ليت شعري : هل الحضارة والمدنية أن
تراقص المرأة الرجل الأجنبي وتقضي السهرات العامرة المجونية خارج بيتها حتى الصباح
؟؟ كما يقول دعاة الحرية والسفور !!
وإن كانت ذات أطفال ، ما يكون حال هؤلاء
الأطفال وهم ينشؤون على أخلاق الخدم ؟ إن كان هناك خدم وإلا على أخلاق « الشارع ».
وهل يرجى من الأبناء خير
إذا نشؤوا بحضن الجاهلات
أجل : ومما لا شك فيه ، سوف يترعرعرن
على سيرة امهن فيمشين على منوالها إن كن اناثاً ... وتموت الغيرة ، والحمية من
أنفسهم ، إن كانوا ذكوراً ، وتكون العاقبة وخيمة تؤثر على المستوى الاخلاقي في
الجيل الجديد.
ولكن ويا للأسف ، إن كثيراً ممن يزعمون
أنهم أنصار المرأة لا يروقهم الحجاب ، ولا يعجبهم إلا أن تكون المرأة غرضاً
لسهامهم ، وصيداً لحبائلهم وأن تكون تابعة لأهوائهم ، نازلة على حكم ميولهم ، ترتع
في مراتعهم وتنغمس معهم ، ثم لا يبالون بعد ذلك ما تقع فيه من سبة ، لهم غنمها ،
وعليها غرمها.
ما رأيت أضعف حجة ، من هؤلاء الناس ،
الذين ينادون بتحرير المرأة المسلمة من قيود الحجاب ... لأن الحجاب يسبب حرمانها
من الانطلاق والترقي والتعليم ... و و و.