وصل الركب الى العراق ، وحط رحاله في
كربلاء ، وقف الحسين عليهالسلام
: يسأل : ما اسم هذه الارض ؟ فقيل له نينوى ... قال : هل لها اسم آخر ؟ قيل له :
الغاضرية ... قال : او لها اسم غير ذلك ؟ قيل له : كربلاء ... فقال : ارض كرب
وبلاء هنا محط رحالنا ... ومقتل رجالنا.
نزل الامام عليهالسلام وضرب فسطاطه ، ونصب اصحابه الخيام ...
وكان في الجهة الثانية جيش عمر بن سعد
عليه لعنة الله.
وهنا يظهر التفاوت بين الجيشين !!...
الامام الحسين بن علي (ع) ، مع آل
الرسول الاطهار واصحابه العلماء الابرار.
وعمر بن سعد لعنة الله عليه مع رعاع أهل
الكوفة وطلاب المال.