responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 326

9 / 6

أخلاقُ الحَربِ

أ : النَّهيُ عَنِ الاِبتِداءِ بِالقِتالِ

1786.تاريخ الطبري عن جُندَب الأَزدِيّ : إنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يَأمُرُنا في كُلِّ مَوطِنٍ لَقينا فيهِ مَعَهُ عَدُوّا فَيَقولُ: لا تُقاتِلُوا القَومَ حَتّى يَبدَؤوكُم ، فَأَنتُم بِحَمدِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ عَلى حُجَّةٍ ، وتَركُكُم إيّاهُم حَتّى يَبدَؤوكُم حُجَّةٌ اُخرى لَكُم ، فَإِذا قاتَلتُموهُم فَهَزَمتُموهُم فَلا تَقتُلوا مُدبِرا ، ولا تُجهِزوا عَلى جَريحٍ ، ولا تَكشِفوا عَورَةً ، ولا تُمَثِّلوا بِقَتيلٍ . فَإِذا وَصَلتُم إلى رِحالِ القَومِ فَلا تَهتِكوا سِترا ، ولا تَدخُلوا دارا إلّا بِإِذنٍ ، ولا تَأخُذوا شَيئا مِن أموالِهِم إلّا ما وَجَدتُم في عَسكَرِهِم ، ولا تُهَيِّجُوا امرَأَةً بِأَذىً ، وإن شَتَمنَ أعراضَكُم وسَبَبنَ اُمَراءَكُم وصُلَحاءَكُم ، فَإِنَّهُنَّ ضِعافُ القُوى وَالأَنفُسِ . [1]

1787.الإمام عليّ عليه السلام ـ في كِتابِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ قَبلَ وَقعَةِ: إيّاكَ أن تَبدَأ القَومَ بِقِتالٍ إلّا أن يَبدَؤوكَ ، حَتّى تَلقاهُم ، وتَسمَعَ مِنهُم ، ولا يَجرِمَنَّكَ شَنَآنُهُم عَلى قِتالِهِم قَبلَ دُعائِهِم وَالإِعذارِ إلَيهِم مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ ! [2]

1788.عنه عليه السلام ـ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ لِعَسكَرِهِ قَبلَ لِقاءِ الع: لا تُقاتِلوهُم حَتّى يَبدَؤوكُم ؛ فَإِنَّكُم بِحَمدِ اللّه ِ عَلى حُجَّةٍ ، وتَركُكُم إيّاهُم حَتّى يَبدَؤوكُم حُجَّةٌ اُخرى لَكُم عَلَيهِم . فَإِذا كانَتِ الهَزيمَةُ ـ بِإِذنِ اللّه ِ ـ فَلا تَقتُلوا مُدبِرا ، ولا تُصيبوا مُعوِرا ، ولا تُجهِزوا عَلى جَريحٍ . [3]


[1] تاريخ الطبري : ج 5 ص 10 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 370 ، الفتوح : ج 3 ص 32 نحوه .

[2] وقعة صفّين : ص 153 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 414 ح 374 .

[3] نهج البلاغة : الكتاب 14 ، وقعة صفّين : ص 203 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست