responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 13  صفحه : 572

6662.شرح نهج البلاغة : مَعقِلُ بنُ قَيسٍ كانَ مِن رِجالِ الكوفَةِ وأبطالِها ، ولَهُ رِياسَةٌ وقَدَمٌ ، أوفَدَهُ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ مَعَ الهُرمُزانِ لِفَتح تُستَرَ . وكانَ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَجَّهَهُ إلى بَني ساقَةَ فَقَتَلَ مِنهُم وسَبى . وحارَبَ المُستَورِدَ بنَ عُلفَةَ الخارِجِيَّ مِن تَميمِ الرَّبابِ ، فَقَتَلَ كلُّ واحِدٍ مِنهُما صاحِبَهُ بِدِجلَةَ . [1]

6663.الغارات عن عبد اللّه بن قعين ـ في ذِكرِ حَربِ بَني ناجِيَةَ ـ: سارَ فينا مَعقِلٌ ، يُحَرِّضُنا ويَقولُ لَنا : يا عِبادَ اللّه ِ ، لا تَبدَؤُوا القَومَ وغُضُّوا الأَبصارَ ، وأقِلُّوا الكَلامَ ، ووَطِّنوا أنفُسَكُم عَلَى الطَّعنِ وَالضَّربِ ، وأبشِروا في قِتالِهِم بِالأَجرِ العَظيمِ ، إنَّما تُقاتِلونَ مارِقَةً مَرَقَت مِنَ الدّينِ، وعُلوجا [2] مَنَعُوا الخَراجَ ، ولُصوصا وأكرادا ، اُنظُروني فَإِذا حَمَلتُ فَشُدّوا شَدَّةَ رَجُلٍ واحِدٍ . قالَ : فَمَرَّ فِي الصَّفِّ كُلِّهِ يَقولُ لَهُم هذِهِ المَقالَةَ حَتّى إذا مَرَّ بِالنّاسِ كُلِّهِم ، أقبَلَ فَوَقَفَ وَسَطَ الصَّفِّ فِي القَلبِ ، ونَظَرنا إلَيهِ ما يَصنَعُ ، فَحَرَّكَ رايَتَهُ تَحريكَتَينِ ، ثُمَّ حَمَلَ فِي الثّالِثَةِ وحَمَلنا مَعَهُ جَميعا ، فَوَاللّه ِ ما صَبَروا لَنا ساعَةً واحِدَةً حَتّى وَلَّوا وَانهَزَموا ، وقَتَلنا سَبعينَ عَرَبِيّا مِن بَني ناجِيَةَ ومِن بَعضِ مَنِ اتَّبَعَهُ مِنَ العَرَبِ ، وقَتَلنا نَحوَ ثَلاثِمِئةٍ مِنَ العُلوجِ وَالأَكرادِ . [3]


[1] شرح نهج البلاغة : ج 15 ص 92 .

[2] العِلج : الرجل من كفّار العجم وغيرهم (النهاية : ج 3 ص 286 «علج») .

[3] الغارات : ج 1 ص 353 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 123 عن عبد اللّه بن فقيم ، البداية والنهاية : ج 7 ص 317 نحوه وراجع الكامل في التاريخ : ج 2 ص 421 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 13  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست