لنقف أيها القارئ الكريم ، ونلقي نظرة
خاطفة على بكارة الهلالية تلك المرأة المؤمنة ، التي كانت تحمل بين جنبيها قلباً
حافظاً ، وإيماناً راسخاً وعقيدة ثابتة.
كانت من النساء المسلمات المؤمنات ،
الموصوفات بالشجاعة والاقدام والفصاحة ، والشعر والنثر والخطابة.
حضرت حرب صفين وكانت من أنصار الحق
وبجانب الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام.
دخلت على معاوية بن أبي سفيان بعد ان
كبرت سنها ودق عظمها ، ومعها خادمان لها وهي متكئة عليهما وبيدها عكاز ، وكان عنده
مروان بن الحكم ، وعمرو بن العاص ، فابتدأ مروان فقال :
أما تعرف هذه يا أمير المؤمنين ؟ فقال :
ومن هي ؟
قال : هي التي كانت تعين علينا يوم صفين
، وهي القائلة :