responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في ظلّ الإسلام نویسنده : مريم نور الدّين فضل الله    جلد : 1  صفحه : 288

نذر المأساة

انكر أهالي مدينة الرسول ، وبقية الصحابة الاخيار والمؤمنون حكومة يزيد ، وامتنع الكثير من البيعة.

ارسل « يزيد » الى ابن عمه « الوليد بن عتبة بن ابي سفيان » والي مدينة ، يأمره ان يأخذ البيعة من الحسين بأي اسلوب كان ، او حيلة.

وذكر صاحب اعيان الشيعة : [١]

« فصار الحسين (ع) الى الوليد فوجد عنده مروان بن الحكم ، فنعى اليه الوليد معاوية ، فاسترجع الحسين (ع) ثم قرأ عليه كتاب يزيد ، وما امره فيه من اخذ البيعة منه ليزيد.

فلم يرد الحسين (ع) ان يصارحه بالامتناع من البيعة ، واراد التخلص منه بوجه سلمي ، فورى عن مراده وقال :

«أني اراك لا تقنع ببيعتي سراً حتى أبايعه جهراً فيعرف ذلك الناس ».

فقال له الوليد : اجل ، فقال الحسين (ع) تصبح وترى رأيك في ذلك.

فقال له الوليد : انصرف على اسم الله حتى تأتينا مع جماعة الناس.

فقال له مروان بن الحكم : والله لئن فارقك الحسين الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها ابداً حتى تكثر القتلى بينكم وبينه ، ولكن احبس الرجل ، فلا يخرج من عندك حتى يبايع او تضرب عنقه.


[١] اعيان الشيعة ـ السيد محسن الامين ـ ج ٤ ـ ص ٧٣.

نام کتاب : المرأة في ظلّ الإسلام نویسنده : مريم نور الدّين فضل الله    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست