ألا يأنهم اني قد بدا لي
مدى شرف يبعد منك قربا
رأيت الكلب سامك حط خسف
فلم يمنع قفاك اليوم كلبا
فسمعتني أم ذر فقالت :
لقد اتيت جرماً ، وأبت عظماً ، حين هجرت نهماً ؟!
فلما أخبرتها الخبر ... فقالت :
ألا فابغنا رباً كريما
جواداً في الفضائل يا وهب
فما من سامه كلب حقير
فلم يمنع يداه لنا برب
فما عبد الحجارة غير غاوٍ
ركيك العقل ليس بذي لب
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : صدقت ام ذر ... « فما عبد الحجارة غير غاوٍ » [١].
[١] اعلام النساء : عمر رضا كحالة.