فأرسلت إليه رسولاً وواعدته « الصورين »
وسمت له الليلة والوقت ، وواعدت صواحباتها فوافاههن عمر على راحلته ، فحدثهن حتى
أضاء الفجر وحان انصرافهن فقال لهن : والله إني لمحتاج لزيارة قبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والصلاة في مسجده ، ولكن لا أخلط
بزيارتكن شيئاً.
وما رواه صاحب الأغاني ، البارع في وضع
القصص والكثير من المفتريات وخصوصاً على البيت الهاشمي ، فشأنه معروف لأنه أموي
النسب « والعداء بين البيت الهاشمي النبيل والبيت الأموي متغلغل في النفوس ».
إن كل عاقل ومنصف يكاد يقطع أن المراد
من سكينة في الأبيات التي قالها عمر بن ابي ربيعة ... هي في سكينة بنت خالد بن
مصعب.
والظاهر أن صاحب الأغاني الأموي ، أراد
أن يبرئ ساحة سكينة بنت