هذا سقطت كتابته
وأقواله عن الموضوعية ـ وكان من جراء أقواله السخيفة ، نرى أن كل من قرأ كتابته
وتخيلاته بخصوص السيدة سكينة قد انتقده ، لأن الكاتب قبل أن يكتب يجب عليه أن يعي
ما يقول ، ويعرضه على عقله ، ويتثبت من صحة الرواية وثقة الراوي.
وتقول الدكتورة بنت الشاطئ ، أيضاً :
« لكن المأساة أن اكثرنا قد صدقوا كل ما
قال عمر ، وصدقوا اولئك القصاصين الذين راحوا ينسجون الحكايات حول هذه القصيدة او
تلك من غزلياته. وهي قصص لا شك في أنها اخترعت بأجرة ، كما قال الدكتور طه حسين
بحق ».
ثم تقول :
« على حين اخذ الدكتور زكي مبارك كل
هاتيك الأخبار والقصص والمغامرات اخذاً لمَّا ، وصدقها غير مرتاب فيها ولا متظنن »
[١].
[١] تراجم بيت
النبوة ـ الدكتورة بنت الشاطئ ـ ص ٩٢٩.