لَها ، فَأَصبَحَت قُلوبُكُم فارِغَةً مِن ذِكرِها ، شَغَلتُموها بِالأَعاليلِ وَالأَباطيلِ . فَالعَجَبُ كُلُّ العَجَبِ ! وما لي لا أعجَبُ مِنِ اجتِماعِ قَومٍ عَلى باطِلِهِم ، وتَخاذُلِكُم عَن حَقِّكُم ! يا أهلَ الكوفَةِ ! أنتُم كَاُمِّ مُجالِدٍ ، حَمَلَت فَأَملَصَت [2] ، فَماتَ قَيِّمُها ، وطالَ تَأَيُّمُها ، ووَرِثَها أبعَدُها . وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إنَّ مِن وَرائِكُم للَأَعوَرَ الأَدبَرَ ، جَهَنَّمُ الدُّنيا ، لا يُبقي ولا يَذَرُ ، ومِن بَعدِهِ النَّهّاسُ الفَرّاسُ الجَموعُ المَنوعُ ، ثُمَّ لَيَتَوارَثَنَّكُم مِن بَني اُمَيَّةَ عِدَّةٌ ، مَا الآخِرُ بِأَرأَفَ بِكُم مِنَ الأَوَّلِ ، ما خَلا رَجُلاً واحِدا [3] ، بَلاءٌ قَضاهُ اللّه ُ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ لا مَحالَةَ كائِنٌ ، يَقتُلونَ خِيارَكُم ، ويَستَعبِدونَ أراذِلَكُم ، ويَستَخرِجونَ كُنوزَكُم وذَخائِرَكُم مِن جَوفِ حِجالِكُم [4] ، نِقمَةً بِما ضَيَّعتُم مِن اُمورِكُم،وصَلاحِ أنفُسِكُم وَدينِكُم. يا أهلَ الكوفَةِ ! اُخبِرُكُم بِما يَكونُ قَبلَ أن يَكونَ ؛ لِتَكونوا مِنهُ عَلى حَذَرٍ ، ولِتُنذِروا بِهِ مَنِ اتَّعَظَ وَاعتَبَرَ : كَأَنّي بِكُم تَقولونَ : إنَّ عَلِيّا يَكذِبُ ، كَما قالَت قُرَيشٌ لِنَبِيِّها صلى الله عليه و آله وسَيِّدِها نَبِيِّ الرَّحمَةِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه ِ حَبيبِ اللّه ِ ، فَيا وَيلَكُم ! أفَعَلى مَن أكذِبُ ؟ ! أعَلَى اللّه ِ ؟ فَأَنَا أوَّلُ مَن عَبَدَهُ ووَحَّدَهُ ، أم عَلى رَسولِهِ ؟ فَأَنَا أوَّلُ مَن آمَنَ بِهِ وصَدَّقَهُ ونَصَرَهُ ! كَلّا ، وَلكِنَّها لَهجَةٌ خَدِعَةٌ كُنتُم عَنها أغبِياءَ . وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ «لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ» [5] وذلِكَ إذا صَيَّرَكُم إلَيها جَهلُكُم ، ولا يَنفَعُكُم عِندَها عِلمُكُم . فَقُبحا لَكُم يا أشباهَ الرِّجالِ ولا رِجالَ ، حُلومُ [6] الأَطفالِ ، وعُقولُ رَبّاتِ الحِجالِ ، أمَ وَاللّه ِ أيُّهَا الشّاهِدَةُ أبدانُهُمُ ، الغائِبَةُ عَنهُم عُقولُهُمُ ، المُختَلِفَةُ أهواؤُهُم ، ما أعَزَّ اللّه ُ نَصرَ مَن دَعاكُم ، ولَا استَراحَ قَلبُ مَن قاساكُم ، ولا قَرَّت عَينُ مَن آواكُم ، كَلامُكُم يوهِي الصُّمَّ الصِّلابَ ، وفِعلُكُم يُطمِعُ فيكُم عَدُوَّكُمُ المُرتابَ . يا وَيحَكُم ! ! أيَّ دارٍ بَعدَ دارِكُم تَمنَعونَ ! ومَعَ أيِّ إمامٍ بَعدي تُقاتِلونَ ! المَغرورُ ـ وَاللّه ِ ـ مَن غَرَرتُموهُ ، مَن فازَ بِكُم فازَ بِالسَّهمِ الأَخيَبِ ، أصبَحتُ لا أطمَعُ في نَصرِكُم ، ولا اُصَدِّقُ قَولَكُم ، فَرَّقَ اللّه ُ بَيني وبَينَكُم ، وأعقَبَني بِكُم مَن هُو خَيرٌ لي مِنكُم ، وأعقَبَكُم مَن هُوَ شَرٌّ لَكُم مِنّي . إمامُكُم يُطيعُ اللّه َ وأنتُم تَعصونَهُ ، وإمامُ أهلِ الشّامِ يَعصِي اللّه َ وهُم يُطيعونَهُ ، وَاللّه ِ لَوَدِدتُ أنَّ مُعاوِيَةَ صارَفَني بِكُم صَرفَ الدّينارِ بِالدِّرهَمِ ، فَأَخَذَ مِنّي عَشَرَةً مِنكُم وأعطاني واحِدا مِنهُم . وَاللّه ِ لَوَدِدتُ أنّي لَم أعرِفكُم ولَم تَعرِفوني ؛ فَإِنَّها مَعرِفَةٌ جَرَّت نَدَما . لَقَد وَرَيتُم صَدري غَيظا ، وأفسَدتُم عَلَيَّ أمري بِالخِذلانِ وَالعِصيانِ ، حَتّى لَقَد قالَت قُرَيشٌ : إنَّ عَلِيّا رَجُلٌ شُجاعٌ لكِن لا عِلمَ لَهُ بِالحُروبِ ، للّه ِِ دَرُّهُم ! هَل كانَ فيهِم أحَدٌ أطوَلُ لَها مِراسا مِنّي ! وأشَدُّ لَها مُقاساةً ! لَقَد نَهَضتُ فيها وما بَلَغتُ العِشرينَ ، ثُمَّ ها أَنَا ذا قَد ذَرَّفتُ [7] عَلَى السِّتّينَ ، لكِن لا أمَرَ لِمَن لا يُطاعُ . أمَ وَاللّه ِ ، لَوَدِدتُ أن رَبّي قَد أخرَجَني مِن بَينِ أظهُرِكُم إلى رِضوانِهِ ، وَأنَّ المَنِيَّةَ لَتَرصُدُني ، فَما يَمنَعُ أشقاها أن يَخضِبَها ـ وتَرَكَ يَدَهُ عَلى رَأسِهِ وَلِحيَتِهِ ـ عَهدٌ عَهِدَهُ إلَيَّ النَّبِيُّ الاُمِّيُّ ، وقَد خابَ مَنِ افتَرى ، وَنَجا مَنِ اتَّقى وصَدَّقَ بِالحُسنى . يا أهلَ الكوفَةِ ! دَعَوتُكُم إلى جِهادِ هؤُلاءِ لَيلاً ونَهارا وسِرّا وإعلانا ، وقُلتُ لَكُم : اُغزوهُم ؛ فَإِنَّهُ ما غُزِيَ قَومٌ في عُقرِ دارِهِم إلّا ذَلّوا ، فَتَواكَلتُم وتَخاذَلتُم ، وثَقُلَ عَلَيكُم قَولي ، وَاستَصعَبَ عَلَيكُم أمري ، وَاتَّخَذتُموهُ وَراءَكُم ظِهرِيّا ، حَتّى شُنَّت عَلَيكُمُ الغاراتُ ، وظَهَرَت فيكُمُ الفَواحِشُ والمُنكَراتُ تُمَسّيكُم وتُصَبِّحُكُم ، كَما فُعِلَ بِأهلِ المَثُلاتِ [8] مِن قَبلِكُم ، حَيثُ أخبَرَ اللّه ُ تَعالى عَنِ الجَبابِرَةِ وَالعُتاةِ الطُّغاةِ ، وَالمُستَضعَفينَ الغُواةِ ، في قَولِهِ تَعالى : «يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَ فِى ذَ لِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ» [9] .أمَ وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَقَد حَلَّ بِكُمُ الَّذي توعَدونَ . عاتَبتُكُم يا أهلَ الكوفَةِ بِمَواعِظِ القُرآنِ فَلَم أنتَفِع بِكُم ، وأدَّبتُكُم بِالدِّرَّةِ فَلَم تَستَقيموا ، وعاقَبتُكُم بِالسَّوطِ الَّذي يُقامُ بِهِ الحُدودُ فَلَم تَرعَووا ، ولَقَد عَلِمتُ أنَّ الَّذي يُصلِحُكُم هُوَ السَّيفُ ، وما كُنتُ مُتَحَرِّيا صَلاحَكُم بِفَسادِ نَفسي ، ولكِن سَيُسَلَّطُ عَلَيكُم مِن بَعدي سُلطانٌ صَعبُ ، لا يُوَقِّرُ كَبيرَكُم ، ولا يَرحَمُ صَغيرَكُم ، ولا يُكرِمُ عالِمَكُم ، ولا يُقَسِّمُ الفَيءَ بِالسَوِيَّةِ بَينَكُم ، ولَيَضرِبَنَّكُم ، ويُذِلَّنَّكُم ، ويُجَمِّرَنَّكُم [10] فِي المَغازي ، ويَقطَعَنَّ سَبيلَكُم ، ولَيَحجُبَنَّكُم عَلى بابِهِ ، حَتّى يَأكُلَ قَوِيُّكُم ضَعيفَكُم ، ثُمَّ لا يُبعِدُ اللّه ُ إلّا مَن ظَلَمَ مِنكُم ، ولَقَلَّما أدبَرَ شَيءٌ ثُمَّ أقبَلَ ، وإنّي لَأَظُنُّكُم في فَترَةٍ ، وما عَلَيَّ إلَا النُّصحُ لَكُم . يا أهلَ الكوفَةِ ! مُنِيتُ مِنكُم بِثَلاثٍ وَاثنَتَينِ : صُمٌّ ذَوو أسماعٍ ، وبُكمٌ ذَوو ألسُنٍ ، وعُميٌ ذَوو أبصارٍ ، لا إخوانٌ صَدقٌ عِندَ اللِّقاءِ ، ولا إخوانٌ ثِقَةٌ عِندَ البَلاءِ . اللّهُمَّ إنّي قَد مَلِلتُهُم ومَلّوني ، وسَئِمتُهُم وسَئِموني . اللّهُمَّ لا تُرضِ عَنهُم أميرا ، ولا تُرضِهِم عَن أميرٍ ، وأمِث قُلوبَهُم كَما يُماثُ المِلحُ فِي الماءِ . أمَ وَاللّه ِ ، لَو أجِدُ بُدّا مِن كَلامِكُم ومُراسَلَتِكُم ما فَعَلتُ ، ولَقَد عاتَبتُكُم في رُشدِكُم حَتّى لَقَد سَئِمتُ الحَياةَ ، كُلُّ ذلِكَ تُراجِعونَ بِالهُزءِ مِنَ القَولِ فِرارا مِنَ الحَقِّ ، وإلحادا إلَى الباطِلِ الَّذي لا يُعِزُّ اللّه ُ بِأَهلِهِ الدّينَ ، وإنّي لَأَعلَمُ أنَّكُم لا تَزيدونَني غَيرَ تَخسيرٍ ، كُلَّما أمَرتُكُم بِجِهادِ عَدُوِّكُمُ اثّاقَلتُم إلَى الأَرضِ ، وسَأَلتُمونِي التَّأخيرَ دِفاعَ ذِي الدَّينِ المَطُولِ . إن قُلتُ لَكُم فِي القَيظِ : سيروا ، قُلتُم : الحَرُّ شَديدٌ ، وإن قُلتُ لَكُم فِي البَردِ : سيروا ، قُلتُم : القَرُّ شَديدٌ ، كُلُّ ذلِكَ فِرارا عَنِ الجَنَّةِ . إذا كُنتُم عَنِ الحَرِّ وَالبَردِ تَعجِزونَ ، فَأَنتُم عَن حَرارَةِ السَّيفِ أعجَزُ وأعجَزُ ، فَإِنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ . يا أهلَ الكوفَةِ ! قَد أتانِي الصَّريخُ يُخبِرُني أنَّ أخا غامِدٍ قَد نَزَلَ الأَنبارَ عَلى أهلِها لَيلاً في أربَعَةِ آلافٍ ، فَأَغارَ عَلَيهِم كَما يُغارُ عَلَى الرّومِ وَالخَزَرِ ، فَقَتَلَ بِها عامِلِي ابنَ حَسّانٍ وقَتَلَ مَعَهُ رِجالاً صالِحينَ ذَوي فَضلٍ وعِبادَةٍ ونَجدَةٍ ، بَوَّأَ اللّه ُ لَهُم جَنّاتِ النَّعيمَ ، وأنَّهُ أباحَها ، ولَقَد بَلَغَني أنَّ العُصبَةَ مِن أهلِ الشّامِ كانوا يَدخُلونَ عَلَى المَرأَةِ المُسلِمَةِ وَالاُخرَى المُعاهَدَةِ فَيَهتِكونَ سِترَها ، ويَأخُذونَ القِناعَ مِن رَأسِها ، وَالخُرصَ [11] مِن أُذُنِها ، وَالأَوضاحَ [12] مِن يَدَيها وَرِجلَيها وَعَضُدَيها ، وَالخَلخالَ وَالمِئزَرَ مِن سُوقِها ، فَما تَمتَنِعُ إلّا بِالاِستِرجاعِ وَالنِّداءِ : يا لَلمُسلِمينَ ، فَلا يُغيثُها مُغيثٌ ، ولا يَنصُرُها ناصِرٌ . فَلو أنَّ مُؤمِنا ماتَ مِن دونِ هذا أسَفا ما كانَ عِندي مَلوما ، بَل كانَ عِندي بارّا مُحسِنا . وا عجَبَا كُلَّ العَجَبِ ، مِن تَضافُرِ هؤُلاءِ القَومِ عَلى باطِلِهِم ، وفَشَلِكُم عَن حَقِّكُم ! قَد صِرتُم غَرَضا يُرمى ولا تَرمونَ ، وتُغزَونَ ولا تَغزونَ ، ويُعصَى اللّه ُ وتَرضَونَ ، تَرِبَت أيديكُم يا أشباهَ الإبِلِ غابَ عَنها رُعاتُها ، كُلَّمَا اجتَمَعَت مِن جانِبٍ تَفَرَّقَت مِن جانِبٍ . [13]


[1] قيل : هو الرُّماة من الصيّادين . وقيل : هو الأسد . وقيل : كلُّ شديد (النهاية : ج 4 ص 63 «قسور») .

[2] إملاص المرأة الجنين : هو أن تُزلِق الجنين قبل وقت الولادة . وكلّ ما زلق من اليد فقد مَلِص (النهاية : ج 4 ص 356 «ملص») .

[3] قال المجلسي قدس سره : المراد بالنّهاس الفرّاس إمّا هشام بن عبد الملك ؛ لاشتهاره بالبخل ، أو سليمان بن عبد الملك ، والأوّل أنسب . والمراد بالرجل الواحد هو عمر بن عبد العزيز (بحار الأنوار : ج 34 ص 140) .

[4] الحِجال : جمع الحَجَلة ؛ وهي بيت كالقبّة يُستَر بالثياب ، وتكون له أزرار كِبار (النهاية : ج 1 ص 346 «حجل») .

[5] ص : 88 .

[6] الحُلوم : جمع الحِلمْ ؛ وهو الأناة والعقل (لسان العرب : ج 12 ص 146 «حلم») .

[7] أي زِدتُ عليها (النهاية : ج 2 ص 159 «ذرف») .

[8] المَثُلَة : العقوبة والجمع المَثُلات (الصحاح : ج 5 ص 1816 «مثل») .

[9] البقرة : 49 .

[10] تجمير الجيش : جمعهم في الثغور ، وحبسهم عن العود إلى أهلهم (النهاية : ج 1 ص 292 «جمر») .

[11] الخُرْص : الحَلْقة الصغير�� من الحَلْي ، وهو من حَلْي الاُذُن (النهاية : ج 2 ص 22 «خرص») .

[12] الأوضاح : نوع من الحُلِيّ يُعمل من الفضّة ، سُمّيتْ بها لبياضها ، واحدها وَضَح (النهاية : ج 5 ص 196 «وضح») .

[13] الإرشاد : ج 1 ص 278 ، الاحتجاج : ج 1 ص 409 ح 89 نحوه ، بحار الأنوار : ج 34 ص 135 ح 956 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 6  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست