responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 424

الفصل الخامس : دوافع البغاة في قتال الإمام

5 / 1

الِاستِعلاءُ

2009.الإمام عليّ عليه السلام : فَلَمّا نَهَضتُ بِالأَمرِ نَكَثَت طائِفَةٌ ، ومَرَقَت اُخرى ، وقَسَطَ آخَرونَ ، كَأَنَّهُم لَم يَسمَعُوا اللّه َ سُبحانَهُ يَقولُ : «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» [1] ، بَلى ! وَاللّه ِ لَقَد سَمِعوها ، ووَعَوها ، ولكِنَّهُم حَلِيَتِ الدُّنيا في أعيُنِهِم ، وراقَهُ [2] زِبرِجُها [3] . [4]

2010.شرح نهج البلاغة : جاءَ الزُّبَيرُ وطَلحَةُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ البَيعَةِ بِأَيّامٍ ، فَقالا لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، قَد رَأيتَ ما كُنّا فيهِ مِنَ الجَفوَةِ في وِلايَةِ عُثمانَ كُلِّها ، وعَلِمتَ [أنَّ] [5] رَأيَ عُثمانَ كانَ في بَني اُمَيَّةَ ، وقَد وَلّاكَ اللّه ُ الخِلافَةَ مِن بَعدِهِ ، فَوَلِّنا بَعضَ أعمالِكَ ! فَقالَ لَهُما : اِرضَيا بِقِسمِ اللّه ِ لَكُما ، حَتّى أرى رَأيي . وَاعلَما أنّي لا اُشرِكُ في أمانَتي إلّا مَن أرضى بِدينِهِ وأمانَتِهِ مِن أصحابي ، ومَن قَد عَرَفتُ دَخيلَتَهُ [6] . فَانصَرَفا عَنهُ وقَد دَخَلَهُمَا اليَأسُ . [7]


[1] القصص : 83 .

[2] م الرَّوق : الإعجاب ، وراقني الشيء : أعجبني (لسان العرب : ج 10 ص 134 «روق») .

[3] الزِّبْرِج : الزينة والذهب (النهاية : ج 2 ص 294 «زبرج») .

[4] نهج البلاغة: الخطبة3، معاني الأخبار: ص361 ح1، علل الشرائع: ص 151 ح 12 وفيهما «فسقت اُخرى» بدل «قسط آخرون»، الإرشاد : ج1 ص289، الاحتجاج : ج1 ص457 ح105 والأربعة الأخيرة عن ابن عبّاس ؛ تذكرة الخواصّ : ص 125 نحوه .

[5] مابين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار، وهو الذي يقتضيه السياق.

[6] دَخيلة الرجل : نيّته ومذهبه وخَلَده وبِطانته (لسان العرب : ج 11 ص 240 «دخل») .

[7] شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 231 ؛ بحار الأنوار : ج 32 ص 6 ح 1 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست