نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 13 صفحه : 610
راجع : ج 6 ص 50 (استشهاد هاشم بن عتبة) .
98
هانِئُ بنُ هَوذَةَ النَّخَعِيُّ
6684.تاريخ خليفة بن خيّاط : اِستَخلَفَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]حينَ سارَ إلَى النَّهرَوانِ هانِئَ بنَ هَوذَةَ النَّخَعِيَّ فَلَم يَزَل بِالكوفَةِ حَتّى قُتِلَ عَلِيٌّ . [1]
99
يَزيدُ بنُ حُجَيَّةَ
من أصحاب الإمام عليه السلام [2] ، وشهد معه حروبه [3] . وجعله الإمام عليه السلام أحد الشهود في التحكيم [4] . استعمله الإمام عليه السلام على الريّ [5] ودَستبى [6] [7] . لكنّه انتهج الخيانة ، إذ نقل ابن الأثير أنّه استحوذ على ثلاثين ألف درهم من بيت المال ؛ وطالبه الإمام بالنقص الحاصل في بيت المال ، فأنكر ذلك ، فجلده [8] وسجنه ، ففرّ من السجن والتحق بمعاوية [9] . وشهد على حجر بن عديّ حين أراد معاوية قتله . [10]
[1] تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 152 ؛ الغارات : ج 1 ص 18 وفيه «استخلف عليّ عليه السلام حين سار إلى النّهروان رجلاً من النّخع يقال له : هانئ بن هوذة» .[2] تاريخ دمشق : ج 65 ص 147 .[3] الكامل في التاريخ : ج 2 ص 367 ، الأخبار الموفّقيّات : ص 575 الرقم 374 .[4] تاريخ الطبري : ج 5 ص 54 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 389 ، تاريخ دمشق : ج 65 ص 147 وفيه «كان أحد الشهود في كتاب الصلح» .[5] الرَّي : مدينة من بلاد فارس ، والنّسبة إليها «الرازي» (تقويم البلدان : ص 421) . وهي اليوم تعدّ إحدى نواحي مدينة طهران وضواحيها .[6] دَسْتَبَى : بلدة تقع إلى الغرب والجنوب الغربي من مدينة طهران ، وكانت واسعة بحيث تشمل ما بين قزوين وهمدان الحاليتين (راجع معجم البلدان : ج 2 ص 454) .[7] الغارات : ج 2 ص 525 ؛ أنساب الأشراف : ج 3 ص 215 و 216 ، الأخبار الموفّقيّات : ص 575 الرقم 374 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 367 ، تاريخ دمشق : ج 65 ص 147 وفيهما «استعمله على الريّ» .[8] الكامل في التاريخ : ج 2 ص 367 .[9] الغارات : ج 2 ص 525 ـ 528 ؛ أنساب الأشراف : ج 3 ص 216 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 367 ، الأخبار الموفّقيّات : ص 575 الرقم 374 وليس فيه «حَبَسه» ، تاريخ دمشق : ج 65 ص 147 .[10] الغارات : ج 2 ص 528 ؛ أنساب الأشراف : ج 5 ص 268 ، تاريخ الطبري : ج 5 ص 273 .
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 13 صفحه : 610