responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 258

8 / 2

الاِستِخْبار

1680.الإمام عليّ عليه السلام ـ في كِتابِهِ إلى عُمّالِهِ ـ: بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . مِن عَبدِ اللّه ِ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى مَن قَرَأَ كِتابي هذا مِنَ العُمّالِ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ رِجالاً لَنا عِندَهُم بَيعَةٌ خَرَجوا هُرّابا فَنَظُنُّهُم وَجَّهوا نَحوَ بِلادِ البَصرَةِ ، فَاسأَل عَنهُم أهلَ بِلادِكَ ، واجعَل عَلَيهِمُ العُيونَ في كُلِّ ناحِيَةٍ مِن أرضِكَ ، ثُمَّ اكتُب إلَيَّ بِما يَنتَهي إلَيكَ عَنهُم ، وَالسَّلامُ . [1]

1681.وقعة صفّين : إنَّ عَلِيّا أظهَرَ أنَّهُ مُصَبِّحٌ غَدا مُعاوِيَةَ ومُناجِزُه ، فَبَلَغَ ذلِكَ مُعاوِيَةَ ، وفَزِعَ أهلُ الشّامِ لِذلِكَ وَانكَسَروا لِقَولِهِ . وكانَ مُعاوِيَةُ بنُ الضَّحّاكِ بنِ سُفيانَ صاحِبُ رايَةِ بَني سُلَيمٍ مَعَ مُعاوِيَةَ ، وكانَ مُبغِضا لِمُعاوِيَةَ وأهلِ الشّامِ ، ولَهُ هَوىً مَعَ أهلِ العِراقِ وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وكانَ يَكتُبُ بِالأَخبارِ إلى عَبدِ اللّه ِ بنِ الطُّفَيلِ العامِرِيِّ ويَبعَثُ بِها إلى عَلِيٍّ عليه السلام . [2]

1682.وقعة صفّين : بَعَثَ عَلِيٌّ خَيلاً لِيَحبِسوا عَن مُعاوِيَةَ مادَّةً ، فَبَعَثَ مُعاوِيَةُ الضَّحاكَ بنَ قَيسٍ الفِهريَّ في خَيلٍ إلى تِلكَ الخَيلِ فَأَزالوها ، وجاءَت عُيونُ عَليٍّ فَأَخبَرَتهُ بِما قَد كانَ ، فَقالَ عَلِيٌّ لِأَصحابِهِ : فَما تَرونَ فيما هاهنا ؟ فَقالَ بَعضُهُم : نَرى كَذا . وقالَ بَعضُهُم : نَرى كَذا. فَلَمّا رَأَى ذلِكَ الاِختِلافَ أمَرَهُم بِالغُدُوِّ إلَى القَومِ، فَغاداهُم إلَى القِتالِ قِتالِ صِفّينَ ، فَانهَزَمَ أهلُ الشّامِ . [3]


[1] الغارات : ج 1 ص 337 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 407 ح 628 .

[2] وقعة صفّين : ص 468 .

[3] وقعة صفّين : ص 360 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 500 ح 430 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 8 ص 39 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 4  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست