ولقد صدق الازري بقوله :
اكريمة الزوراء لا يذهب بك
هذا الخداع ببيئة الزوراء
لا يخدعنك شاعر بخياله
ان الخيال مطية الشعراء
حصروا علاجك في السفور وما دروا
ان الذي وصفوه عين الداء
أو لم يروا ان الفتاة بطبعها
كالماء لم يحفظ بغير اناء
من يكفل الفتيات بعد بروزها
مما يجيش بخاطر العذراء
ومن الذي ينهى الشبيبة رادعاً
عن خدع كل خريدة حسناء