responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 616

396.الإمام الباقر عليه السلام ، عن جابر بن عبداللّه ا دَخَلتُ عَلى مَولاتي فاطِمَةَ عليها السلام وقُدّامَها لَوحٌ يَكادُ ضَوؤُهُ يُغشي الأَبصارَ ، فيهِ إثنا عَشَرَ اسما .. . فَقُلتُ : أسماءُ مَن هؤُلاءِ ؟ قالَت : هذِهِ أسماءُ الأَوصِياءِ ، أوَّلُهُم ابنُ عَمّي وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدي . [1]

1 / 6 ـ 7

وِصايَةُ الإِمامِ في أدَبِ صَدرِ الإِسلامِ

397.تاريخ اليعقوبي عن حسّان بن ثابت ـ فِي وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام في أوائِ: 0 حَفِظتَ رَسولَ اللّه ِ فينا وعَهدَهُ إلَيكَ ومَن أولى بِهِ مِنكَ مَن ومَن ؟ 0 0 أ لَستَ أخاهُ فِي الإِخا ووَصِيَّهُ وأعلَمَ فِهرٍ [2] بِالكِتابِ وبِالسُّنَنِ ؟ [3] 0

398.تاريخ الطبري عن الفضل بن عبّاس : 0 ألا إنَّ خَيرَ النّاسِ بَعدَ مُحَمَّدٍ وَصِيُّ النَّبِيِّ المُصطَفى عِندَ ذِي الذِّكرِ 0 0 وأوَّلُ مَن صَلّى وصِنُو نَبِيِّهِ وأوَّلُ مَن أردَى الغُواةَ لَدى بَدرٍ [4] 0

399.شرح نهج البلاغة : ومِمّا رَوَيناهُ مِنَ الشِّعرِ المَقولِ في صَدرِ الإِسلامِ المُتَضَمِّنِ كَونَهُ عليه السلام وَصِيَّ رَسولِ اللّه ِ قَولُ عَبدِ اللّه ِ بنِ أبي سُفيانَ بنِ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ : 0 ومِنّا عَلِيٌّ ذاكَ صاحِبُ خَيبَرَ وصاحِبُ بَدرٍ يَومَ سالَت كَتائِبُهُ 0 0 وَصِيُّ النَّبِيِّ المُصطَفى وَابنُ عَمِّهِ فَمَن ذا يُدانيهِ ومَن ذا يُقارِبُهُ ! 0 وقالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ جُعَيلٍ : 0 لَعَمري لَقَد بايَعتُم ذا حَفيظَةٍ عَلَى الدّينِ مَعروفَ العَفافِ مُوَفَّقا 0 0 عَلِيّا وَصِيَّ المُصطَفى وَابنَ عَمِّهِ وأوَّلَ مَن صَلّى أخَا الدّينِ وَالتُّقى 0 وقالَ أبُو الهَيثَمِ بنُ التَّيِّهانِ ـ وكانَ بَدرِيّا ـ : 0 قُل لِلزُّبَيرِ وقُل لِطَلحَةَ إنَّنا نَحنُ الَّذين شِعارُنَا الأَنصارُ 0 0 نَحنُ الَّذين رَأَت قُرَيشٌ فِعلَنا يَومَ القَليبِ [5] اُولئِكَ الكُفّارُ 0 0 كُنّا شِعارَ نَبِيِّنا ودِثارَهُ يَفديهِ مِنَّا الروحُ والأَبصارُ 0 0 إنَّ الوَصِيَّ إمامُنا ووَلِيُّنا بَرِحَ الخَفاءُ وباحَتِ الأَسرارُ 0 وقال عُمَرُ بنُ حارِثَةَ الأَنصارِيُّ ، وكانَ مَعَ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ يَومَ الجَمَلِ ، وقَد لامَهُ أبوهُ عليه السلام لَمّا أمَرَهُ بِالحَملَةِ فَتَقاعَسَ [6] : 0 أبا حَسَنٍ أنتَ فَصلُ الاُمورِ يَبينُ بِكَ الحِلُّ وَالمَحرَمُ 0 0 جَمَعتَ الرِّجالَ عَلى رايَةٍ بِهَا ابنُكَ يَومَ الوَغى مُقحَمٌ 0 0 ولَم يَنكُصِ المَرءُ مِن خيفَةٍ ولكِن تَوالَت لَهُ أسهُمٌ 0 0 فَقالَ رُوَيدا ولا تَعجَلوا فَإِنّي إذا رَشَقوا مُقدِمٌ 0 0 فَأَعجَلتَهُ وَالفَتى مُجمِعٌ بِما يكرَهُ الوَجِلُ المُحجِمُ [7] 0 0 سَمِيُّ النَّبِيِّ وشَبهُ الوَصِيِّ ورايَتُهُ لَونُها العَندَمُ [8] 0 وقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَزدِ يَومَ الجَمَلِ : 0 هذا عَلِيٌّ وهُوَ الوَصِيُّ آخاهُ يَومَ النَّجَوةِ النَّبِيُّ 0 0 وقالَ هذَا بَعدِيَ الوَلِيُّ وعاهُ واعٍ ونَسِيَ الشَّقِيُّ 0 وخَرَجَ يَومَ الجَمَلِ غُلامٌ مِن بَني ضَبَّةَ شابٌّ مُعلِمٌ [9] مِن عَسكَرِ عائِشَةَ ، وهُوَ يَقولُ : 0 نَحنُ بَني ضَبَّةَ أعداءُ عَلِيٍّ ذاكَ الَّذي يُعرَفُ قِدما بِالوَصِيِّ 0 0 وفارِسِ الخَيلِ عَلى عَهدِ النَّبِيِّ ما أنَا عَن فَضلِ عَلِيٍّ بِالعَمِيِّ 0 0 لكِنَّني أنعَى ابنَ عَفّانَ التَّقِيَّ إنَّ الوَلِيَّ طالِبٌ ثَأرَ الوَلِيِّ 0 وقالَ سَعيدُ بنُ قَيسٍ الهَمدانِيُّ يَومَ الجَمَلِ ـ وكانَ في عَسكَرِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ : 0 أيَّةُ حَربٍ اُضرِمَت نيرانُها وكُسِرَت يَومَ الوَغى مُرّانُها [10] 0 0 قُل لِلوَصيِّ أقبَلَت قَحطانُها فَادعُ بِها تَكفيكَها همدانُها 0 هُمُ بَنوها وهُمُ إخوانُها وقالَ زِيادُ بنُ لَبيدٍ الأَنصارِيُّ يَومَ الجَمَلِ ـ وكانَ مِن أصحابِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ : 0 كَيفَ تَرَى الأَنصارَ في يَومِ الكَلَب إنّا اُناسٌ لا نُبالي مَن عَطِب 0 0 ولا نُبالي فِي الوَصِيِّ مَن غَضِب وإنَّمَا الأَنصارُ جِدٌّ لا لَعِب 0 0 هذا عَلِيٌّ وابنُ عَبدِ المُطَّلِب نَنصُرُهُ اليَومَ عَلى مَن قَد كَذَب 0 0 مَن يَكسِبُ البَغيَ فَبِئسَمَا اكتَسَبَ 0 وقالَ حُجرُ بنُ عَدِيٍّ الكِندِيُّ في ذلِكَ اليَومِ أيضا : 0 يا رَبَّنا سَلِّم لَنا عَلِيّا سَلِّم لَنَا المُبارَكَ المُضِيّا 0 0 المُؤمِنَ المُوَحِّدَ التَّقِيّا لا خَطِلَ الرَّأيِ ولا غَوِيّا 0 0 بَل هادِيا مُوَفَّقا مَهدِيّا وَاحفَظهُ رَبّي وَاحفَظِ النَّبِيّا 0 0 فيهِ فَقَد كانَ لَهُ وَلِيّا ثُمَّ ارتَضاهُ بَعدَهُ وَصِيّا 0 وقالَ خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ الأَنصارِيُّ ذُو الشَّهادَتَينِ ـ وكانَ بَدرِيّا ـ في يَومِ الجَمَلِ أيضا : 0 لَيسَ بَينَ الأَنصارِ في جَحمَةِ [11] الحَر بِ وبَينَ العُداةِ إلَا الطِّعانُ 0 0 وقِراعُ الكُماةِ بِالقُضُبِ البي ضِ إذا ما تَحَطَّمَ المُرّانُ 0 0 فَادعُها تُستَجَب فَلَيسَ مِنَ الخَز رَجِ والأَوسِ ـ يا عَلِيٌّ ـ جَبانٌ 0 0 يا وَصِيَّ النَّبِيِّ قَد أجلَتِ الحَر بُ الأَعادِيَ وسارَتِ الأَظعانُ [12] 0 0 وَاستَقامَت لَكَ الاُمورُ سِوَى الشّ امِ وفِي الشّامِ يظَهَرُ الإِذعانُ 0 0 حَسبُهُم ما رَأَوا وحَسبُكَ مِنّا هكذا نَحنُ حَيثُ كُنّا وكانوا 0 وقالَ خُزَيمَةُ أيضا في يَومِ الجَمَلِ : 0 أ عائِشَ خَلّي عَن عَلِيٍّ وعَيبِهِ بِما لَيسَ فيهِ ؛ إنَّما أنتِ والِدَة 0 0 وَصِيُّ رَسولِ اللّه ِ مِن دونِ أهلِهِ وأنتِ عَلى ما كانَ مِن ذاكِ شاهِدَة 0 0 وحَسبُكِ مِنهُ بَعضُ ما تَعلَمينَهُ ويَكفيكِ لَو لَم تَعلَمي غَيرَ واحِدَة 0 0 إذا قيلَ ماذا عِبتِ مِنهُ رَمَيتِهِ بِخذلِ ابنِ عَفّانَ وما تِلكِ آبِدَة [13] 0 0 ولَيسَ سَماءُ اللّه ِ قاطِرَةً دَما لِذاكَ ومَا الأَرضُ الفَضاءُ بِمائدة [14] 0 وقالَ ابنُ بَديلِ بنِ وَرقاءَ الخُزاعِيُّ يَومَ الجَمَلِ أيضا : 0 يا قَومُ لَلخُطَّةُ العُظمَى الَّتي حَدَثَت حَربُ الوَصِيِّ وما لِلحَربِ مِن آسي 0 0 الفاصِلُ الحُكمَ بِالتَّقوى إذا ضَرِبَت تِلكَ القَبائِلُ أخماسا لِأَسداسِ 0 وقال عَمرُو بنُ اُحَيحَةَ يَومَ الجَمَلِ في خُطبَةِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام بَعدَ خُطبَةِ عَبدِ اللّه ِ بنِ الزُّبَيرِ : 0 حَسَنَ الخيرِ يا شَبيهَ أبيهِ قُمتَ فينا مَقام خَيرَ خَطيبِ 0 0 قُمتَ بِالخُطبَةِ الَّتي صَدَعَ اللـ ـهُ بِها عَن أبيكَ أهلَ العُيوبِ 0 0 وكَشَفتَ القِناعَ فَاتَّضَحَ الأَمـ ـرُ وأصلَحتَ فاسِداتِ القُلوبِ 0 0 لَستَ كَابنِ الزُّبَيرِ لَجلَجَ فِيالقَو لِ وطَأطَأ عِنانَ فَسلٍ [15] مُريبِ 0 0 وأبَى اللّه ُ أن يَقومَ بِما قا مَ بِهِ ابنُ الوَصِيِّ وَابنُ النَّجيبِ 0 0 إنَّ شَخصا بيَنَ النَّبِيِّ ـ لَكَ الخَيـ ـرُ ـ وبَينَ الوَصِيِّ غَيرُ مَشوبِ 0 وقال زَحرُ بنُ قَيسٍ الجُعفِيُّ يَومَ الجَمَلِ أيضا : 0 أضرِبُكُم حَتّى تُقِرّوا لِعَلِيٍّ خَيرِ قُرَيشٍ كُلِّها بَعدَ النَّبِيِّ 0 0 مَن زانَهُ اللّه ُ وسَمّاهُ الوَصِيَّ إنَّ الوَلِيَّ حافِظٌ ظهَرَ الوَلِيِّ 0 0 كَمَا الغَوِيُّ تابِعٌ أمرَ الغَوِيِّ 0 ذَكَرَ هذِهِ الأَشعارَ والأَراجيزَ بِأَجمَعِها أبو مِخنَفٍ لوطُ بنُ يَحيى في كتابِ وَقعَةِ الجَمَلِ . وأبو مِخنَفٍ مِنَ المُحَدِّثينَ ، ومِمَّن يَرى صِحَّةَ الإِمامَةِ بِالاِختِيارِ ، ولَيسَ مِن الشِّيعَةِ ، ولا مَعدودا مِن رِجالِها . ومِمّا رَوَيناهُ مِن أشعارِ صِفّينَ الَّتي تَتَضَمَّنُ تَسمِيَتَهُ عليه السلام بِالوَصِيِّ ما ذَكَرَهُ نَصرُ بنُ مُزاحِمِ بنِ يَسارٍ المِنقَرِيُّ في كِتابِ صِفّينَ ، وهُوَ مِن رِجالِ الحَديثِ . قال نَصرُ بنُ مُزاحِمٍ : قالَ زَحرُ بنُ قَيسٍ الجُعفِيُّ : 0 فَصَلَّى الإِلهُ عَلى أحمَدَ رَسولِ المَليكِ تَمامِ النِّعَمِ 0 0 رَسولِ المَليكِ ومِن بَعدِهِ خَليفَتُنَا القائِمُ المُدعمُ 0 0 عَلِيّا عَنَيتُ وَصِيَّ النَّبِيِّ نُجالِدُ [16] عَنهُ غُواةَ الاُمَمِ [17] 0 قالَ نَصرٌ : ومِنَ الشِّعرِ المَنسوبِ إلَى الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ : 0 أتانَا الرَّسولُ رَسولُ الإِمامِ فَسُرَّ بِمَقدَمِهِ المُسلِمونا 0 0 رَسولُ الوَصِيِّ وَصِيِّ النَّبِيِّ لَهُ السَّبقُ وَالفَضلُ فِي المُؤمِنينا [18] 0 ومِنَ الشِّعرِ المَنسوبِ إلَى الأَشعَثِ أيضا : 0 أتانا الرَّسولُ رَسولُ الوَصِيِّ عَلِيٌّ المُهَذَّبُ مِن هاشِمِ 0 0 وَزيرُ النَّبِيِّ وذو صِهرِهِ وخَيرُ البَرِيَّةِ وَالعالَمِ [19] 0 قالَ نَصرُ بنُ مُزاحِمٍ: مِن شِعرِ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام في صِفّينَ: 0 يا عَجَبا لَقَد سَمِعتُ مُنكَرا كِذبا عَلَى اللّه ِ يُشيبُ الشَّعَرَا 0 0 ما كانَ يَرضى أحمَدُ لَو اُخبِرا أن يُقرِنوا وَصِيَّهُ وَالأَبتَرَا 0 0 شانِيَ الرَّسولِ وَاللَّعينَ الأَخزَرا [20] إنّي إذَا المَوتُ دَنا وحَضَرَا 0 0 شَمَّرتُ ثَوبي ودَعَوتُ قَنبَرا قَدِّم لِوائي لا تُؤَخِّر حَذَرا 0 0 لا يَدفَعُ الحِذارُ ما قَد قُدِّرا لَو أنَّ عِندي ـ يَا بنَ حَربٍ ـ جَعفَرا 0 0 أو حَمزَةَ القَرمَ [21] الهُمامَ الأَزهَرا رَأَت قُرَيشٌ نَجمَ لَيلٍ ظُهُرا [22] 0 وقالَ: جَريرُ بنُ عَبدِ اللّه ِ البَجَليُِّ كَتَبَ بِهذَا الشِّعرِ إلى شُرَحبيلِ بنِ السِّمطِ الكِندِيِّ رَئيسِ اليَمانِيَةِ مِن أصحابِ مُعاوِيَةَ : 0 نَصَحتُكَ يَا بنَ السِّمطِ لا تَتبَعِ الهَوى فَما لَكَ فِي الدُّنيا مِنَ الدّينِ مِن بَدَلِ 0 0 ولا تَكُ كَالمُجري إلى شَرِّ غايَةٍ فَقَد خُرِقَ السِّربالُ [23] وَاستَنوَقَ الجَمَلُ [24] 0 0 مَقالُ ابنِ هِندٍ في عَلِيٍّ عَضيهَةٌ [25] و لَلّهُ في صَدرِ ابنِ أبي طالِبٍ أجَلّ 0 0 وما كانَ إلّا لازِما قَعرَ بَيتِهِ إلى أن أتى عُثمانَ في بَيتِهِ الأَجَل 0 0 وَصِيُّ رَسولِ اللّه ِ مِن دونِ أهلِهِ وفارِسُهُ الحامي بِهِ يُضرَبُ المَثَل [26] 0 وقالَ النُّعمانُ بنُ عَجلانَ الأَنصارِيُّ : 0 كَيفَ التَّفَرُّقُ وَالوَصِيُّ إمامُنا لا كَيفَ إلّا حَيرَةً وتَخاذُلاً 0 0 لا تَغبَنُنَّ عُقولَكُم لا خَيرَ في مَن لَم يَكُن عِندَ البَلابِلِ عاقِلاً 0 0 وذَروا مُعاوِيَةَ الغَوِيَّ وتابِعوا دينَ الوَصِيِّ لِتَحمَدوهُ آجِلاً [27] 0 وقالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ ذُؤَيبٍ الأَسلَمِيُّ : 0 ألا أبلِغ مُعاوِيَةَ بنَ حَربٍ فَما لَكَ لا تَهَشُّ [28] إلَى الضِّرابِ ! 0 0 فَإِن تَسلَم وتَبقَ الدَّهرَ يَوما نَزُركَ بِجَحفَلٍ [29] عَدَدَ التُّرابِ 0 0 يَقودُهُمُ الوَصِيُّ إلَيكَ حَتّى يَرُدَّكَ عَن ضَلالٍ وَارتِيابِ [30] 0 وقالَ المُغيرَةُ بنُ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ : 0 يا عُصبَةَ المَوتِ صَبرا لا يَهولُكُمْ جَيشُ ابنِ حَربٍ فَإنَّ الحَقَّ قَد ظَهَرَا 0 0 وأيقِنوا أنَّ مَن أضحى يُخالِفُكُم أضحى شَقِيّا وأمسى نَفسَهُ خَسِرَا 0 0 فيكُم وَصِيُّ رَسولِ اللّه ِ قائِدُكُم وصِهرُهُ وكِتابُ اللّه ِ قَد نُشِرَا [31] 0 وقالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ العَبّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ : 0 وَصِيُّ رَسولِ اللّه ِ مِن دُونِ أهلِهِ وفارِسُهُ إن قيلَ هَل مِن مُنازِلِ ! 0 0 فَدونَكَهُ إن كُنتَ تَبغي مُهاجِرا أشَمُّ كَنَصلِ السَّيفِ عَيرَحَلاحِلِ [32] [33] 0 وَالأَشعارُ التَّي تَتَضَمَّنُ هذِهِ اللَّفظَةَ [الوَصِيَّ] كَثيرَةٌ جِدّا ، ولكِنّا ذَكَرَنا مِنها هاهُنا بَعضَ ما قيلَ في هذَينِ الحِزبَينِ ، فَأَمّا ما عَداهُما فَإِنَّهُ يَجِلُّ عَنِ الحَصرِ ، ويَعظُمُ عَنِ الإِحصاءِ وَالعَدِّ ، ولَولا خَوفُ المَلالَةِ وَالإِضجارِ لَذَكَرنا مِن ذلِكَ ما يَملَأُ أوراقا كَثيرَةً . [34]


[1] كمال الدين : ص 311 ح 2 عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار : ج 36 ص 201 ح 4 .

[2] فِهْر : قبيلة ؛ وهي أصل قريش (لسان العرب : ج 5 ص 66 «فهر») .

[3] تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 128 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 35 وفيه «في الهدى» بدل «في الإخا» و «منهم» بدل «فهر» .

[4] تاريخ الطبري : ج 4 ص 426 ؛ الدرجات الرفيعة : ص 143 .

[5] في الحديث : «أنّه صلى الله عليه و آله وقف على قَليب بدر» القَليب : البئر لم تُطوَ (النهاية : ج 4 ص 98 «قلب») .

[6] قعس : تأخّر ورجع إلى خلف (لسان العرب : ج 6 ص 177 «قعس») .

[7] أحجم عن الأمر : كفّ أو نكص هيبة (لسان العرب : ج 12 ص 116 «حجم») .

[8] العندم : شجر أحمر ، وقال بعضهم : دم الغزال (لسان العرب : ج 12 ص 430 «عندم») .

[9] رجل مُعلِم : إذا عُلم مكانه في الحرب بعلامة أعلمَها (لسان العرب : ج 12 ص 419 «علم») .

[10] المُرّان : الرماح الصُّلبة اللَّدنة ، واحدتها مُرّانة (لسان العرب : ج 13 ص 403 «مرن») .

[11] جاحِم الحرب : وهو ضِيقُها وشدّتها (لسان العرب : ج 12 ص 85 «جحم») .

[12] الظعينة : المرأة في الهودج ، وأصل الظعينة : الراحلة التي يُرحل ويُظعن عليها ؛ أي يُسار (لسان العرب : ج 13 ص 271 «ظعن») .

[13] جاء بآبِدة : أي بأمر عظيم ينفر منه ويستوحش (النهاية : ج 1 ص 13 «أبد») .

[14] ماد : تحرّك بشدّة ومنه قوله تعالى : «أَن تَمِيدَ بِكُمْ» (النحل:15) أي تضطرب بكم ، وتدور بكم ، وتحرّككم حركةً شديدة (تاج العروس : ج 5 ص 264 «ميد») .

[15] الفَسْل : الرذل النذل الذي لا مروّة له (لسان العرب : ج 11 ص 519 «فسل») .

[16] جالدناهم بالسيوف : ضاربناهم (لسان العرب : ج 3 ص 125 «جلد») .

[17] الفصول المختارة : ص 270 ، وقعة صفّين : ص 18 نحوه وكلاهما عن جرير البجلي .

[18] وقعة صفّين : ص 23 وفيه «له الفضل والسبق ...» .

[19] وقعة صفّين : ص 24 وفيه «في العالم» بدل «والعالم» وزاد : رَسُولُ الوَصِيِ وَصِيُّ النَبِيِّوخَيرُ البَرِيَّةِ مِن قَائِمٍ

[20] تخازر الرجل : إذا ضيّق جفنه ليُحدّد النظر ، كقولك : تعامى وتجاهل (لسان العرب : ج 4 ص 236 «خزر») .

[21] القرم من الرجال : السيّد المعظّم (لسان العرب : ج 12 ص 473 «قرم») .

[22] وقعة صفّين : ص 43 نحوه .

[23] يقال للرجل المتمزّق الثياب : مُنخرق السربال (لسان العرب : ج 10 ص 73 «خرق») .

[24] في المثل : اِستَنوَقَ الجَمَلُ : صار كالنّاقَةِ في ذُلّها (لسان العرب : ج 10 ص 362 «نوق») .

[25] العَضْهُ والعِضَهُ والعَضيهة : القالة القبيحة؛ وهي الإفك والبهتان والنميمة (لسان العرب : ج 13 ص 515 «عضه») .

[26] وقعة صفّين : ص 49 نحوه .

[27] وقعة صفّين : ص 365 وفيه «النضر بن عجلان الأنصاري» .

[28] يقال : هَشّ يَهِشّ : إذا فرح به واستبشر ، وارتاحَ له وخفّ (النهاية : ج 5 ص 264 «هشش») .

[29] الجحفل : الجيش الكثير (مجمع البحرين : ج 1 ص 272 «جحف») .

[30] وقعة صفّين : ص 382 نحوه .

[31] وقعة صفّين : ص 385 نحوه .

[32] عَيْرُ القوم : سيّدهم . والحَلاحِل : جمع حُلاحِل ؛ وهو السيّد في عشيرته ، الشجاع الركين (لسان العرب : ج 4 ص 621 «عير» و ج11 ص 174 «حلل») .

[33] وقعة صفّين : ص 416 وفيه «الفضل بن عبّاس» .

[34] شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 143ـ150 .

نام کتاب : دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست